إلغاء حفلات وجوائز.. الحرب تُلقي بظلالها على الفن في لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دفعت الأوضاع الأمنية في لبنان، وتعرضه للقصف من قبِل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فنانين عرب إلى إلغاء حفلاتهم بجانب تأجيل عدد من الجوائز بسبب الوضع الأمني من جهة وتضامناً مع لبنان وأهله من جهة أخرى، وهو ما يرصده "24".
إليسا أعلنت النجمة إليسا، السبت، تأجيل حفلها المُنتظر في قبرص، بسبب الأوضاع في لبنان، موجهة الاعتذار لجمهورها، ومطالبة الجميع بالصلاة والدعاء للشهداء والمصابين.
وعبر بيان نشرته عبر خاصية "الاستوري"، بمنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إليسا: "تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني".
وأوضحت إليسا، أنها قد التزمت بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، لكنها خاضت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احترامًا لأهلها في لبنان وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات.
وفي 25 سبتمبر (أيلول) الجاري، قررت اللجنة المنظمة للدورة الحادية عشرة لمهرجان طرابلس للأفلام، إلغاء حفل ختام المهرجان الذي استمر أيام، وإعلان الأفلام الفائزة وتوزيع الجوائز، نظرا لظروف الأوضاع في لبنان وفي فلسطين.
وجاء في بيان صادر عن المهرجان، إنه "نظرًا للظروف الأليمة والمجازر المستمرة في لبنان وفلسطين، قرّرت اللجنة المنظمة للمهرجان إلغاء حفل الاختتام الذي تُعلن خلاله أسماء الأفلام الفائزة وتوزّع الجوائز".
وفي 14 أغسطس (آب) الماضي، أعلن الفنان المصري محمد رمضان، تأجيل حفله في لبنان لحين إشعار آخر، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية.
ونشر رمضان، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام"، أكدت خلاله جاهزيته للحفل، لكن قرار تأجيله بالاتفاق مع المُنظمين؛ نظرًا للأحداث والظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، مُضيفا: "تمنياتي للشعب اللبناني بالرخاء والسعادة والاستقرار".
كما أعلن مؤسسا جائزة "الموريكس دور"، زاهي وفادي الحلو، في 20 سبتمبر (أيلول)، تأجيل حفل الجوائز، الذي كان من المقرر إقامته في بيروت، الأحد 22 سبتمبر (أيلول)، إلى موعد يحدد لاحقًا، بسبب الأوضاع في لبنان.
View this post on InstagramA post shared by LBCI Lebanon (@lbcilebanon)
وجاء في بيان تم نشره، عبر خاصية القصص على حساب "الموريكس دور" في إنستغرام: "بعد الظروف الأليمة المتتالية التي ألمت بوطننا لبنان، والتي تمثلت بالاعتداءات الغاشمة على وطنننا الحبيب، والتي أودت بحياة العديد من القتلى والجرحى، وتضامنًا مع أشقائنا في الوطن قررت لجنة (موريكس دور) إرجاء الحفل الذي كان مقرراً أن يقام مساء الأحد 22 أيلول، إلى موعد يحدد لاحقًا، تبعًا للظروف".
5 حفلات.. أبرزها لتامر حسني وأصالةوفي مطلع أغسطس (آب) الماضي، تقرر إلغاء حفل الفنان المصري تامر حُسني والسورية أصالة، في لبنان، من قِبل الشركتين المنظمتين.
وتحت عنوان "تأجيل حفلات صيف 2024"، وزّعت شركتا "جي إم إتش" و"تي إم جي" بياناً تضمن خبر تأجيل حفلات تامر حسني وأصالة.
وجاء في البيان، أن قرار الإلغاء مدفوعاً بالظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، مضيفين: "حرصاً منّا ومن النجوم الذين كانوا سيحيون هذه الحفلات على سلامة جمهورهم الكريم، قررنا تأجيل الحفلات التالية: حفلة النجم تامر حسني في 3 أغسطس (آب)، وحفلة النجمة أصالة في 10 أغسطس (آب)".
كما كشفت الشركتان، عن تأجيلها حفل النجم عاصي الحلاني، وهيفاء وهبي، وسيف نبيل والـ(دي جي) أصيل، الذي كان مُقرراً له في 8 أغسطس (آب) الماضي.
ولفتت الشركتان إلى أنه سيتم تحديد مواعيد الحفلات لاحقاً وفقاً للظروف، حيث دعا الجمهور إلى استرداد أسعار التذاكر من مراكز تجارية مُحددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إليسا تامر حسني عاصي الحلاني أصالة لبنان إلغاء حفل تأجیل حفل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".