مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام 2026
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اختارت منظمة مدن التراث العالمي مدينة مراكش لاستضافة مؤتمرها العالمي التاسع عشر لعام 2026.
وجاء هذا الإعلان مساء الأربعاء بعد تصويت أعضاء المنظمة المجتمعين في مؤتمر يستمر حتى يوم الجمعة في قرطبة جنوب إسبانيا.
وفازت مراكش، التي تم إدراج مدينتها العتيقة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، بالتصويت أمام مدينة أنغرا دو هيرويسمو البرتغالية.
وستخلف المدينة الحمراء بذلك قرطبة، التي تستضيف حاليا مؤتمر منظمة مدن التراث العالمي في نسخته الـ18، والتي تجمع حوالي 75 مدينة و34 عمدة من جميع أنحاء العالم، وفقا للصحافة الإسبانية.
وتأسست منظمة مدن التراث العالمي بمناسبة اللقاء الأول لمدن التراث العالمي الذي ع قد في كيبيك (كندا) عام 1991، وتم تشكيلها رسميا في 8 شتنبر 1993 في فاس لتكون بمثابة شبكة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في إدارة المواقع الحضرية المدرجة في قائمة التراث العالمي، وهي تمثل أكثر من 200 مدينة تضم على الأقل موقعا واحدا م درجا ضمن التراث العالمي لليونسكو.
وتشكل المنظمة منصة فريدة للتبادل، تجمع بين مسؤولين سياسيين ومهنيين مكرسين لحماية المدن التاريخية، خاصة تلك المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ويتم تمثيل كل مدينة عضو في المنظمة من قبل عمدة المدينة، مع المشاركة الفعالة للمنتخبين المحليين ومديري التراث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين في لندن
عُقد اليوم السبت في العاصمة البريطانية لندن المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين، بحضور نخبة من الشخصيات الدولية المرموقة المؤيدة للحق الفلسطيني.
وشارك في المؤتمر أكثر من 70 منظمة تضامنية من 25 دولة حول العالم تمثل قطاعات المجتمع المدني والنقابات والحركات الطلابية والمبادرات الإعلامية والحقوقية، إلى جانب وفود من فلسطين والشتات.
وافتُتحت أعمال المؤتمر بجلسة تحت عنوان "تأطير اللحظة" تناولت أهمية المرحلة الراهنة بعد تصاعد الزخم الجماهيري العالمي الداعم لفلسطين، وأكد المتحدثون على الحاجة لتوحيد الجهود وبناء مشروع تحالفي طويل الأمد.
وشهدت الجلسة مداخلات للنائب البريطاني جيرمي كوربن والزعيم الأيرلندي جيري آدامز ورئيس حركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي ووزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس والمناضل الجنوب أفريقي روني كاسريلز والنائب الإيطالي أنجليو بونيلي.
وقال كوربن في مداخلته "نحن لا نبني تحالفا عابرا، بل نؤسس لحركة عالمية ثابتة تتحدى الظلم وتعيد لفلسطين مكانتها في ضمير الإنسانية، هذه لحظة تاريخية ونقطة تحول في النضال من أجل العدالة".
وركزت الجلسة الثانية على تحويل الحراك الشعبي إلى تأثير سياسي ملموس، واستعرضت نماذج ناجحة من حملات المقاطعة الدولية وضغوط على صناع القرار وبناء أدوات قانونية داعمة للقضية الفلسطينية.
أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت سبل بناء الهيكل التنظيمي للتحالف، وتشكيل لجان العمل، ووضع خريطة طريق لصياغة "الميثاق التأسيسي" بإشراف أكاديميين ومناضلين من البرازيل ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا.
مباشر | المؤتمر الافتتاحي للتحالف العالمي من أجل فلسطين https://t.co/vqWcHloh9B
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) July 26, 2025
بيان ختاميواختتم المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين أعماله بإعلان البيان الختامي الأول للتحالف، وتضمّن نقاطا عدة، أبرزها:
إعلان دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. رفض نظام الفصل العنصري والاحتلال الإسرائيلي. بناء تحالف عالمي متعدد المستويات والمجالات. دعم الحق في التضامن والعمل المدني غير العنيف.كما أكد البيان على أهمية مواصلة الزخم الجماهيري العالمي الذي تصاعد بعد 2023 عبر تنسيق الجهود القانونية والإعلامية والسياسية، لبناء رأي عام ضاغط، خاصة في دول الشمال العالمي.
وأعلن المنظمون أن المؤتمر المقبل سيُعقد خلال العام 2026 في بلد آخر استمرارا في بناء هذا التحالف العالمي.
المؤتمر الأول للتحالف العالمي من أجل #فلسطين (GAFP) يعقد مؤتمره التأسيسي بمشاركة أكثر من 70 منظمة تضامنية من 25 دولة حول العالم pic.twitter.com/oQq1pjHmoV
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 26, 2025
ما "التحالف العالمي من أجل فلسطين"؟يهدف التحالف العالمي من أجل فلسطين إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية.
ويعد التحالف مبادرة دولية ناشئة تهدف إلى تنظيم جهود التضامن مع فلسطين على نحو إستراتيجي ومستدام من خلال تنسيق العمل بين النقابات ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الإعلامية والثقافية والحركات الطلابية، والبرلمانيين حول العالم، ولا سيما من خارج العالمين العربي والإسلامي.
وينطلق التحالف من مبدأ واضح "التضامن مع فلسطين يجب أن يكون منظما، موحدا، ومؤثرا"، وهو ما تطمح هذه المبادرة إلى تحقيقه عبر بناء جبهة دولية قادرة على مواجهة الاحتلال، وتفنيد روايات التضليل الإعلامي، والدفاع عن الحق في التضامن.