وثيقة تعاون مشتركة لتعزيز الجاهزية والاستجابة القصوى للتحديات الصحية الطارئة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وقعت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، وثيقة تعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني – دبــي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بهدف تعزيز الجاهزية والاستجابة القصوى لمواجهة التحديات الصحية الطارئة، وتوفير أفضل مستويات السلامة والأمن الصحي لأفراد المجتمع.
وتتطلع المؤسسات الثلاث من خلال هذه الوثيقة إلى توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ العديد من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة لرفع مهارات الموظفين، وبناء كفاءات قيادية، في مجالات الاستجابة للطوارئ والكوارث والأزمات الصحية، والمجالات الصحية المختلفة.
ووقع الوثيقة من جانب هيئة الصحة بدبي سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام للهيئة، ومن جانب الإدارة العامة للدفاع المدني -دبــي سعادة الفريق خبير/ راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة، ومن جانب مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف سعادة / مشعل عبد الكريم جلفار المدير التنفيذي للمؤسسة.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه الشراكة التي تعكس الالتزام المشترك بتحقيق رؤية دبي في تعزيز الجاهزية والاستجابة الفورية للكوارث والأزمات، وتطوير أنظمة استجابة متكاملة تعزز الأمن الصحي لأفراد المجتمع.
وقال الكتبي إن هذه المبادرة تأتي ضمن المساعي المشتركة لتطوير استراتيجيات فعّالة ومستدامة للتعامل مع الأزمات والكوارث الصحية المحتملة، من خلال بناء بيئة عمل مشتركة ترتكز على تبادل المعرفة والخبرات وتكامل الجهود وتنسيق الأدوار بين مختلف الجهات المعنية.
وأكد على أهمية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة وفق أفضل المعايير العالمية في مجال الكوارث والأزمات والرعاية الصحية بشكل عام، إضافة إلى تطوير وتدريب وتأهيل كفاءات بشرية قادرة على قيادة فرق العمل، والتعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.
ومن جانبه أكد سعادة الفريق خبير/ راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني، أن توقيع وثيقة التعاون يأتي في إطار التزام مؤسسات حكومة دبي بتعزيز التكامل بين الجهات المختلفة لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة للتحديات الصحية الطارئة. وأوضح أن هذا التعاون يعكس التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي تضع سلامة ورفاهية المجتمع في صدارة اهتماماتها. كما أشار إلى أن الوثيقة تُعد خطوة هامة لتعزيز التنسيق بين “صحة دبي” و”الدفاع المدني” و”مؤسسة الإسعاف”، مما يتيح اختبار فعالية الخطط والإجراءات المشتركة والتأكد من جاهزيتها لمواجهة أي طارئ، ويعزز من قدرات الفرق المختصة في تقديم أفضل الخدمات للحفاظ على سلامة المجتمع.
وقال سعادة مشعل عبد الكريم جلفار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف:” نواصل عملنا مع شركائنا لتسخير جميع الإمكانات اللازمة التي تضمن تعزيز واستدامة خدمات القطاع الصحي باعتباره أحد القطاعات الحيوية في الإمارة، وباعتبار الجاهزية في حالات الطوارئ من أهم أولويات “دبي ” الرامية لتكون نموذجاً للمدينة التي تقدم جودة حياة الأسرة ورفاه المجتمع على اختلاف فئاته كأولوية ، وذلك من خلال تدريب وتطوير كوادرنا لتكون قادرة على التعامل مع التحديات الصحية والطارئة في المجتمع، مما يساهم في تحسين نتائج تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين في حالات الأزمات بشكل عام، وترسيخ مكانة إمارة دبي كمدينة عالمية تلتزم بتطبيق أعلى معايير الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن التدريب المشترك سيمكن جميع الأطراف المعنية من تقديم استجابة متكاملة في الحالات الطارئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة من 17 إلى 23 نوفمبر المقبل
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تنظم الهيئة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025» خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 وذلك تحت شعار «معاً نحو جعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة». ويُعد الأسبوع أحد أهم وأبرز المبادرات التي تقدم سلسلة من الأنشطة المجتمعية النوعية التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة الطفل والأسرة، حيث يشكل منصة تفاعلية رائدة لتعزيز التعاون بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، بهدف تصميم وتقديم تجارب تعليمية وترفيهية ملهمة ومؤثرة للأطفال وأسرهم في مختلف أنحاء الإمارة.
ويعكس الأسبوع رؤية الهيئة الهادفة إلى تميكن كل طفل من النمو والازدهار، وإطلاق إمكاناته الكامنة، في بيئة آمنة وصديقة للأسرة، كما يوفّر مساحةً مميّزة للتعاون والعمل المشترك وتعزيز التواصل المفعم بالفائدة والمتعة وبما ينسجم مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث يدعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة والتلاحم المجتمعي.
وقالت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «ُيشكّل دماغ الطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، أكثر من مليون رابط جديد بين الخلايا العصبية في كل ثانية، ما يجعل من هذه المرحلة حجر الأساس في تشكيل شخصيته وحياته وملامح مستقبله، كما ندرك جيداً أن الاستثمار في سنوات الطفولة المبكرة ليس مجرّد ضرورة تنموية فحسب، بل هو استثمار في بناء ورسم ملامح مستقبل وطننا». وأضافت: «في نوفمبر المقبل، يوجّه أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة دعوته إلى جميع الأسر ومقدّمي الرعاية والمؤسسات وأفراد المجتمع الفاعلين، ليكونوا جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُعنى بتنمية الطفولة المبكرة».