برلمانية تحث الحكومة على إنجاز مشروع حماية طانطان من الفيضانات تجنبا لمصير طاطا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
على إثر السيول التي أدت إلى مقتل عدد من المواطنين في الجنوب الشرقي للمملكة، دعت عويشة زلفى النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، وزارة التجهيز والماء إلى إنجاز مشروع لحماية ساكنة مدينة طانطان من خطر السيول خصوصا وأن المدينة مقامة على مجرى الواد.
وسجلت في سؤال وجهته إلى الوزارة أن موضع المدينة داخل مجرى الواد شكل خطرا كبيرا على حياة الساكنة التي يقدر عددها بـ 80 ألف نسمة، هذا الخطر يتنامى بشكل كبير في ظل العودة الدورية للفيضانات، وفي ظل غياب منشآت فنية كفيلة بحماية الساكنة والممتلكات من خطر الفيضانات الفجائية وزحف الرمال.
وأشارت إلى أن مدينة طانطان من جهة الشمال والجنوب تتوفر على حاجز رملي لا يستجيب لمعايير السلامة وحماية المدينة من هذا الخطر. كما سجلت تماطلا من حيث تنزيل خطط استباقية للتخفيف من وقع الكوارث الهيدرولوجية لا قدر لها، ومن أولويات المرحلة الراهنة، على الأقل، استبدال الحاجز الرملي المشار إليه أعلاه بحاجز إسمنتي يتوفر على الشروط التقنية الواجب توفرها.
ومن أجل تدارك الوقت وحماية حياة ساكنة المدينة وسلامة بناها التحتية، دعت النائبة إلى الكشف عن إجراءات الوزارة الاستباقية لتنزيل مشروع حماية مدينة طانطان من خطر الفيضانات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برلمان حكومة طاطا فيضان طانطان من
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور