الأمم المتحدة: 10 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
خصص القائم بأعمال مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوم الجمعة 10 ملايين دولار أمريكي في صورة تمويل طارئ للوضع الإنساني في لبنان، والذي وصفه المنسق المحلي للأمم المتحدة بأنه كارثي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الغارات الجوية الإسرائيلية لا تزال تؤثر على المدنيين والبنية التحتية المدنية لليوم الخامس على التوالي من التصعيد العسكري واسع النطاق.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في الأرواح بالسودان.. اعرف الأسبابخلال 2023.. الأمم المتحدة نفذت خطط الاستجابة الإنسانية لـ245 مليون شخصمساعدات أوروبية بـ 1.1 مليار دولار لـ 5 دول ضربتها الفيضانات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيل للضاحية الجنوبية في بيروت - د ب أالأوضاع في لبنانووصف منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا الدمار بأنه كارثي، وأشار إلى أن تصاعد العنف امتد إلى المناطق التي لم تتأثر به من قبل، ما تسبب في دمار واسع النطاق.
وقال رضا "نحن نشهد الفترة الأكثر دموية في لبنان في جيل، ويعرب الكثيرون عن خوفهم من أن تكون هذه مجرد البداية".
وقال إنه في أقل من أسبوع، لقي ما لا يقل عن 700 شخص حتفهم، وأصيب الآلاف، ونزح ما يقرب من 120 ألف شخص، مع استمرار الأرقام في الارتفاع.
ومنذ بداية الصراع في 7 أكتوبر 2023، قتل أكثر من 1500 مدني، وأجبر أكثر من 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
وقال (أوتشا) إن "الأمم المتحدة وشركائها ينسقون بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود الاستجابة.. نحن نقدم الغذاء والمراتب ومستلزمات النظافة والإمدادات الطبية الطارئة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك الأوضاع في لبنان الأمم المتحدة لبنان الغارات الجوية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.