أجهزة روسية.. الكرملين يعلق على ما أثاره تقرير حول وسائل اتصال الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن العلاقات الاقتصادية بين روسيا وإيران في ازدياد، في معرض رده على سؤال حول تقرير بشأن نوعية أجهزة الاتصالات التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، في غضون تداعيات تفجيرات أجهزة النداء (البيجر) في لبنان، التي أدت إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف، بينهم عناصر في حزب الله.
كان تقرير لوكالة رويترز أفاد أن الحرس الثوري الإيراني يعتمد بشكل كبير على أجهزة اتصال محلية وروسية وصينية الصنع. ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني إيراني قوله إن السلطات تجري عمليات مسح واسعة النطاق لأجهزة اتصالات الحرس.
كان بيسكوف يتحدث عند رده على سؤال بشأن زيادة مشتريات إيران من روسيا والصين، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): "أولا، يجب أن أقول إنني لا أعرف مدى موثوقية هذه المصادر؛ الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع إيران تتطور".
ونفى بيكسوف وجود علاقة ما بين ذلك و"تدهور الوضع" في لبنان.
ووصف المتحدث باسم الكرملين زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران بأنها "عملية طبيعية"، مضيفا أن "العلاقات مع إيران تتقدم في كافة المجالات والحجم، والتجارة الثنائية آخذة في الازدياد؛ فهذه عملية طبيعية بين دولتين مهتمتين بتطوير العلاقات الثنائية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الكرملين حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج
انتقدت إيران، اليوم الجمعة، الاتهامات الغربية لها بانتهاج سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في أوروبا وأميركا الشمالية، واعتبرتها "بلا أساس".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة ودول غربية أمس، ويتهم إيران باستهداف معارضين وصحافيين ومسؤولين، هو تكرار لاتهامات باطلة وسخيفة ضد طهران.
ورأى بقائي في البيان محاولة لصرف الرأي العام عن الإبادة الجماعية في غزة ضمن حملة لتخويف العالم من إيران.
واتهم الدول الموقعة على البيان كالولايات المتحدة وفرنسا باستضافة "عناصر وجماعات إرهابية"، داعيا إياها إلى "تحمل مسؤولية دعم الإرهاب بما يخالف القانون الدولي".
ونددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، في بيان أمس الخميس، "بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الموقعين على البيان نددوا "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانهم.
وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل الناس وخطفهم وإيذائهم في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".
يأتي البيان الغربي والرد الإيراني عليه في سياق توتر متصاعد بين طهران والعواصم الغربية بعد قصف الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، تزامنا مع هجوم إسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
إعلانوعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.