«اقتصادية النواب»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس حرص الدولة على بناء الوعي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، تلعب دورا محوريا في استكمال سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لبناء الإنسان، وتستهدف دعم ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل.
تعزيز التنمية البشريةوأكد في بيان له، أن مبادرة «بداية جديدة» تأتي استكمالا لسلسلة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الدولة لبناء الإنسان المصري، والاستثمار في البشر، ولهذا في تُعد خطوة مهمة ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية البشرية، وتوفير بيئة مجتمعية قائمة على العدل والمساواة، واستجابة حقيقية لاحتياجات المجتمع المصري، وذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع.
وأشار إلى أن المبادرة تعمل على التعزيز من قدرة المواطن على تحقيق ذاته والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، وفي نفس الوقت تعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصرى، والعمل على بناء مجتمع متكامل بعناصر بشرية قادرة على الإنتاج ومواكبة التغييرات الراهنة، والتي تقود نحو مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
نجاح الجهود التنمويةوشدد على أن المبادرة خطوة جادة من الدولة لترجمة خطط وبرامج الحكومة المختلفة في صورة قرارات على أرض الواقع، خاصة وأن بناء الإنسان يساهم في نجاح كل الجهود التنموية التي تشهدها الدولة المصرية، وخلق جيل واعي قادر على مواجهة الشائعات، وما يُحاك بالوطن سواء من الداخل أو الخارج، في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وصراع كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة اقتصادية النواب بناء الإنسان بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.