سفارات غربية تطلب حماية أمنية إضافية.. ومطار بيروت يعمل بأدنى طاقته
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ذكرت «الأخبار» أن الأجهزة الرسمية تلقّت طلبات رسمية من سفارات غربية بتعزيز إجراءات الحماية لمقراتها ومنازل الموظفين فيها، وقد زادت الاتصالات بعدما شنّ العدو الغارة الكبيرة على الضاحية الجنوبية. وانتشر الجيش في محيط السفارة الأميركية في عوكر، بينما اتُّخذت إجراءات إضافية حول سفارات عدد من الدول التي عبّر الدبلوماسيون فيها عن خشيتهم من تعرضهم لهجمات كردة فعل على ما يحصل.
في المقابل، لا يزال مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يعمل بشكل طبيعي، بالحدّ الأدنى من طاقته، بفعل وقف شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى لبنان باستثناء 4 منها فقط، وأعلن رئيس المطار المهندس فادي الحسن لـ«الشرق الأوسط»، أن «الشركات التي ما زالت تعمل بشكل طبيعي هي طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجويّة اللبنانية)، والخطوط العراقية، وشركة (أور إيرلاينز) العراقية، وشركة الطيران الإيراني»، مشيراً إلى أن «السبب الرئيس لتعليق الرحلات هو المخاطر الأمنية التي ارتفعت في الأيام الأخيرة جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه «لا توجد عمليات إجلاء لرعايا أجانب عبر المطار، بل رحلات تجارية عادية».
وتحدّث رئيس المطار عن «تدنّي نسبة رحلات المغادرة والوصول لأكثر من النصف». وقال الحسن: «في الأيام التي سبقت الحرب، كان هناك 70 رحلة مغادرة وعدد مماثل في الوصول، أما الآن فلا يتجاوز عدد الرحلات 35 رحلة يومياً، منها 30 رحلة لطيران (الميدل إيست) فقط». وأمل أن «يبقى مطار بيروت بعيداً عن الخطر ومفتوحاً أمام المسافرين بما يخدم مصلحة لبنان وكلّ الدول التي لها رعايا على الأراضي اللبنانية».
وقال مصدر دبلوماسي، في سفارة دولة غربية كبرى لـ«الشرق الأوسط»، إن السفارة «ما زالت تنصح رعاياها بمغادرة لبنان على وجه السرعة عبر الرحلات التجارية المتاحة، لكنّها لم تعمد حتى الآن إلى عمليات الإجلاء القسري». وأشار إلى أن «عمليات الإجلاء في عام 2006 كانت صعبة ومعقّدة ومكلفة للغاية، نتمنى ألّا نعيد التجربة نفسها، وأن يبادر مواطنونا إلى السفر الآن عبر مطار بيروت الدولي ما دام الوضع يسمح بذلك حتى الآن، لكنّ هذا الاحتمال وارد جداً»، لافتاً إلى أن «الآلاف ما زالوا في لبنان وهم من أصول لبنانية ويعتقدون أنهم في مناطق آمنة».
وأضاف المصدر الدبلوماسي: «في حال ارتفاع الخطر فإننا وضعنا الخطط الهادفة إلى التدخل والإجلاء سواء عبر البحر باتجاه قبرص، أو من جسر جوّي طارئ».
وعمّا إذا كانت هناك ضمانات إسرائيلية للدول الغربية بعدم إقفال مطار بيروت أو مهاجمته، نفى وجود أي ضمانات. واستطرد قائلاً: «من غير المعروف كيف تتطوّر الأمور، والوضع يخضع للتقييم ساعة بساعة».
وكشف مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن «معظم السفارات الأجنبية وضعت بالتعاون مع الجيش اللبناني خططاً لإجلاء رعاياها عند الضرورة، عبر المرافئ البحرية لكنّها لم تنفّذ أي خطة حتى الآن»، مؤكداً أن «الأمر يعود لأسباب عدّة أبرزها أن المطار ما زال بالخدمة ويمكن السفر عبره بطريقة طبيعية، كما أن السفارات تعتبر أن الأمور لا تزال مضبوطة وأن إسرائيل تضرب أهدافاً عسكرية محددة لـ«حزب الله»، ما يعني أن الخطر غير محدق».
ولفت المصدر الأمني إلى أن «خطط الإجلاء ستشمل المرافئ البحرية، أي مرفأ بيروت وجونية وسلعاتا وطرابلس، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية جاهزة لتقديم التسهيلات عندما يحين وقت إجلاء الرعايا الأجانب».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مطار بیروت إلى أن
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تُطلق مجموعة عمل العلاقات العامة والتسويق الرقمي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن إطلاق مجموعة عمل العلاقات العامة والتسويق الرقمي، بهدف الارتقاء بمجال العلاقات العامة والتسويق الرقمي في إمارة أبوظبي، وتمكينه من النمو والتوسع.
وتهدف المجموعة إلى تحديد الفرص والتحديات، وتقديم التوصيات العملية، وإيجاد الحلول، بما يسهم في تسريع وتيرة التقدم من خلال تعزيز التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص.
وتؤكد هذه المبادرة التزام غرفة أبوظبي بدعم نمو وتطور صناعة العلاقات العامة والتسويق الرقمي، وتعزيز مساهمتها الحيوية في النمو والتنويع الاقتصادي في الإمارة.
وقال شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي: يأتي إنشاء مجموعة عمل العلاقات العامة والتسويق الرقمي تقديراً للدور المهم الذي يلعبه القطاع في دولة الإمارات، والتزام أبوظبي بتعزيز ودعم هذه الصناعات المهمة، ومن خلال جمع القادة والخبراء، نرسّخ التعاون من أجل دفع عجلة الابتكار وتحسين المعايير.
وتدعم هذه المبادرة التزام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بتطوير التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع بيئة أعمال ديناميكية في الإمارة.
ومنذ يناير 2023، تعلب غرفة أبوظبي دوراً محورياً في تشكيل فرق عمل وإنشاء منصات لحوار فعّال بين القطاع الخاص والجهات الحكومية.
وتوفر هذه المجموعة منصة حيوية للتشاور وتبادل الرأي، بما يضمن إيصال صوت القطاع الخاص ودمج رؤيته في النقاشات التنظيمية وعمليات صنع القرار، وتهدف إلى رصد التحديات واستكشاف الفرص الرئيسية في قطاع العلاقات العامة والتسويق الرقمي في أبوظبي، وتطوير حلول لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي لعرضها على الجهات المعنية، إلى جانب مراجعة اللوائح بما يسهم في تحسين كفاءة عمل القطاع.
وتتألف مجموعة عمل العلاقات العامة والتسويق الرقمي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي من نخبة من المتخصصين من مختلف أنحاء القطاع، بمن فيهم غالب زيدان، المدير العام الإقليمي في ويبر شاندويك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا رئيس المجموعة، وسمير حماد، مؤسس وكالة كولومنا نائب رئيس المجموعة، وأشرف الشكعة، رئيس ميماك أوجيلفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهاء هارون، نائب الرئيس الأول في بيرسون، وجونتي سامرز، المدير العام لشركة هانوفر الشرق الأوسط، وكيت ميدتون، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة أكورن ستراتيجي ورئيسة جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط (MEPRA)، ولويز جاكوبسون، الشريك الإداري في برازين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمر قرم، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان الشرق الأوسط ونائب رئيس الشؤون المؤسسية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (PRCA MENA)، وبيتر جاكوب، الرئيس التنفيذي لشركة كارنت جلوبال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.