عشرات القتلى والمفقودين فى نيبال بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كاتماندو
كشفت السلطات النيبالية عن مصرع 66 شخصًا على الأقل وفقد عشرات آخرون في البلاد بسبب الفيضانات الشديدة والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية المتأخرة.
وذكر المتحدث باسم الشرطة النيبالية، دان بهادور كاركي، إنه لا يزال هناك 69 شخصا على الأقل في عداد المفقودين في مناطق مختلفة من النيبال منذ وقت متأخر من يوم أمس، مشيرا الى أن 60 شخصا أصيبوا جراء ذلك.
وقال متحدث الشرطة: “لقد أنقذنا 1053 شخص تضرروا من الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى بر الأمان في وادي كاتماندو، لكننا ما زلنا ننتظر بيانات من بقية البلاد”.
وألحقت الأمطار التي بدأت أمس الأول الخميس دمارا بالبنية الأساسية وأضرار بالطرق والجسور ، كما عطلت الرحلات الجوية الداخلية.
وعلقت هيئة الطيران المدني في نيبال العديد من الرحلات الداخلية بسبب الأمطار وضعف الرؤية، كما تم إيقاف حركة المركبات على الطرق السريعة الرئيسة ليلا بسبب خطر الانهيارات الأرضية.
وتوقعت السلطات هطول المزيد من الأمطار هذا الأسبوع، مما أدى إلى تحذيرات من الفيضانات للمجتمعات القريبة من الأنهار الرئيسة.
ويتجاوز منسوب المياه في نهري كوشي وجانداك مستويات الخطر، مما يشكل خطرا كبيرا يتمثل في حدوث فيضانات وأضرار جسيمة في نيبال وولايتي بيهار وأوتار براديش الهنديتين المجاورتين، وهي مشكلة متكررة كل عام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيضان قتلى نيبال
إقرأ أيضاً:
الاتتقائية والعنصرية.. شعار الحوثي في مكافاة عائلات قتلى ميليشياته
كشفت أسر في صنعاء عن انتقائية وعنصرية تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال مكافأة الأسر التي سقط من أبنائها قتلى في صفوفه.
العنصرية ظهرت خلال قيام الميليشيات قبل أيام بتوزيع منازل سكنية لأسر قتلى ميليشياتها في ضواحي صنعاء.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن بعض تلك العائلات، غضبها حيال تخصيص الجماعة مساحات كبيرة من الأراضي المنهوبة وتوفير مبالغ طائلة لبناء وحدات سكنية لعائلات القتلى المنتمين إلى سلالة عبد الملك الحوثي، بينما يُحرَم منها ذوو القتلى غير المنتمين إلى سلالته.
وأكدت بعض العائلات، أن الجماعة لم تكتفِ بذلك، بل تُواصِل منذ سنوات عدة أعقبت الانقلاب والحرب تسخير مختلف المساعدات النقدية والعينية والعلاجية والزراعية والطبية وغيرها، لمصلحة المنتمين إلى صعدة وإلى سلالة زعيم الجماعة.
ووفق الجريدة السعودية، قالت أم خالد إنها فقدت زوجها نتيجة زج الجماعة به قبل ثلاث سنوات إلى جبهة الضالع، ثم ألحقت نجلها الأكبر بعد ذلك بأشهر قليلة بالجبهة ذاتها، بدعوى الانتقام لوالده.
وأفادت بأنها وأربعة من أولادها يعانون الأمرَّين منذ فقدان معيلهم، حيث لا يمتلكون مأوى، ويعيشون في منزل صغير يتبع والدها، ويعجزون عن توفير الحد الأدنى من القوت الضروري والدواء للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أنها وأطفالها لا يستفيدون شيئاً من أي معونات أو مساعدات تُخصصها الجماعة الحوثية، مؤكدة أن الجماعة اكتفت، عقب إبلاغها بمقتل زوجها وابنها بإطلاق وعود لها بالتكفل بنفقات عائلتها، وهو الأمر الذي لم يحدث منه شيء على أرض الواقع.