استجابة للرئيس السيسي.. الحوار الوطني يحدد غدا الخطوط العريضة لجلسات الأمن القومي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنه في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها إقليمنا كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد جدد مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والمقبلة.
وأضاف المنسق العام أن اهتمام الرئيس بهذه القضايا قد برز منذ خطابه في 2 أبريل بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، عندما وضع «حماية وصون أمن مصر القومي»، في مقدمة المحاور السبعة لمهام فترة الرئاسة الجديدة، وقد طالب الرئيس بعدها بأيام في إفطار الأسرة المصرية، الحوار الوطني بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن جلساته، نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وأردف المنسق العام بأن مجلس أمناء الحوار الوطني قد استجاب في اجتماعه التالي مباشرة لهذه الدعوة الرئاسية، مؤكدا بالإجماع على دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية تجاه القضية الفلسطينية، التي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مراراً وتكراراً على أنها تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.
أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسيةوأكد المجلس في بيانه حينها على أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أنه في ظل مطالبة الرئيس الأخيرة بعد النذر الخطيرة لاتساع الصراع في المنطقة كلها، فإنه سيكون مطروحا على مجلس أمناء الحوار في اجتماعه المقرر غدا الاثنين، مناقشة وتحديد الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يتم بعد عقدها، رفع توصياتها كالمعتاد للرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي غزة الاحتلال الأمن القومی المنسق العام
إقرأ أيضاً:
قلادة النيل الأرفع.. قائمة الشرف التي انضم إليها ترامب بأمر من الرئيس السيسي
بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، انضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قائمة الشرف المرموقة التي تضم أبرز ملوك ورؤساء العالم، وذلك بحصوله على "قلادة النيل"، أرفع الأوسمة المصرية على الإطلاق.
يأتي هذا التكريم تتويجا للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتقديرًا لإسهامات ترامب البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة.
تعد قلادة النيل أرفع الأوسمة التي تمنحها الدولة المصرية، وتمنح تكريمًا لشخصيات قدمت خدمات جليلة لمصر أو للبشرية جمعاء، وبحسب القانون رقم 12 لسنة 1972، المادة 4، يجوز إهداء القلادة لرؤساء الدول أو أولياء العهود أو نواب الرؤساء، وكذلك لمن يسهمون بإنجازات بارزة في خدمة الوطن أو الإنسانية.
ويتم تسليم القلادة من رئيس الجمهورية ويحصل المكرمون بها على براءة رسمية موقعة من الرئيس.
والقلادة عبارة عن سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، كل وحدة منها مُحلاة بالميناء وبرموز فرعونية، وتتصل الوحدات ببعضها من الأركان بسلسلتين متوازيتين، يتوسط كل سلسلة منهما زهرة لوتس صغيرة، وتتكرر الوحدات الثلاث على النحو الآتي: الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور، والثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل، الثالثة: ترمز إلى الخير والدوام.
أبرز الحاصلين على قلادة النيلحصل جوسيف بروز تيتو رئيس يوغوسلافيا 1955، والملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا 1975، مالسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان 1976، والأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر 1976، وجيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة 1979، ونيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا 1990، والإمبراطور أكيهيتو إمبراطور اليابان 1990، وإميل لحود رئيس لبنان 2000، والملك سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية 2016.
مشهد سياسي استثنائي.. قمة شرم الشيخ تتوج جهود مصر لوقف حرب غزة
من شرم الشيخ.. رئيس الوزراء البريطاني: اليوم نطلق المرحلة الأولى الحاسمة لإنهاء حرب الشرق الأوسط
كما حصل عليها عدد من الرموز المصرية البارزة: الأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز على نوبل، والدكتور أحمد زويل عالم الكيمياء والحاصل على نوبل، والرئيس الراحل أنور السادات تقديرًا لدوره في تحقيق السلام، والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق.
وأثمرت خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي قبل أيام وقفًا لإطلاق النار، وعملية جارية لتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، وسط آمال بإنهاء الحرب وترسيخ السلام في المنطقة.
ويزور ترامب مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء المصرية ظهر الإثنين، حيث يلتقي الرئيس السيسي ويشارك في قمة للسلام تشهد مشاركة واسعة من قادة دول العالم والمنطقة.