تعرف على كيفية خسارة الوزن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إنقاص الوزن من التحديات التي تواجه الكثيرين، وتتطلب هذه العملية مزيجًا من النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة.
نصائح لتحقيق هذا الهدفالخطوة الاولى والاهم النظام الغذائي الصحي يعد تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة أمرًا أساسيًا لخسارة الوزن ويجب التركيز على تناول الألياف الذائبة الموجودة في الفواكه والخضروات والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتقليل تناول السعرات الحرارية كما يجب تجنب الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة.
وزيادة تناول البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن وإذا لم تتوفر فان الخضروات والفواكه هي البديل الأمثل كما أن من الخطوات الإيجابية والفعالة لخسارة الوزن ممارسة الرياضة حيث تلعب التمارين الرياضية دورًا كبيرًا في حرق الدهون خاصة في منطقة البطن يُفضل ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي السريع في الهواء او الجري أو ركوب الدراجة او حتى تمارين بسيطة بالمنزل بالإضافه إلى تمارين القوة التي تساعد على بناء العضلات وزيادة معدل حرق الدهون يفضل ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقه يوميا.
ويجب على من يرغب بإزالة الكرش تغيير نمط الحياة لان التوتر والإجهاد يمكن أن يزيدا من تراكم الدهون في منطقة البطن لذلك من المهم تعلم كيفية التعامل مع التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والتأمل كما أن النوم الجيد يلعب دورا مهما في تنظيم الهرمونات التي تؤثر على الشهية والوزن.
يجب الحصول على 7 او 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة وشرب كميات كافية من الماء يساعد على تحسين عملية الهضم والشعور بالشبع وتناول وجبات صغيرة ومتكررة يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع الشعور بالجوع الشديد وتجنب تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطعمة الاطعمة الصحية الأطعمة المصنعة الالياف البطن التمارين الرياضي الأطعمة التمارين الرياضية الجوع
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.