المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع وحواضنها وحلفاءها سيكون مثل (..)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
من مخبر عني قادة الجنجويد و حلفاءهم و حواضنهم ان المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع و حواضنها و حلفاءها ، سيكون مشابهاً للمصير الذي آلت إليه حركة ( نمور التاميل ) التي تمردت على الدولة في جزيرة ( سيلان ) دولة ( سيرلانكا ) الحالية .
حيث أن الرئيسة السريلانكية ( سندريكا بندارا نايكا كومارا دونقا) قد إستطاعت القضاء عليهم و إجتثاثهم من جذورهم رغم إعتمادهم على القومية الثانية في البلاد قومية ( التاميل ) التي تدين بالديانة الهندوسية ، فيما تمثل الرئيسة ( سندريكا ) قومية السنهاليين الذين يدينون بالديانة البوذية و يتحالفون مع المسلمين القومية الثالثة .
نمور التاميل كانوا وبالاً على قوميتهم و تسببوا فيما يشبه فناءهم لولا إستسلام زعيمهم حقناً لدماء من تبقى منهم .
هذا للذين يقولون بأن كل تمرد ينتهي إلى تفاوض .
و ينتظرون جدة و جنيف و غيرهما من العواصم ، بينما يضيق الخناق على الجنجويد على الارض ، و بصلتهم يحمروا فيها و مستشاري المرحوم و حلفاءهم القحاتة يعوعون ، يظنون أن الأمر لازال خلافاً سياسياً .
هذا الأمر قد تجاوز السياسي و تحول إلى معركة بقاء ، و ستتسع قاعدة الجيش و حلفاءه .
بينما تنكمش قاعدة الميليشيا و حلفاءها حتى تتلاشى .
كمال الزين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.