فرنسا: ندعو حزب الله وإيران إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
فرنسا: ندعو حزب الله وإيران إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنطقة على شفير الهاوية.. هجوم إسرائيلي غير مسبوق وإيران ترد
في تطور خطير غير مسبوق، شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة هجوماً واسعاً على الأراضي الإيرانية، استهدف منشآت نووية وقادة عسكريين بارزين، ما أسفر عن مقتل قيادات من الصف الأول في الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية.
أثارت العملية، التي تحمل اسم "عملية الأسد الصاعد"، ردود فعل دولية عاجلة ودعوات إلى ضبط النفس وسط تحذيرات من انزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد أفي ديفرين، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات جوية دقيقة بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز قيادة سرية تابعة للحرس الثوري، وذلك باستخدام معلومات استخباراتية عالية الدقة وفرتها شعبة الاستخبارات العسكرية.
وأكد ديفرين أن الغارات استهدفت برنامجاً نووياً سرياً كانت إيران تطوره بسرية تامة، مشيراً إلى أن "المخابرات الإسرائيلية كشفت تسارع النظام الإيراني نحو امتلاك قنبلة نووية، ما استدعى التحرك الفوري في الوقت الأنسب لوقف هذا المشروع".
بحسب بيان الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية إسرائيلية، قتل في الهجوم عدد من كبار القادة الإيرانيين، من بينهم:
اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني.اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" للعمليات الطارئة.كما أكدت إيران مقتل ستة علماء نوويين بارزين في الضربات التي طالت منشآت تخصيب اليورانيوم، من أبرزها منشأة نطنز النووية، التي تعتبر قلب البرنامج النووي الإيراني.
ورداً على الهجوم، أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية باتجاه إسرائيل بحسب بيان جيش الاحتلال، الذي أكد أن منظومات الدفاع الجوي تعمل على التصدي للهجوم.
كما أغلقت المجالات الجوية في كل من إيران، إسرائيل، والأردن، وتم تعليق حركة الطيران في مطار بن جوريون الرئيسي في تل أبيب.
وأعلنت إسرائيل حالة طوارئ عامة تشمل:
إغلاق المدارس والمؤسسات العامة.وقف العمليات الطبية غير الطارئة وتحويل المستشفيات إلى مواقع محصنة.استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط استعداداً لأي تطورات مقبلة.من جانبه، نفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أي دور لواشنطن في العملية، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تقدم دعماً لوجستياً أو استخباراتياً لإسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح سابقاً برفضه لتوجيه ضربة لإيران حرصاً على استمرار المفاوضات النووية الجارية.
ردود الفعل الدوليةأعربت دول عديدة، من بينها السعودية، الإمارات، عمان، بريطانيا، أستراليا، ونيوزيلندا، عن قلقها العميق من التصعيد المتسارع، داعية إلى التهدئة وضبط النفس. واعتبرت بعض العواصم أن الضربة الإسرائيلية تمثل تصعيداً خطيراً قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة يصعب احتواؤها.
فيما أصدرت السفارة الأمريكية في تل أبيب تحذيراً أمنياً عاجلاً لموظفيها وعائلاتهم، طالبة منهم البقاء في أماكن آمنة. كما دعت المواطنين الأمريكيين في إسرائيل إلى معرفة مواقع الملاجئ القريبة منهم والاستعداد لأي طارئ.