ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزل من البرلمان الصادق الغرياني إن الإدارة العميقة ما زالت تحارب إدارة الإمداد ولا زالت قائمة لم تنتهي ولم تتوقف من خلال استعمال ادوات كثيره منها كتائب مسلحة واصحاب نفوذ حول رئاسة الحكومة.

وبشأن أزمة ارتفاع أسعار الاسمنت قال في ظهوره الاسبوعي على قناته التناصح وتابعت صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه قال بأن ما يجري بمصنع الاسمنت بزليتن وجه من وجوه الابتزاز والفساد الذي لا يوجد من يحاسب عليه، مبينًا أن هناك مخالفات كثيرة فيما يتعلق بالتعاقدات التي تحصل في الشركة الاهلية.


 

وفيما يلي النص الكامل:

هناك أمور كثيره لا اول لها ولا آخر والمجرمين يفلتون من العقاب، هناك مآسي عندما يسمع بها الإنسان يصعق، بلغني هذا الاسبوع أن ديوان المحاسبة يقول إن ديوان المحاسبة حول لإدارة الإمداد 4 مليار ومليار واحد فقط عرف مساره وانه اشتريت به ادوية و3 مليارات اختفت وعندما سألنا إدارة الإمداد الجديدة قال المسؤول إن هذا من الإدارة السابقة قبل ان يأتي وعندما أتى للإدارة المسؤول الآن حساب الإدارة صفر، 3 مليارات شفطت والحساب لا شيء فيه، انظروا لأي حد يصل الاستهتار بأموال الدولة خافوا الله 3 مليارات ذهبت ولا يعرف مصيرها.

ومع ذلك لا زالت الإدارة العميقة تحارب إدارة الإمداد ولا زالت قائمة لم تنتهي ولم تتوقف يستعملون فيها ادوات كثيره منها كتائب مسلحة واصحاب نفوذ حول رئاسة الحكومة ومستفيدين من هذا يرتضون فلان وعلان .

ما يجري في مصانع الاسمنت وذكرت الشركة الاهلية والتي عندها مصنع في زليتن ما ورد لمجلس البحوث ودار الافتاء، هناك اسئلة متكررة ترد تتعلق بما يحصل في مصانع الاسمنت وهذا وجه من وجوه الابتزاز والفساد الذي لا يوجد من يحاسب عليه، هناك مخالفات كثيرة فيما يتعلق بالتعاقدات التي تحصل في الشركة الاهلية، كان واجب أن الطلبات والابتزاز لا يستجيب اليه المصنع، ما الذي جعله تحت الضغط ومرة يغلقوه ويفتحوا فيه وهو تساهل الإدارة مع المجرمين وهذه حقوق الشعب الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إدارة الإمداد

إقرأ أيضاً:

وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة

يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.



وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".

ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".

وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.

وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".

لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".

وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.



وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.

وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".

ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • البريقة تطمئن الليبيين: هناك وقود وغاز كافٍ لعيد الأضحى والتوزيع مستقر في جميع المناطق
  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار إعلاناً للبراءة من الخونة والنفير العام
  • المملكة تُسجّل سبقًا عالميًا.. تفعيل الدرونز والطائرات العمودية في الإمداد الطبي للحشود الكبرى
  • ورشة عمل بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه‍
  • ورشة بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه‍
  • طموح سني يتحدى المحاصصة: هل تنتزع رئاسة الحكومة من الهيمنة الشيعية؟
  • بعد توليه رئاسة الحكومة السودانية.. من هو كامل إدريس؟
  • مركز بنغازي الطبي يعزز قسم العلاج الطبيعي بمعدات حديثة للعلاج المائي  
  • افتتاح مستوصف مأرب الطبي العام ومشروع العيادات الطبية المجانية بالمحافظة.
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة