وزير خارجية السعودية: من دون فلسطين لن نتوصل إلى سلام إقليمي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أن "من دون فلسطين لن نتوصل إلى سلام إقليمي".
جاء ذلك خلال تصريحات للصحفيين في نيويورك، حيث أشار بن فرحان إلى أن "الحرب والدمار لن يؤدي إلى شيء سوى مزيد من الحرب، وهذا ليس في مصلحة المنطقة"، وفقا لـ “سكاي نيوز”.
و انتقد بن فرحان خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن "نتنياهو لم يذكر في خطابه الطويل فلسطين أو الفلسطينيين، وهذه هي المشكلة حقًا".
و أكد بن فرحان على أن "موقف السعودية واضح.. نؤمن بأن وقف إطلاق النار ضروري وأن الأسلحة لن تحل أي شيء"، مشددًا على ضرورة "التقدم إلى السلام في منطقتنا، وهذا السلام ينبع من إقامة الدولة الفلسطينية".
و أضاف أن "يجب تعزيز الإجماع الدولي، وهذا سيؤثر بدون شك على الأطراف التي ما تزال مترددة".
و شدد بن فرحان على أن "السعودية تواصل مع الجميع لتجنيب المنطقة مزيد من الحروب، فمخاطر خروج الأمور عن السيطرة كبيرة جدا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية السعودية فلسطين سلام إقليمي الحرب نتنياهو السعودية بن فرحان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.