أحمد عبد الحميد يدير أعمالًا مشبوهة ليلًا في ديبو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
من خلال شخصية ستريو يجسد النجم الصاعد أحمد عبد الحميد دور شخصية النصاب الذي يبدأ يومه بحلول الليل في فندق لاستضافة الحيوانات، حيث يحول الفندق إلى ملهى ليلي ويمارس من خلاله أعمالًا مشبوهة، مثل النصب والاحتيال والقمار، وذلك ضمن أحداث مسلسل الرعب الكوميدي ديبو الذي يُعرض على منصة يانجو بلاي Yango Play.
لا يتردد ستريو في إلحاق الأذى بأي شخص يعطل مصالحه أو يفسد عليه عمله بالملهى الليلي، فعندما يفاجأ بقدوم ديبو (محمد أنور) إلى الفندق ليلًا ومعه والده والمحامي الخاص به وصديقه منتصر والصحفية رودي، يقوم ستريو بتقديم عصائر لهم بعد أن يضع فيها حبوب هلوسة، ما يجعلهم يقومون بأفعال غريبة ويرقصون في الملهى الليلي ويتحدثون إلى الحيوانات بالفندق.
وفي اليوم التالي، عندما تأتي فريال مديرة الفندق، تجدهم جميعًا نائمون، فتبلغ الشرطة ليتم إلقاء القبض عليهم ومعهم ستريو ولكن بشخصيته الأخرى حيث يتحول نهارًا إلى شخص على النقيض تمامًا من ستريو الليلي، حيث يبدو ضعيف وجبان.
بعد الإفراج عنهم، وفي الفندق ليلًا، يشتبك ستريو الليلي مع ديبو وعبد المعبود، الشهير بسفاح جاردن سيتي، فيقوم الأخير بتسليط مجموعة من القطط المسكونة بالأرواح على ستريو، ثم يحبسه داخل شبكة كبيرة. ليثير بذلك التساؤل حول مصير ستريو، والذي ستكشف عنه أحداث الحلقات القادمة.
ديبو
مسلسل "ديبو" من إخراج أحمد عبد الوهاب، وتأليف إيهاب بليبل، ويشارك أحمد عبد الحميد في بطولته مع محمد أنور، هالة فاخر، محمد محمود، إيمان السيد، سارة الشامي، أمجد الحجار، رشدي الشامي ومحمد عبد العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد عبد الحميد
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».