قصف مقر حزب الله.. فيديو يوثق الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلية سلسلة من الغارات لقصف مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم، في هجوم هز العاصمة اللبنانية وأدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان فوق المدينة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
قصف مقر حزب اللهوكشفت عدة مقاطع فيديو متداولة لحظة قصف مقر حزب الله وتصاعد الدخان الكثيف في سماء بيروت، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف هذا القصف هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أن قصف مقر حزب الله والانفجارات العنيفة التي شهدتها بيروت اليوم هي الأعنف منذ بدء التصعيد، والأصوات التي سُمعت عبارة عن سلسلة انفجارات متتالية هزت الضاحية الجنوبية، وتحديدا حارة حريك خلف مستشفى الزهراء.
#عاجل
محاولة اغتيال #حسن_نصر_الله الان ولم يتم تأكيد نجاح العملية إلى الآن !! pic.twitter.com/UqttIA2hy4
وأعلن الدفاع المدني اللبناني، العمل على إخماد النيران التي اندلعت في ضاحية بيروت وإجلاء المصابين من المنطقة المستهدفة، فيما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن قصف مقر حزب الله تسبب في استشهاد 2 وإصابة 76 شخصا حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل بيروت قصف مقر حزب الله قصف مقر حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".