لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يمضي الكثير منا وقتا طويلا في تصفح منشورات الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية، لكن البعض ينتابهم أحيانا الشعور بالرغبة في تصفح ملفاتهم الشخصية وتخيل ما قد يفكر فيه الآخرون بشأنهم.
ووفقا للمؤلفة والمعالجة النفسية إيلويز سكينر، فهذه ظاهرة طبيعية تماما ينخرط فيها كثير من الناس. والتفسير وراء ذلك مثير للاهتمام.
وتقول إنه في الأساس، كل هذا متجذر في رغبتنا في معرفة المزيد عن هويتنا. وأوضحت أخصائية الصحة العقلية: “كانت الرغبة في فهم كيفية تصورنا موجودة في الغريزة البشرية لأجيال. وبينما نحاول فهم أنفسنا، بالإجابة على السؤال الخالد من أنا؟، غالبا ما نستعين بآراء وانعكاسات الآخرين لتوجيهنا”.
وعندما لا تكون هذه الملاحظات متاحة على الفور، أوضحت السيدة سكينر لموقع “ماشابل”: “نحاول تخيل ما قد نكون عليه من خلال فحص ما قد يراه الآخرون عند النظر إلى ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضافت عالمة النفس زوي ماليت أن هذه الحاجة إلى القبول الاجتماعي والمكانة الاجتماعية تشكلت على مر السنين من خلال التطور. ونتيجة لذلك، فإن جميع البشر لديهم حاجة عميقة الجذور للموافقة الاجتماعية التي تتضخم فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت ماليت: “إنها محاولة لا شعورية لتعزيز مكانتنا الاجتماعية، وزيادة فرصنا في الانتماء وخلق صورة ذاتية إيجابية، وهي جزء من آليات التكيف مع البقاء كبشر”.
وشرحت أن ملاحقة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك هي مجرد طريقة أخرى للسيطرة على تصور الآخرين لشخصك.
وقالت سكينر إن تصفح ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي “قد تنبع من شعور بعدم الأمان بشأن شعورنا بالهوية، وكيف نظهر للآخرين، أو حتى شعور نقدي بشأن ما ننشره وأين يجب أن نتحسن. وهناك وعي أكبر بكيفية مقارنتنا بالآخرين عبر الإنترنت، بعبارة أخرى، من الأسهل مقارنة حياتنا الرقمية بحياة شخص آخر، لمعرفة ما نحبه أو لا نحبه”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
كريم محمود عبد العزيز يواجه هيمنة «التواصل الاجتماعي»
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف الممثل كريم محمود عبد العزيز أنه تعاقد مؤخراً على بطولة فيلم «طلقني»، الذي تشاركه بطولته دينا الشربيني، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي. وينتمي إلى فئة الدراما الاجتماعية الكوميدية، ويتناول موضوع العلاقات الزوجية في العصر الحديث، وما تواجهه من تحديات في ظل هيمنة منصات التواصل الاجتماعي على تفاصيل الحياة اليومية.
وأوضح عبد العزيز أنه يجسّد في «طلقني» شخصية زوج طيب ومغلوب على أمره، يسعى جاهداً للحفاظ على استقرار حياته الزوجية، لكن محاولاته تصطدم بتعقيدات الواقع، حين تصل العلاقة إلى طريق مسدود، وتطلب زوجته الانفصال. وأشار إلى أن الفيلم يطرح تساؤلات عدة حول التحولات العاطفية والاجتماعية التي طالت مؤسسة الزواج، في ظل أنماط التواصل الحديثة.
وأعرب عبد العزيز عن سعادته بردود الفعل الإيجابية تجاه مسلسله «مملكة الحرير»، الذي عُرض مؤخراً على إحدى المنصات الرقمية، وتدور أحداثه حول 3 أشقاء تفرّقهم الأقدار، قبل أن تعيدهم صراعات السلطة إلى مواجهة مصيرية على العرش الملكي. وشارك في بطولته أحمد غزي، وأسماء أبو اليزيد، تأليف وإخراج بيتر ميمي.