لص ياباني ينفذ أكبر سرقة في العالم دون استخدام سلاح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نجح لص ياباني في تنفيذ واحدة من أكبر عمليات السرقة في العالم باستخدام حيلة مبتكرة، حيث سرق 300 مليون ين ياباني دون أن يرفع سلاحًا أو يواجه أي مقاومة. وقعت الحادثة في 10 ديسمبر 1968، عندما كان أربعة حراس ينقلون مبلغ 294 مليون ين في سيارة مصرف مخصصة لتوصيل الأموال إلى مصنع توشيبا كمكافأة للعمال.
خلال الطريق، اعترض رجل على دراجة نارية مرتديًا زي شرطة سيارة المصرف، مطالبًا بالتوقف بسبب وجود تهديد أمني.
استغل اللص الموقف وسارع إلى قيادة السيارة بعيدًا بالمبلغ الكبير، تاركًا الحراس في حالة من الذهول. تمكنت الشرطة من العثور على 120 قطعة دليل في مكان الحادث، لكن معظمها كانت مزروعة عمدًا لإرباك المحققين.
ظهر مشتبه به رئيسي في القضية، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا من طوكيو، لكن لم يكن هناك دليل قاطع ضده. توفي الشاب بعد فترة وجيزة من السرقة بتسمم السيانيد، ولم يُعثر على الأموال المسروقة. في عام 1975، تم القبض على صديق للمشتبه به في قضية أخرى، إلا أن الشرطة لم تتمكن من ربطه بعملية السطو.
بعد مرور سبع سنوات، انتهت فترة تقادم الجريمة دون التوصل إلى أي نتائج حاسمة، مما أدى إلى إغلاق التحقيق في واحدة من أذكى وأغرب عمليات السرقة في التاريخ الياباني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شوبير يدافع عن محمد صلاح بعد زيارته لمعبد ياباني: حرام عليكم.. دي حاجة حلوة
علّق الإعلامي أحمد شوبير على الجدل المثار حول زيارة النجم المصري محمد صلاح لأحد المعابد في اليابان، مؤكدًا أن ردود الفعل المبالغ فيها غير مبررة، وأن البعض يسعى لتشويه صورة إيجابية لنجم عالمي.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية له:"الدنيا اتقلبت على محمد صلاح علشان زار معبد بوذي في اليابان، ده معبد من أبرز المعالم في طوكيو ومرتبط برياضة السومو والتأمل والهدوء النفسي."
وأضاف:"بوذية إيه بس الله يسترك؟ حرام عليكم، مش كده! ليه البعض بيحاول يفسد الحاجة الحلوة اللي عندنا؟"
وأشار شوبير إلى أن زيارة المعالم السياحية جزء طبيعي من أي رحلة، خاصة عندما يكون اللاعب في بلد بثقافة مختلفة كاليابان، داعيًا إلى التقدير والفهم بدلًا من إطلاق الأحكام.