WSJ: قوات خاصة إسرائيلية تدخل أنفاق حزب الله تمهيدا للعملية البرية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عددا من الأنفاق التابعة لحزب الله على طول الحدود اللبنانية، تمهيدا للعملية البرية المتوقعة هذا الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن القوات الخاصة الإسرائيلية نفذت غارات سريعة ومحددة ضد أنفاق حزب الله، بهدف جمع معلومات استخباراتية قبيل الهجوم البري الواسع النطاق، والذي قد يحدث هذا الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الغارات الإسرائيلية شملت دخول أنفاق حزب الله الواقعة على طول الحدود، موضحة أنها تأتي كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها تل أبيب لتقويض قدرات حزب الله القريبة من الحدود.
وتحدثت مصادر مطلعة للصحيفة، مشيرة إلى أن توقيت العملية البرية الإسرائيلية المحتملة على لبنان قد يتغير، بسبب الضغوط الشديدة التي تتعرض لها تل أبيب من واشنطن، لعدم شن عملية واسعة النطاق.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت في وقت سابق، باستشهاد 105 وإصابة 359 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية إثر "غارات العدو الإسرائيلي على بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت"، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء (حكومية).
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى استشهاد 57 شخصا إثر غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق في جنوب لبنان، ليلة الاثنين فقط.
وسجل مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة "حصيلة لغارات العدو الإسرائيلي ليل أمس على الهرمل، والتي أدت إلى 12 شهيدا و20 جريحا".
وصدر عن ذات المركز "تحديث لحصيلة اعتداء العدو الإسرائيلي أمس على عين الدلب شرقي صيدا، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 45 والجرحى إلى 70.
من جهة أخرى، جدد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان، شجبه "استهداف العدو الإسرائيلي للهيئات الإسعافية حيث أدت غارة معادية على مركز للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية إلى استشهاد ستة مسعفين وإصابة أربعة بجروح".
وأضاف البيان أن وزارة الصحة العامة "تنعى الشهداء الشجعان وتحيي إقدام كل المسعفين اللبنانيين الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم الإنساني رغم ما يتعرضون له من تهديد وتخويف وترهيب لإعاقتهم عن مهمتهم الإسعافية".
وقال البيان إن وزارة الصحة "تأسف لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووضع حد لتمادي الكيان الإسرائيلي بخرق القوانين والأعراف الدولية وتنفيذ إبادته اللاإنسانية العدوانية والتي يدفع ثمنها المدنيون ورجال الإسعاف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الأنفاق اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال أنفاق الحرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدو الإسرائیلی الصحة العامة وزارة الصحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.
وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.
وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.
وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.
من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.
ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.
وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.
وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.
وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.
وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.
كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.
وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.
ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.