موقع 24:
2025-07-30@22:57:13 GMT

خطة "فيفا" للقضاء على الفقر

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

خطة 'فيفا' للقضاء على الفقر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعاونه مع منظمة "غلوبال سيتزن"، للعمل في سبيل القضاء على الفقر المدقع، وتعزيز الفرص المتاحة للأطفال، لممارسة الرياضة والحصول على التعليم الجيد.

جاء ذلك خلال فعاليات مهرجان غلوبال سيتيزن السنوي في سنترال بارك بمدينة نيويورك.

وشهد المهرجان حضور المغني العالمي دي جي خالد، والمذيعة التلفزيونية جايل كينغ.

"#فيفا" يحسم الجدل حول إلغاء #مونديال_الأندية.. الإعلان عن تفاصيل البطولة#24Sporthttps://t.co/otJhsQK53m

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 29, 2024

وبموجب هذه الشراكة، ستنتج "غلوبال سيتيزن" أول عرض احتفالي يقام بين شوطي المباراة النهائية لكأس العالم، والذي سيستضيفه ملعب نيويورك نيوغيرسي 19 يوليو (تموز) 2026، وعلاوة على ذلك ستتضمن الشراكة التي ستمتد على مدار أربع سنوات النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستشهد مشاركة 32 نادياً من جميع الاتحادات القارية الستة، وستستضيف مبارياتها 11 مدينة أمريكية خلال عام 2025.

وستتمكن جماهير كرة القدم في كل مكان من العمل مع "غلوبال سيتيزن"، بشأن قضايا مثل ضمان توفير فرص التعليم لجميع الأطفال، إلى جانب العروض الترويجية ذات الصلة بالحصول على تذاكر مباريات كأس العالم للأندية.

وبحسب الموقع الرسمي لـ"فيفا"، اليوم الأحد، يتم الإعلان عن المزيد من تفاصيل هذه المبادرات خلال الأشهر المقبلة.

وقال رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو: "تتمثل مهمة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تطوير اللعبة في كل جزء من العالم، بالإضافة إلى تحقيق أثر  إيجابي على المجتمع".

وأضاف: "من خلال هذه الشراكة، سيتعاون "فيفا" مع منظمة غلوبال سيتيزن لتوحيد جهود عالمي الرياضة والترفيه والمساهمة الفعالة في بناء عالم أفضل، نلتزم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة المشتركة التي ستسهم في تعزيز فرص ممارسة كرة القدم، وإشراك جماهير اللعبة في الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية.".

وتعد "غلوبال سيتيزن" إحدى المنظمات العالمية الرائدة في مناصرة القضايا، وتهدف إلى القضاء على الفقر المدقع، وأنفقت 43 مليار و600 مليون دولار خلال العقد الماضي، ما أثر على حياة حوالي مليار و300 مليون شخص.

وخلال السنوات القادمة، تعتزم غلوبال سيتيزن تأسيس حركة تضم 50 مليون شخص على مستوى العالم، لحشد جهودهم من أجل تحقيق أثر إيجابي على حياة 650 مليون شخص آخرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا فيفا

إقرأ أيضاً:

الثامن عالميا.. اقتصاد تكساس قوة ظاهرية تُخفي فقرًا وهشاشة

في مفارقة لافتة، كشفت مقالة رأي نُشرت في بلومبيرغ، أن اقتصاد ولاية تكساس، الذي يُصنّف كثامن أكبر اقتصاد في العالم ويتأهب لتجاوز فرنسا، يُعاني من فجوة داخلية كبيرة في أرقامه الكلية البراقة ومستوى معيشة سكانه.

فرغم تسجيل نمو في الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض نسبي في معدلات البطالة مقارنة بولايات أميركية أخرى، فإن تقرير الكاتبة والخبيرة الاقتصادية كاثرين آن إدواردز، أشار إلى أن تكساس تُعد الولاية "الأكثر معاناة ماليًا" بين الأميركيين، وفقًا لتصنيف صادر عن موقع "واليت هَب" المختص في الشؤون المالية الشخصية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2احتدام الخلاف بين الولاية وإدارة بايدن.. ماذا تعرف عن اقتصاد تكساس؟list 2 of 222 مليار دولار خسائر اقتصادية متوقعة للسيول في تكساسend of listأرقام النمو لا تُخفي الفقر الهيكلي

وبحسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي، بلغ متوسط دخل الفرد في تكساس عام 2024 نحو 68 ألف دولار، أي أقل من المعدل الوطني، وأدنى من نظيراتها في "الست الكبرى"، وهي الولايات التي تتجاوز اقتصاداتها تريليون دولار، وتشمل كاليفورنيا، ونيويورك، وإلينوي، وبنسلفانيا، وفلوريدا.

وباستثناء فلوريدا، تبقى تكساس في ذيل الترتيب حتى بعد تعديل الأرقام وفق فروق كلفة المعيشة.

معدلات الفقر المرتفعة في المدن الكبرى تُناقض الصورة النمطية عن ازدهار اقتصاد تكساس (رويترز)

ورغم هذا الأداء الاقتصادي الظاهري القوي، تحل تكساس في المرتبة الأخيرة من حيث أمن الدخل والصحة المالية للأسر، إذ تسجل أعلى نسب عدم تأمين صحي على مستوى الأطفال (11.9%)، وكذلك أعلى نسب لدى البالغين وكبار السن، وفقًا لمجلس الاحتياطي الفدرالي في دالاس، الذي أشار إلى "هشاشة داخلية" تخترق بنية اقتصاد تكساس.

وتنعكس هذه الهشاشة في مؤشرات الفقر أيضًا، حيث تبلغ نسبة السكان تحت خط الفقر 13.7%، مقارنة بـ12.5% للمعدل الوطني.

ورغم أن الفارق يبدو طفيفًا، إلا أنه يعني فعليًا وجود 5 ملايين أميركي إضافي في دائرة الفقر لو عمّمت النسبة التكساسية على البلاد، حسب تحليل بلومبيرغ.

مدن كبرى فقيرة في ولاية غنية

ويبرز التفاوت بشكل صارخ في المناطق الحضرية؛ إذ تُسجّل مدينة هيوستن أعلى معدل للفقر بين المدن الأميركية، تليها ديترويت وسان أنطونيو، وكلتاهما تقعان في تكساس، رغم النمو السكاني والاقتصادي اللافت في الولاية.

إعلان

وتصف بلومبيرغ هذه الظاهرة بـ"المعجزة الاقتصادية المشوّهة"، إذ تتوسع المدن في البنية التحتية والطلب، بينما يتدهور الأمن المعيشي لسكانها.

وأوضحت الكاتبة إدواردز، المقيمة في تكساس، أن هذه المؤشرات "لم تكن مفاجِئة"، مؤكدة أن الأرقام الكلية تُخفي واقعًا يوميًا من الديون، ونقص التأمين الصحي، والأجور غير الكافية، التي لا تُواكب متطلبات المعيشة الحضرية.

دعم حكومي متدنٍ وخسارة في الأموال الفدرالية

وتحتل تكساس المرتبة 46 في نسبة الاستفادة من برنامج المساعدات الغذائية، حيث لا يتلقى سوى 74% من المستحقين هذه المساعدات، مقابل متوسط وطني يبلغ 88%، وتقترب فيه ولايات مثل بنسلفانيا وإلينوي من نسبة 100%.

توسع اقتصاد تكساس لم يُترجم إلى دخل كافٍ أو أمان مالي لغالبية السكان (رويترز)

وترى بلومبيرغ أن هذا القصور يُعد "خسارة مزدوجة"، لأنه يُبقي فئات واسعة في حالة هشاشة، ويُفقد اقتصاد تكساس مئات الملايين من الدولارات الفدرالية القابلة للضخ محليًا.

اقتصاد متنوع.. لكنه ليس للجميع

منذ الثمانينيات، خضعت تكساس لتحوّل جذري من اقتصاد يعتمد على النفط والغاز إلى منظومة متنوعة تشمل الصناعة، والخدمات، والصادرات التكنولوجية. وقد اجتذبت الولاية شركات كبرى، واستفادت من موجة الهجرة الداخلية خلال جائحة كورونا، لتُسجل ثاني أعلى معدلات استقطاب سكاني بعد فلوريدا.

لكن، كما تُشير بلومبيرغ، فإن "النجاح الظاهري يمنع أحيانًا التقييم الذاتي الصادق". فالقادة السياسيون في الولاية -بحسب المقال- منشغلون بتصدير صورة "تكساس الأقوى اقتصاديًا"، من دون معالجة التحديات البنيوية مثل الفقر، ضعف التأمين الصحي، وتفاوت الدخل.

وترى الكاتبة أن "النمو لا يكفي"، وأن تحقيق لقب "أقوى اقتصاد ولاية في أميركا" يتطلب مقاربة أكثر شمولية، تُعيد توزيع ثمار النمو بعدالة، وتحمي السكان من الدورات الاقتصادية المتقلبة كما حدث في انهيار أسعار النفط سابقًا.

 

 أرقام أخرى عن اقتصاد تكساس يبلغ حجم اقتصاد ولاية تكساس 2.4 تريليون دولار لتحتل المرتبة الثامنة عالميا وتتفوق على روسيا وكندا وإيطاليا تستأثر وحدها بـ9% من الناتج المحلي الأميركي تحظى بنسبة 22% من الصادرات الأميركية أكثر الولايات الأميركية تصديرا لمدة 21 سنة استأثرت تكساس بحصة 42.6% من النفط الأميركي خلال السنة الماضية وهو النصيب الأعلى بين الولايات، بحسب مجلة فوربس الأميركية بلغ إنتاج الولاية اليومي 5.41 ملايين برميل خلال السنة الماضية 99.8% من الشركات في تكساس صغيرة، وتوظف 3.1 ملايين شركة ما يقرب من نصف جميع العاملين في تكساس تتصدر الولايات الأميركية في وظائف الخدمات المالية والهندسة الكيميائية تنتج تكساس 9% من جميع السلع المصنعة في الولايات المتحدة للولاية 26 مطارا تجاريا، و19 ميناء بحريًا.367 ميلًا طول سواحل الولاية

مقالات مشابهة

  • التخطيط تؤكد انخفاض نسبة الفقر في العراق وتفاوتها بين المحافظات
  • قرار يمهد لاستخدام كاميرات بأجساد الحكام في كأس العالم 2026
  • «الفيفا» يستخدم كاميرات أجساد الحكام في «مونديال 2026»
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • وزير التخطيط:(17.5%) نسبة الفقر في العراق
  • الحكومة تؤشر انخفاضاً بنسبة الفقر في العراق
  • كرة القدم تحت شمس منتصف الليل.. أقصر دوري في العالم
  • الثامن عالميا.. اقتصاد تكساس قوة ظاهرية تُخفي فقرًا وهشاشة
  • “أصغر خصر في العالم” يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل
  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030