انتشال جثمان نصرالله.. ومؤشرات على سبب الوفاة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال مصدر طبي وآخر أمني، الأحد، إن جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله انتُشل "سليما" من موقع ضربة نفذتها إسرائيل، الجمعة، وذلك بينما تضرب إسرائيل مزيدا من الأهداف في لبنان اليوم الأحد، في إطار سلسلة من الغارات في حملة عسكرية متصاعدة منذ 18 سبتمبر الحالي.
ولم يذكر بيان حزب الله لتأكيد مقتل نصر الله أمس السبت كيف قُتل تحديدا أو موعد جنازته، لكن المصدرين قالا إن جثته لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار.
وأظهرت صور ومقطع فيديو مدى الضرر الهائل الناجم عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة.
والصور التي نشرتها رويترز تظهر حفرة وبنايات سويت بالأرض بسبب قوة الانفجار، الذي أدى إلى مقتل نصر الله وآخرين كانوا معه من قيادات الحزب، بالإضافة لقيادي في الحرس الثوري الإيراني.
وتجددت الغارات الإسرائيلية اليوم الأحد على مناطق عدة في لبنان، حيث قتل في غارات البقاع القيادي البارز في "الجماعة الإسلامية" محمد دحروج بحسب ما قاله مصدران أمنيان لوكالة رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
إيران تقيد الإنترنت بعد الهجمات الإسرائيلية
انخفض استخدام الإنترنت في إيران بشكل كبير اليوم الجمعة، بعد أن فرضت السلطات الإيرانية قيودًا على الوصول إلى الإنترنت في البلاد عقب الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لمنظمة NetBlocks.org المعنية بحماية الوصول إلى الإنترنت.
الإنترنت في إيراننشرت المنظمة هذه المعلومات في رسم بياني نُشر على منصة إكس يوم الجمعة، قائلةً إن بياناتها تُؤكّد "تقارير المستخدمين عن ضعف الخدمة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت تقارير إعلامية بأن تطبيق المراسلة الفورية “واتساب” تم حظره مرة أخرى في إيران.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عددا من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبارا آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة، كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.