الكشف عن نقل ايران الالاف المقاتلين من العراق الى سوريا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مصدر امريكي رفيع المستوى، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن قيم ايران بنقل الالاف المقاتلين من العراق الى سوريا خلال الشهرين الماضيين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤول الامريكي، قوله إن "إيران تحاول الآن نقل آلاف المقاتلين للمناطق الحدودية بلبنان وسوريا"، مبينا انها "نقلت آلاف من المقاتلين من العراق لسوريا خلال الشهرين الماضيين".
وأضاف أن "إيران تستعد لتعزيز قوة الردع عبر نقل المقاتلين إلى سوريا ولبنان".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أمس الأحد إن واشنطن ستعزز "قدرات الدفاع الجوي" في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الميجر باتريك رايدر، في بيان إن "وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وضع المزيد من القوات على درجة عالية من الاستعداد للانتشار. ولم يذكر البيان تفاصيل عن الطائرات الجديدة التي سيتم نشرها في المنطقة".
وأكد أن "الولايات المتحدة عازمة على منع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين من إيران من استغلال الموقف أو توسيع الصراع".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعاني 42 %من مجموع مساحة العراق من التصحر، بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير في ظل حكومة يرأسها “مهندس زراعي”، حتى باتت هذه الظاهرة تتوسع وتهدد البلاد، بحسب مختصين.ويؤكد المختصون، أن الحل الرئيسي لمكافحة التصحر يكمن بقيام الحكومة بدور دبلوماسي مع دول المنبع لإطلاق الحصص المائية الكافية وبناء السدود والحفاظ على الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية، فضلاً عن اعتماد إجراءات وتطبيقات ميكانيكية وبايلوجية للحد من هذه الظاهرة.ووبهذا السياق، يقول الخبير البيئي، حيدر رشاد الربيعي، إن “نسبة الأراضي المتصحرة تبلغ 42 % وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء المركزي في وزارة التخطيط، وهي نسبة كبيرة تهدد الأراضي الأخرى، خاصة في وسط وجنوب البلاد”.ويذكر الربيعي، في حديث، أن “نسبة الأراضي المتصحرة في العراق بتزايد مستمر، ويمكن إضافة الأراضي الصحراوية البالغة 15% إلى النسبة الرسمية”.ويضيف، أن “العديد من الأراضي تصحرت بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير الذي يحد من ظاهرة التصحر”، لافتاً إلى أن “نسبة مجموع الأراضي الصحراوية والمتصحرة تصل إلى نحو 60 % من مساحة البلاد، أي أكثر من نصف العراق”.ويعزو الربيعي، أسباب التصحر إلى سببين رئيسيين هما، طبيعي وآخر بشري، منوهاً إلى أن “السبب الطبيعي يتلخص في أن الأراضي العراقية تضم مناطق صحراوية واسعة في بادية السماوة والنجف والأنبار”.أما الأسباب البشرية، فيمكن تلخيصها وفق الربيعي بـ”قلة الغطاء النباتي في ظل حكومة يرأسها ” مهندس زراعي” وسوء استخدام المياه وشحتها، فضلاً عن هجرة الناس وترك مهنة الزراعة وعدم وجود حزام أخضر”.ويؤكد الخبير البيئي، أن “أكثر مناطق العراق تضرراً هي مناطق البادية الجنوبية وبعض مناطق النجف وكربلاء”، مبيناً، أن “هذه المناطق تعاني من انعدام الغطاء النباتي وشحة الأنهر وندرة الأمطار”. ووفق خبراء، فإن السدود التركية والإيرانية خفضت نسبة المياه الواردة إلى نهري دجلة والفرات في العراق إلى 25%، وهو ما عرّض أراضٍ واسعة في العراق إلى التصحر، دون أن تبرم الحكومة على مدى السنوات السابقة اتفاقات رسمية مع هذين البلدين لزيادة الإطلاقات المائية لمعالجة الجفاف او على الأقل رفع شكاوى أمام مجلس المن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وفقا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار.