"أبوظبي للغة العربية" يعلن القوائم القصيرة من جائزة كنز الجيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الجمعة، عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل" في فروع "الفنون"، و"الإصدارات الشعرية"، و"المجاراة الشعرية"، والتي ضمت 14 عملاً من 6 دول.
واعتمدت اللجنة العليا للجائزة، برئاسة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال اجتماعها، الأعمال المرشحة للفوز في ثلاثة فروع، فيما حجبت جائزة فرعي "الدراسات والبحوث" و"الترجمة" لهذا العام، وذلك بعد مراجعة تقارير المحكمين من قبل أعضاء اللجنة وهم الشاعر الإماراتي عبيد بن قذلان المزروعي، والباحث الكويتي الدكتور عبدالله بن غليس، والناقدة والشاعرة الإماراتية الدكتورة عائشة الشامسي، والملحن والفنان والباحث المصري حسن زكي.
وتتضمن القائمة القصيرة لفرع "الفنون" ست لوحات فنية هي "الأمل" للفنان خالد سباع من الجزائر، و"الوطن سور" للفنان إحسان حاكم من العراق، و"UAE" للفنانة مهسا دواجي من إيران، و"يا ذا الشباب" لنجاة فاروق من مصر، و"العزم والإقدام" للفنانة سمية عزيز من العراق، و"سيوف وغطاريف" للفنان مهند البدراوي من العراق. 3 دواوين من الإمارات
وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع "الإصدارات الشعرية" ثلاثة دواوين من دولة الإمارات، وهي "الثلث الآخر للغياب"، للشاعرة شيخة الجابري، والصادر عن مؤسسة نبطي للنشر في العام 2022 و"تواقيع"، للشاعر عتيق الكعبي، والصادر عن مبادرة حمدان بن محمد للإبداع الأدبي في العام 2021، و"شيّ آخر"، للشاعر حمدان السماحي، والصادر عن دائرة الثقافة – الشارقة في العام 2023.
5 قصائدكما تتنافس على جائزة فرع "المجاراة الشعرية" خمس قصائد هي "شعب زايد" للشاعر حامد الهاشمي من دولة الإمارات، و"دروع الأوطان" للشاعر أنس آل مسيعد من المملكة العربية السعودية، و"الشيخ ناض"، للشاعر فيصل العتيبي من المملكة العربية السعودية، و"غيث الملاهيف" للشاعر سعد الأحبابي من دولة الإمارات، وقصيدة "سيد العواريف" للشاعر سامي الشرابي من المملكة العربية السعودية.
وشهدت دورة هذا العام من جائزة كنز الجيل، التي تستلهم مسمّاها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" نمواً كبيراً في عدد المشاركات بنسبة بلغت 128%، مقارنة بعدد المشاركات في الدورة السابقة، بواقع 600 مشاركة من 24 دولة، منها 19 عربية، ما يرسخ المسار الرائد للجائزة، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها منذ انطلاقها في العام 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية فی العام
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات السينمائي يعلن فتح باب المشاركة في الأول من أكتوبر احتفاءً بالمواهب المحلية وانطلاقاً نحو العالمية
أعلن مهرجان الإمارات السينمائي، أول مهرجان سينمائي مستقل في دولة الإمارات، عن فتح باب المشاركة في دورته الثانية عشرة ابتداءً من الأول من أكتوبر، داعياً صناع الأفلام من داخل المنطقة وخارجها إلى تقديم أفلامهم القصيرة عبر موقعه الإلكتروني الجديد www.emiratesfilmfest.com .
يركّز المهرجان هذا العام على المواهب الإماراتية الصاعدة مع الحرص على توسيع حضوره العالمي، مسلطاً الضوء على الأصوات الإبداعية المتنوعة في المشهد السينمائي المحلي، ومواصلاً دوره في ربطها بالمجتمع السينمائي الدولي.
وقالت أمل بنت مبارك، المديرة التشغيلية للمهرجان: "مهرجان الإمارات السينمائي ليس مجرد منصة، بل هو حركة تهدف إلى تمكين رواية القصص من المنطقة وإلى العالم. تعكس حملة هذا العام التزامنا بالشمولية والأصالة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للفنون السينمائية."
شهد المهرجان إعادة إطلاق شاملة لهويته البصرية وموقعه الإلكتروني وهيكله الإداري، بإشراف فريق متخصص من محترفي صناعة السينما. ولأول مرة، يعمل المهرجان بترخيص رسمي، مما يعزز مكانته كمؤسسة ثقافية معترف بها.
ويتوقّع المهرجان أن يتجاوز عدد المشاركات 1000 فيلم في موسم 2026، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركات من المخرجين الإماراتيين والإقليميين. وسيُعلن عن المتأهلين النهائيين في أبريل 2026 بعد عملية اختيار دقيقة تشرف عليها لجنة من الخبراء في المجال السينمائي.
تتوفر جميع التفاصيل المتعلقة بالفئات وشروط الأهلية والمواعيد النهائية على الموقع الرسمي للمهرجان.
وقال رونالد أوا، مؤسس المهرجان: "نركّز هذا العام على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، لكننا نرحّب أيضاً بالأصوات القادمة من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها. لقد وُلد المهرجان من حركة إبداعية شعبية، وها هو اليوم يستعد ليأخذ مكانه على الساحة العالمية."
تأسس مهرجان الإمارات السينمائي عام 2013 كمبادرة فنية لموظفي مجموعة الإمارات، حيث أتاح لهم ومن بينهم أفراد أطقم الطيران الشغوفين بالسينما، عرض مواهبهم وإبداعاتهم. واليوم، أصبح مهرجان الإمارات السينمائي منصةً مستقلةً نابضة بالحياة، تواصل مسيرتها في دعم الإبداع مع الحفاظ على جذورها في المجتمع
وأضاف أوا: "نعمل حالياً على بناء شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الكبرى ووسائل الإعلام والمؤثرين والمؤسسات الثقافية، لتجعل قصصنا حيّة تتخطى الشاشة وتلامس الناس. رؤيتنا هي إنشاء مهرجان ينتمي إلى المنطقة ويجد صداه عالمياً.”
وسيشهد موسم 2026 من مهرجان الإمارات السينمائي سلسلة من الفعاليات والعروض المختارة والتغطيات الإعلامية الواسعة احتفاءً بصناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين. كما ستركّز الحملة على تعزيز السرديات الإماراتية والعربية، مع فتح المجال أمام تنوع الأصوات والرؤى من مختلف أنحاء العالم.