تقارير: واشنطن تعمل مع (إسرائيل) لتعزيز دفاعاتها .. وإيران تنقل آلاف المقاتلين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سرايا - نقلت "سي إن إن" CNN عن مسؤول أميركي، الاثنين، القول إن إدارة الرئيس جو بايدن تخشى هجوما إيرانيا على (إسرائيل) ردا على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي اغتالته (إسرائيل) بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الجمعة الماضية.
وقال المسؤول الأميركي: نعمل مع (إسرائيل) لتعزيز دفاعاتها حال أي هجوم إيراني".
يأتي ذلك فيما نقل موقع "بلومبرغ" Bloomberg عن مصدر القول إن "إيران تحاول الآن نقل آلاف المقاتلين للمناطق الحدودية بلبنان وسوريا". كما أشار المصدر إلى أن إيران نقلت آلاف من المقاتلين من العراق لسوريا خلال الشهرين الماضيين.
ونقل الموقع عن المصدر قوله إن "إيران تستعد لتعزيز قوة الردع عبر نقل المقاتلين إلى سوريا ولبنان"، مشيراً إلى أن "حزب الله بنى شبكة أنفاق معقدة على الحدود بين لبنان وسوريا".
هذا وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أنه يجب تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وقال بايدن للصحافيين أثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة متوجها إلى واشنطن: "يجب أن يكون الأمر كذلك. لزاما علينا أن نتجنبها".
تأتي تصريحات الرئيس بايدن في الوقت الذي تسببت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على أنحاء لبنان في مقتل العشرات يوم الأحد. ولم يذكر بايدن موعد اتصاله بنتنياهو.
وأمس الأحد، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن واشنطن ستعزز "قدرات الدفاع الجوي" في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
وقال الميجر باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وضع المزيد من القوات على درجة عالية من الاستعداد للانتشار. ولم يذكر البيان تفاصيل عن الطائرات الجديدة التي سيتم نشرها في المنطقة.
وأكد الوزير أوستن أن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين من إيران من استغلال الموقف أو توسيع الصراع.إقرأ أيضاً : ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطانيإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41.615 شهيداًإقرأ أيضاً : تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الله إيران العراق سوريا الله لبنان الرئيس بايدن رئيس الوزراء بايدن الرئيس بايدن لبنان بايدن الدفاع الدفاع الدفاع القوات إيران إيران إيران المنطقة لبنان العراق سوريا الله بايدن الدفاع غزة رئيس الوزراء الرئيس القوات
إقرأ أيضاً:
فوق أمواج التصعيد.. فنزويلا وإيران تُدينان احتجاز «واشنطن» لناقلة نفط وتتهمانها بالقرصنة البحرية
صعّدت فنزويلا وإيران نبرة الانتقاد تجاه الولايات المتحدة بعد احتجاز القوات الأمريكية ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة وصفتها كاراكاس بأنها "قرصنة بحرية واضحة وعمل إجرامي مكتمل الأركان"، معتبرة أنها تأتي امتداداً لمحاولات واشنطن المستمرة لابتلاع النفط الفنزويلي وفرض وصايتها على الموارد الوطنية.
وأكدت الحكومة الفنزويلية أنها ستتابع القضية عبر المؤسسات الدولية المختصة، في إطار ما تصفه بأنه معركة لحماية الثروات الوطنية من الضغوط الخارجية.
وكانت القوات الأمريكية قد أوقفت الناقلة ليلة الأربعاء قرب الساحل الفنزويلي، لتعلن لاحقاً أن السفينة كانت تنقل نفطاً خاضعاً للعقوبات المفروضة على كل من فنزويلا وإيران. وصرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن واشنطن تعتبر نقل النفط الخاضع للعقوبات "قضية حساسة جداً في المنطقة"، في إشارة إلى أن الإجراء جزء من سياسة أمريكية أشمل لفرض الرقابة على حركة النفط في البحر الكاريبي.
من جهتها، أبدت إيران رفضاً شديداً للعملية، إذ وصفت سفارتها في كاراكاس توقيف الناقلة بأنه "قرصنة أمريكية بلا سند قانوني"، مشددة على أن الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبدأ حرية الملاحة.
وأكدت السفارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الإيرانية، أن توقيف السفينة تم "من دون أي مسوّغ قانوني أو مبرر مقبول"، معتبرة أن الإجراء يكشف مشروعاً متعدد المسارات يهدف إلى إضعاف سيادة الدول والتعدي على حقوقها المشروعة.
وأوضحت السفارة أن ما جرى يرقى إلى "سرقة في عرض البحر الكاريبي"، مؤكدة تضامن طهران الكامل مع كاراكاس في الدفاع عن سيادتها ومواردها الوطنية.
واعتبرت أن التصعيد الأمريكي لا يهدد فقط حركة الملاحة، بل يضع المنطقة أمام دائرة توتر جديدة قد تمتد آثارها سياسياً واقتصادياً.
وفي سياق التفاعلات المتسارعة، حذرت مصادر دبلوماسية من أن هذا النوع من الإجراءات يزيد من هشاشة الوضع الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المتشابكة المرتبطة بالعقوبات والطاقة والنفوذ الدولي داخل أمريكا اللاتينية. وأشارت التحليلات إلى أن الحادث قد يتحول إلى محطة إضافية في الصراع المحتدم بين واشنطن وكل من فنزويلا وإيران، مع ما يحمله ذلك من تداعيات على ممرات التجارة العالمية.
وختاماً، أكدت كل من طهران وكاراكاس أن المعركة ليست مجرد خلاف حول ناقلة نفط، بل جزء من مواجهة أوسع تتعلق بالسيادة والموارد والتوازنات الإقليمية، وسط إدانات متصاعدة لما تصفه الدولتان بمحاولات أمريكية لفرض إرادتها خارج أطر الشرعية الدولية.