ألغت المحكمة الإدارية العليا، حكم تبرئة فنيي شئون هندسية بالوحدة المحلية لقرية البصراط، وقدرت محاكمتهما تأديبيًا من جديد، وذلك لما نُسب إليهما من عزم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مواطنين تعدوا علي أرض زراعية ببناء حظائر مواشي بالطوب والمونة بالمخالفة للقانون، وتمت إحالتهما للمحكمة التأديبية لمحافظة الدقهلية للفصل فيها مجددًا.


ونسبت إليهما النيابة الإدارية، أنهما في غضون الفترة من عام 2012 إلى عام 2015 بوصفهما السابق بدائرة جهة عملهما، بمحافظة الدقهلية، خرجا على مقتضى الواجب الوظيفي بأن الأول: لم يقم باتخاذ أي إجراءات حيال التعدي الواقع على الأرض الزراعية من مواطنين بنطاق الوحدة المذكورة في غضون العامين 2013/2014، وذلك ببناء المذكورين حظائر مواشى بالطوب والمونة الأسمنتية تخص الأول مساحة (200 ) متر مربع تقريبًا بحوض السعدة والدفنة زمام الجمعية الزراعية بالبصراط (الثاني) مساحة 110 أمتار تقريبًا بالحوض ذاته، (الثالث) مساحة (400) متر تقريبًا بذات الحوض، بالمخالفة النصوص قانون تنظيم البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية.

ونسبت الي الثاني: لم يقم بتحرير محضر عدم تنفيذ قرار الإزالة رقم 123 لسنة 2015 الخاص بقيام مواطن بصب سمل خرسان يخارج الحيز العمراني على مساحة (220) متر مربع تقريبًا دون الحصول على ترخيص من الجهة الإدارية المختصة .

وأصدرت المحكمة التأديبية عام 2020 حكمًا قضائيًا ببراءة المحالين، تأسيسًا علي أن المحالين لا يسالان عن هاتين المخالفتين وفقًا لأحكام قانون البناء الموحد ولائحته التنفيذية اللذان عقد الإختصاص باتخاذ الإجراءات حيال مخالفات المباني الواردة إلي المهندس المسئول بالجهة الإدارية المختصة فضلًا عن أن الثابت من النماذج الواردة باللائحة التنفيذية للقانون المذكور أن المنوط به التوقيع مع تلك النماذج هما مهندس الجهة الإدارية ومدير التنظيم دون فني الشئون الهندسية ومن المقرر قانونًا عدم جواز مساءلة الموظف عن الأمور التي تخرج عن تخصصه وخبرته المؤهل له.

وإذ لم يلق هذا الحكم قبولًا لدي هيئة النيابة الإدارية فيما قضي به من براءة المطعون ضدهما من المخالفة المنسوبة إليهما، وطلبت إعادة محاكمتهما، والقضاء مجددًا بمعاقبتهما بالعقوبة المناسبة لأسباب حاصلها مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه وتأويله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإدارية العليا النيابة الإدارية المحكمة الادارية العليا تقریب ا

إقرأ أيضاً:

«براءة».. راندا البحيري تتصدر التريند لهذا السبب

تصدر اسم الفنانة راندا البحيري تريند محركات البحث المختلفة، وذلك بعدما استعادت ذكريات مشاركتها فى مسلسل «قضية رأى عام» مع النجمة يسرا، حيث نشرت صورة تجمعها بالنجمة يسرا من كواليس المسلسل على صفحتها بموقع فيسبوك، حيث سألت متابعيها تفتكروا كان اسمى إيه في المسلسل؟.

مسلسل «قضية رأي عام» عرض في رمضان 2007، من إنتاج العدل جروب، وبطولة نخبة من النجوم على رأسهم، يسرا ورياض الخولي وسمير صبري وإبراهيم يسري، ومن إخراج المخرج الأردني محمد عزيزية وتأليف محسن الجلاد.

راندا البحيري تحصل على حكم البراءة

ويأتي ذلك بعدما كشفت الفنانة راندا البحيري مؤخراً عن حصولها على حكما ببراءتها في القضية التي أقامها ضدها طليقها الإعلامي سعيد جميل، والتي اتهمها فيها بالسب والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت راندا البحيري فى منشور لها عبر حسابها بموقع إنستجرام: «حكمت المحكمة الاقتصادية في جلسة النطق بالحكم اليوم ببراءتي من تهمة التشهير والقذف والسب».

يشار إلى أن راندا البحيري قد أعلنت عن توصلها إلى تصالح مع طليقها قبل يوم من انعقاد أولى جلسات المحاكمة، حيث أكدت أن الخلافات بينهما تم حلها في إطار عائلي وودّي، في خطوة تعكس حرص الطرفين على تجنب التصعيد القضائي وحل النزاع بعيدًا عن المحاكم.

اقرأ أيضاً«القضاء أنصفني».. أول تعليق لـ راندا البحيري بعد أزمتها مع طليقها

تصالح الفنانة راندا البحيري وطليقها في قضية السب والتشهير

آخر تطورات مشكلة راندا البحيري مع الضرائب ولقاء نقيب الممثلين

مقالات مشابهة

  • لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بطنطا تنهي المقابلات الشخصية للمتقدمين
  • البي بي سي تلغي لقاء تليفزيوني مع محمد صلاح خوفًا من مناقشة قضية غزة
  • «براءة».. راندا البحيري تتصدر التريند لهذا السبب
  • خوفا من الحديث عن حرب غزة.. بي بي سي تلغي حلقة محمد صلاح والمذيع يستقيل
  • الاحتلال يضاعف عملياته العسكرية في غزة.. والوسطاء العرب يعملون على تقريب وجهات النظر لوقف إطلاق النار
  • جامعة حلوان تمثل مصر في مسابقة دولية بخلطة خرسانية صديقة للبيئة
  • بيان مصري قطري: نواصل جهود تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق في غزة
  • ابتكار بيئي عالمي بأيدي طلاب هندسة المطرية: جامعة حلوان
  • بابتكار خلطة خرسانية صديقة للبيئة.. طلاب «هندسة حلوان» يمثلون مصر في مسابقة دولية
  • شاكيرا تلغي حفلا لـ المثليين في بوسطن الأمريكية.. هل ترامب السبب؟