جومبا لاهيري ترفض جائزة أمريكية بسبب حظر الكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
رفضت الكاتبة الأمريكية من أصل هندي، جومبا لاهيري، الحائزة على جائزة “بوليتزر”، قبول جائزة متحف “نوجوتشي” للفن في نيويورك، وذلك بعد فصل ثلاثة موظفين بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.
وجاء في بيان المتحف يوم الأربعاء: “اختارت جومبا لاهيري سحب قبولها لجائزة ‘إيسامو نوجوتشي’ لعام 2024، رداً على تحديث سياستنا المتعلقة بالزي الرسمي”.
وكان متحف “نوجوتشي”، الذي أسسه النحات الأمريكي من أصل ياباني إيسامو نوجوتشي، قد فصل ثلاثة موظفين في سبتمبر لارتدائهم الكوفية الفلسطينية، وأصدر سياسة تمنع ارتداء أي رموز أو شعارات سياسية من قبل الموظفين.
جومبا لاهيري، روائية وأستاذة جامعية وكاتبة سيناريو، فازت بجائزة “بوليتزر” عن مجموعتها القصصية الأولى “مترجم الأمراض” (Interpreter of Maladies).
تعد الكوفية الفلسطينية رمزًا عالميًا للنضال من أجل التحرر، واعتمدتها الثورة الفلسطينية الثانية في عام 1965 كرمز للكفاح. وفي جميع أنحاء العالم، يرتدي المتظاهرون الداعمون لفلسطين الكوفية، بما في ذلك الزعيم المناهض للفصل العنصري نيلسون مانديلا، الذي شوهد بها في مناسبات عديدة.
ومع تزايد الاحتجاجات العالمية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزًا بارزًا يرتديه المتظاهرون في تلك المسيرات.
وذكرت رويترز، أنه في نوفمبر 2023، تعرّض ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت لإطلاق نار. وكان اثنان منهم يرتديان الكوفية.
كما خسر آخرون في الولايات المتحدة وظائفهم؛ بسبب موقفهم من حرب إسرائيل على غزة. وفي مايو الماضي، طردت إحدى مستشفيات نيويورك ممرضة أميركية من أصل فلسطيني، بعد أن وصفت أفعال إسرائيل في غزة بأنها «إبادة جماعية» خلال خطاب قبولها لجائزة.
الأيام البحرينية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الکوفیة الفلسطینیة من أصل
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يكشف لماذا يواصل الذهب الصعود
في تحليل جديد نُشر على مدونته الشخصية، سلّط الخبير الاقتصادي البارز والرئيس الأسبق للخزانة التركية، الدكتور مهفي إغيلمز، الضوء على الدور المتزايد للذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد المخاطر الاقتصادية عالميًا ومحليًا، مؤكدًا أن الذهب بات يمثل أداة استثمارية مؤمّنة للمستثمر التركي.
ثلاثة دوافع رئيسية للطلب على الذهب
تحت عنوان “إذا زادت المخاطر ارتفع سعر الذهب”، عدّد إغيلمز أبرز ثلاثة دوافع حالية للإقبال على الذهب عالميًا: استخدامه في الحُلي، والاحتفاظ به كمخزن للقيمة، واعتباره أصلًا احتياطيًا في البنوك المركزية.
واستند في تحليله إلى بيانات مجلس الذهب العالمي، الذي قدّر إجمالي الذهب المستخرج حتى اليوم بنحو 216,265 طنًا، موزعة على النحو التالي:
45% في صناعة المجوهرات،
22% في السبائك والعملات،
17% في احتياطيات البنوك المركزية.
الذهب ملاذ آمن في وجه الأزمات
أوضح إغيلمز أن ندرة الذهب وعدم قابليته للإنتاج تجعله سلعة فريدة، مشيرًا إلى أن العامل الأكثر تأثيرًا في تغيرات سعره هو المخاطر. وقال:
“عندما ترتفع المخاطر، سواء داخل بلد معين أو على مستوى العالم، يبدأ الأفراد بالهروب من العملات المحلية إلى أدوات أكثر أمانًا مثل الذهب، الذي يحافظ على قيمته، لذا يُوصف بالملاذ الآمن.”
اقرأ أيضازلزال يضرب بينغول شرقي تركيا