الأمم المتحدة تحذر من مخاطر استمرار ارتفاع منسوب البحار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر، مؤكدة على أهمية التحرك لإنقاذ البشرية من تداعيات هذه المشكلة التي تؤدي إلى تدمير الدول والمجتمعات.
في افتتاح اجتماع رفيع المستوى بشأن التهديدات الوجودية الناتجة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “عالمنا يواجه خطرًا كبيرًا”، مشيرًا إلى أن العلماء أكدوا أن مستوى سطح البحر يرتفع الآن بوتيرة أسرع مما شهدته الأرض خلال الثلاثة آلاف عام الماضية، ولكنهم لا يستطيعون تحديد المدى الذي سيصل إليه هذا الارتفاع.
وأوضح غوتيريش أن المسؤولية تقع على عاتق قادة العالم، حيث إن قراراتهم ستحدد مدى سرعة وحجم تأثير ارتفاع مستوى البحر في المستقبل. وأشار إلى أن المناطق الساحلية المنخفضة تستوعب حوالي 900 مليون نسمة، وأن ارتفاع مستوى البحر سيؤدي إلى موجة كبيرة من المعاناة.
وأضاف أن ذلك سيزيد من العواصف العنيفة، وتآكل السواحل، والفيضانات الساحلية، وسيغرق المجتمعات، ويؤدي إلى تلوث المياه العذبة، وتدمير المحاصيل، والإضرار بالبنية التحتية، فضلًا عن تدمير التنوع البيولوجي والاقتصادات المحلية، بما في ذلك قطاعات مثل مصايد الأسماك والزراعة والسياحة. وشدد قائلًا: “ما ينتظرنا أسوأ بكثير”.
كما أشار إلى أن جزرًا بأكملها قد فُقدت بالفعل، وأن مجتمعات ساحلية تعرضت للدمار، مع تحول الأراضي إلى مناطق غير صالحة للسكن أو غير قابلة للتأمين. واختتم بالتأكيد على أن الإجراءات الجذرية للحد من الانبعاثات هي الوحيدة القادرة على تقليل ارتفاع مستوى البحر، وأن التكيف الجذري هو السبيل الوحيد لحماية الناس من آثاره.
وأشار إلى أن مجموعة العشرين المسؤولة عن نحو 80 بالمئة من الانبعاثات العالمية، لا بد أن تقود الجهود، وأن تعمل على مواءمة خططها لإنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري مع الحد من ارتفاع درجات حرارة العالم بـ1.5 درجة مئوية.
يشار إلى أن الاجتماع العام رفيع المستوى المعني بالتصدي للتهديدات الوجودية الناتجة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، أقيم على هامش أعمال الدورة الـ/79/ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مستوى سطح البحر ارتفاع مستوى إلى أن
إقرأ أيضاً:
بدء الخطوات التنفيذية الجادة لتصريف آبار الشلال لمنع ارتفاع منسوب المياه الجوفية بأسوان
قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان برئاسة المهندس عامر أبو حلاوة بإعادة تأهيل 16 بئر جوفى بطاقة تصريف تبلغ 25 لتر/ ثانية لكل بئر ، وتتراوح أعماقها بين 80 و100 متر ، من بين 45 بئر بمنطقة الشلال أكدت الدراسة العلمية بأنها المصدر الأساسى للمياه الجوفية ، وهى الدراسة التى أعدتها أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع جامعتى أسوان والزقازيق والشركة .
ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بسرعة التدخل بالخطوات التنفيذية الجادة للحد من ظاهرة إرتفاع منسوب المياه الجوفية ببعض المناطق بمدينة أسوان من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين المقيمين بهذه المناطق .
وأوضح الدكتور إسماعيل كمال بأن هذه الخطوة تمثل محوراً رئيسياً فى الحد من إرتفاع منسوب المياه الجوفية داخل عدد من المناطق السكنية بما يساهم فى حماية الأرواح والحفاظ على الثروة العقارية ، فضلاً عن دورها فى تعزيز إمدادات مياه الشرب وربطها على الشبكة نظراً لتميزها بنقاء وجودة عالية حيث تستمد مياهها من مجرى نهر النيل بمنطقة الحبس بين السد العالى وخزان أسوان القديم .
آبار الشلالومن جانبه أوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأن العمل يجرى على قدم وساق داخل محطة الآبار بناءاً على تعليمات محافظ أسوان حيث تم تقسيم الآبار إلى آبار الشلال السفلية بإجمالى 16 بئر ، وآبار الشلال العلوية بإجمالى 27 بئر ، وآبار الشلال الوسطى بإجمالى 2 بئر ، لافتاً بأن الآبار السفلية تقع على مساحة 22 ألف م2 ، وتحتوى على خزان 5 ألاف م3 ، وعنبر طرد يضم 4 طلمبات ، وتصرف المحطة 150 لتر / ث ، وبقطر 630 مللى لخط الطرد ، وتحتوى على 16 بئر منهم 5 آبار تعمل و 11 بئر متوقف.
وأضاف عامر أبو حلاوة بأن هذه الآبار تحتاج لإعادة تأهيل وبعض الغواطس والمحركات وخطوط الطرد لتعزيز البنية التحتية لقطاع المياه وتحقيق إستدامة مصادرها ، مشيراً إلى أنه بالنسبة للآبار العلوية فتقع على مساحة 10 ألاف م2 ، وتحتوى على خزان أرضى 3 ألاف م3 ، وخزان علوى 350 م3 ، ويتضم 27 بئر منهم 4 آبار فى الخدمة و 23 بئر خارج الخدمة .
وفيما يخص الـ 2 بئر فإنهم يحتاجون لإعادة تأهيل ، وهم جاهزون بالغواطس والمحركات ولوحات الكهرباء وخطوط الطرد على الشبكة ، ومن ثم فإن عدد الآبار التى تحتاج لإعادة تأهيل 6 آبار ، وباقى الآبار بواقع 17 بئر ذات أعماق تتراوح بين 45 إلى 60 متر .