تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة  دمياط الجديدة، لقاء موسعاً مع ممثلي المجتمع المدني من سكان مدينة دمياط الجديدة، لبحث مطالبهم، وكذا استعراض العديد من المشروعات التي تمت ويجري تنفيذها بالمدينة، وذلك بحضور المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز، ومعاونيه ومديري الإدارات المعنية بالجهاز.

وقال رئيس الجهاز، إن ذلك يأتي في إطار حرص جهاز المدينة، على تأصيل مبدأ المشاركة المجتمعية والمواطنة،وعرض السكان لمقترحاتهم للتطوير.

وأضاف رئيس الجهاز، أنه تم خلال اللقاء استعراض رؤية الجهاز للتطوير، والخطط الاستثمارية المستقبلية خلال العام المالي 2025/ 2024، وتوضيح موقف المشروعات التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها بالمدينة، ومنها في مجال الإسكان مشروعات (سكن مصر - ودار مصر للإسكان المتوسط - JANNA للإسكان الفاخر)، وفي مجال تنفيذ المرافق والطرق والمشروعات الخدمية، مثل أعمال رفع كفاءة وتطوير منطقة الشاطئ لإستقبال سكان المدينة وروادها، وإعادة تخطيط الأراضي لتحويل الشاطىء من شاطئ موسمى إلى شاطيء دائم ،للوصول به لمنطقة جذب سياحى ،كذلك إنشاء أول نادى وشاطىء متكامل بمنطقة الشرق الأوسط، لخدمة ذوي الهمم وذويهم بالمجان ( قادرون بلاج)، وذلك ثمرة التعاون المثمر والبناء بين الجهاز ومجلس الأمناء والمشاركة المجتمعية الفعالة، توفير أراضي فندقية شاطئية بالتنسيق مع السلطة المختصة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مشيرا إلى أن مدينة دمياط الجديدة تعتبر أحد أهم مصادر الاستثمار بالهيئة، إقتراح تنفيذ طريق رابط بين الطريق الدولي ومنطقة الشواطئ الإستثمارية مباشرة.

أضاف رئيس الجهاز، أنه تم أيضا وجارى أعمال رفع كفاءة وتطوير وصيانة الطرق بالمدينة بأحدث التقنيات، لعلاج أى خلل بها، وكذا جاري زراعة المناطق بنطاق الحيين الثالث والخامس وأعمال الصيانة للمسطحات الخضراء وما عليها من مزروعات بالمنطقة الصناعية، وأعمال الإحلال والتجديد للخطوط والمرافق بالمدينة، وكذا استغلال الأسواق والمحلات الشاغرة بجميع أحياء المدينة، وتنفيذ وإعادة تطوير وصيانة وتجميل 20 ميدان بمداخل المدينة ومنطقة الشاطئ، وحرص الجهاز على استمرار تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع التربية والتعليم بالمدينة، من خلال إنشاء عدة مدارس سواء ( حكومية، خاص )، لمواجهة الكثافة السكانية المتوقعة مستقبلا.

ولفت إلى أنه حريص على استمرار التعاون الوثيق والدائم بين الجهاز ومجلس الأمناء ومؤسسات الدولة فى كافة القطاعات، حيث جاري استغلال المناطق الشاغرة غير المستغلة بالحديقة المركزية، لتحقيق الاستفادة القصوى وزيادة الموارد، للصرف منها على أعمال رفع كفاءة وتطوير وصيانة الحديقة، للحفاظ على سعر تذكرة الدخول الحالي، لتكون فى متناول الجميع، للاستمتاع بهذا المتنفس الطبيعى بالمدينة.

وأشار إلى أن الهدف من أعمال التطوير والاستثمار الجارية، هى دعم موارد الجهاز ومجلس الأمناء، للصرف منها مستقبلا على أعمال التشغيل والصيانة، وتقديم أفضل الخدمات الضرورية اللازمة لجودة الحياة لسكان المدينة.

وقام الحضور من ممثلي المجتمع المدنى، بعرض شكاواهم ومطالبهم، وقام رئيس الجهاز بالتعقيب، والرد على كافة استفساراتهم والتوضيح باستفاضة فيما يتعلق بشكواهم، وأحالها للإدارات المختصة، مطالباً بالحل الفوري وسرعة التغلب عليها، وإنهائها بالكفاءة والجودة المطلوبة والمتابعة مع السكان.

وأثنى الحضور من ممثلي المجتمع المدني على ماتم إنجازه ومجهودات العاملين بالجهاز فى أعمال تنمية وتطوير المدينة، التى شهدتها خلال الفترة الماضية، لإظهارها بالشكل الحضاري والجمالي اللائق بها، كواحدة من أهم مدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تعليم دمياط الجديدة بمدينة دمياط الجديدة دمياط اخبار دمياط دمیاط الجدیدة رئیس الجهاز

إقرأ أيضاً:

المجتمع المدني بالكونغو يسعى إلى تحويل النفايات لفرص اقتصادية

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة بيئية حادة بسبب تلوث البلاستيك، حيث تختنق الأنهار وتتكدس النفايات في مكبات مفتوحة، مما يؤثر سلبا على أنظمة الصرف الصحي والصحة العامة.

ويوميا، تُنتج مدينة كينشاسا وحدها نحو 9 آلاف طن من النفايات، منها 1800 طن من البلاستيك، ومع غياب إستراتيجية وطنية واضحة يبقى جزء كبير من هذه النفايات مهملا، مما يزيد حدة الأزمة.

ويقول برينس ألفريد الصحفي والناشط البيئي المقيم في كينشاسا "الوضع كارثي، ولا توجد سياسة وطنية لإدارة النفايات، الوضع في كينشاسا فوضوي تماما".

أزمة بيئية واضحة

النفايات البلاستيكية لا تمثل فقط إزعاجا بيئيا، بل تزيد مخاطر الفيضانات، وتسهم في انتشار الأمراض، وتثقل كاهل البنية التحتية الحضرية التي تعاني أصلا من ضعف.

ورغم تجاهل السلطات هذه المشكلة لفترة طويلة فإن المجتمع المدني بدأ يتحرك لإحداث تغيير من القاعدة.

وفي أحياء عدة بكينشاسا وخارجها يعمل شباب ورواد أعمال وجمعيات مجتمعية ومبادرات شعبية على تحويل نفايات البلاستيك إلى فرص اقتصادية.

ويقول أحد المنظمين المحليين "نعمل على إدارة النفايات وإعادة التدوير مع تركيز خاص على توعية الشباب، من الضروري تثقيف الجمهور بشأن الاستخدامات البديلة لقوارير البلاستيك، هذه الأنشطة لا تقلل النفايات فحسب، بل تحفز الإبداع وتفتح فرصا اقتصادية صغيرة".

أحد شوارع كينشاسا حيث غزت النفايات البلاستيكية البيئة (الجزيرة) أفكار كبيرة بموارد محدودة

رغم الإلهام الذي تثيره هذه الجهود فإنها تواجه تحديات كبيرة، منها ارتفاع تكلفة المعدات ونقص التمويل وغياب الدعم اللوجستي من السلطات.

إعلان

ويحذر فلوريبرت مبوما قائلا "حتى مع التوعية لا يتغير شيء بدون هياكل دعم، يمكن أن تطلب من الناس جمع القوارير، ولكن إذا لم يكن هناك مكان لتسليمها أو بيعها فسيرمونها في النهاية".

وحاليا، تدفع شركات إعادة التدوير الخاصة نحو 200 فرنك كونغولي (نحو 0.03 دولار) لكل كيلوغرام، أي ما يعادل 300 إلى 400 قارورة بلاستيكية، وهو عائد منخفض لا يشجع الأفراد على الجمع والفرز.

النفايات البلاستيكية تشكل تحديا كبيرا للسكان في غياب التعامل معها (الجزيرة) غياب الدولة عن المشهد

كانت استجابة الحكومة متقطعة، مع تنسيق ضعيف ومبادرات لم تحقق النجاح المرجو منها، ويقول برينس ألفريد "الوزارة تعمل بمعزل، والمدينة كذلك، ولا يوجد تعاون حقيقي".

ويشير ألفريد إلى مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص لإعادة التدوير بُدئت تحت قيادة حاكم إقليمي سابق، لكنها تراجعت بعد تغيير القيادة، واختفت معدات إعادة التدوير المستوردة بشكل غامض.

ويضيف ألفريد "الشراكات النادرة بين القطاعين العام والخاص تنهار غالبا بسبب غياب الشفافية".

برينس ألفريد صحفي بيئي في جمهورية الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) النفايات فرصة ضائعة

يرى ناشطون ورواد أعمال أن الإرادة السياسية يمكن أن تحول النفايات البلاستيكية من عبء إلى مورد اقتصادي قيم، فإذا دعمت الدولة قطاع إعادة التدوير بشكل منظم ورفعت سعر الشراء إلى 500 فرنك لكل كيلوغرام مثلا يمكن توفير آلاف الوظائف.

ويطالب هؤلاء بحوافز ضريبية ودعم مالي وتنظيمات تشجع الشركات الناشئة البيئية، ويقول ألفريد "بدلا من تجاهل المشكلة يجب أن نراها نقطة انطلاق للابتكار الصناعي".

مفترق طرق بيئي

القضية ليست محلية فحسب، فالبلاد تضم 65% من غابات حوض الكونغو، وتمتلك احتياطيات ضخمة من المياه العذبة، وهي موارد حيوية في مكافحة التغير المناخي.

ويقول ألفريد إن "الكونغو هي برج المياه في أفريقيا والقلب البيئي للقارة، حان الوقت للاستيقاظ على ثرواتنا، يمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية أن تصبح نموذجا أفريقيا إذا تحركت الآن".

إعلان

لم تعد إعادة تدوير البلاستيك قضية هامشية، بل هي في صلب التحديات المتعلقة بالبيئة والتشغيل والحكم والعدالة الاجتماعية، وبينما تستمر الحركات الشعبية في تقديم المثال يبقى التحدي الأكبر على صناع القرار الوطنيين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية مع نائب أمين عام جمعية الصين اليوم
  • الشورى يحيل مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني إلى الدولة
  • ننشر تفاصيل لقاء محافظ أسوان بمجلس إدارة المنطقة الصناعية بالعلاقى
  • محافظ بني سويف: أعمال إنشاء وتطوير مستشفى ناصر العام تتجاوز 300 مليون جنيه
  • ننشر تفاصيل لقاء مدبولي مع ولي عهد إمارة الفجيرة الإماراتية
  • القاهرة.. تفاصيل لقاء رئيس مجلس الشورى مع رئيس الوزراء المصري
  • المجتمع المدني بالكونغو يسعى إلى تحويل النفايات لفرص اقتصادية
  • تفاصيل لقاء رئيس هيئة الاستخبارات بهيئة الاسناد اللوجستي ودوائرها بمحافظة مأرب
  • خطة توفير وقود التغذية الكهربائية صيفًا.. تفاصيل لقاء وزيري الكهرباء والبترول
  • رئيس بعثة الحج: تسهيلات جديدة وتطوير المخيمات العمانية في الأراضي المقدسة