المالية تعلن البيان التمهيدي لميزانية العام المالي 2025 م
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت وزارة المالية اليوم الاثنين 27 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 30 سبتمبر 2024 م , البيان التمهيدي للميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025م، الذي توقّع أن يبلغ إجمالي النفقات ما يقارب 1,285 مليار ريال، وإجمالي الإيرادات نحو 1,184 مليار ريال، مسجلاً عجزاً بنسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع تأكيد استمرار الحكومة بتبني سياسات الإنفاق التوسعي الإستراتيجي الذي يدعم التنويع الاقتصادي والنمو المستدام.
ومن المتوقع -حسب البيان التمهيدي- أن يبلغ إجمالي الإيرادات للعام 2025م حوالي 1,184 مليار ريال وصولاً إلى حوالي 1,289 مليار ريال في العام 2027م، فيما يُقدّر أن يبلغ إجمالي النفقات حوالي 1,285 مليار ريال في العام المالي 2025م، وصولاً إلى حوالي 1,429 مليار ريال في العام المالي 2027م.
وأكد البيان أنه في ضوء التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة، واستكمالاً لتنفيذ عدد من المبادرات المالية والاقتصادية، وتبني سياسات مالية تسهم في تعزيز الاستقرار والاستدامة لميزانية الدولة للعام المالي 2025م، يُتوقع أن تسجل ميزانية العام 2025 م عجزًا بنحو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار البيان إلى تحقيق معدلات نمو في الناتج المحلي الإجمالي مدعوماً بنمو الأنشطة غير النفطية؛ مما أسهم في ازدهار القطاعات الواعدة مثل السياحة والترفيه والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة، وتمكين القطاع الخاص، وانخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوياته تاريخيًا، وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على توقعات المنظمات الدولية ووكالات التصنيف الائتماني لأداء الاقتصاد السعودي.
واستعرض البيان أبرز توقعات العام 2024م، ومنها تسجيل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 0.8% في العام 2024م؛ مدعوماً بنمو الأنشطة غير النفطية الذي من المتوقع أن يسجل ما يقارب 3.7%، إضافة إلى أنه من المتوقع أن يسهم انخفاض أسعار الفائدة مؤخرًا في ارتفاع الطلب مما قد يؤثر بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي، كما تشير التوقعات الأولية إلى وصول الرقم القياسي لأسعار المستهلك “معدل التضخم” نحو 1.7% بنهاية العام 2024 م.
من جهته، أكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان استمرار الحكومة في تعزيز الإنفاق الموجه إلى الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين، وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية مع التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يسجل الاقتصاد السعودي -بإذن الله- معدلات نمو إيجابية خلال العام 2025م وعلى المدى المتوسط بفضل الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات والاستراتيجيات والمشاريع في ظل رؤية السعودية 2030، لتواصل مساهمتها في تنويع القاعدة الاقتصادية، وتعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى نمو القطاعات الواعدة التي تدعم زيادة فرص الأعمال وخلق الوظائف في سوق العمل، وتتبنى الحكومة منهجية التخطيط المالي طويل المدى لضمان التركيز على استقرار الإنفاق التحولي الإستراتيجي الذي يستهدف تحقيق المكتسبات الاقتصادية والنمو المستدام.
وأضاف بأن المالية العامة تتسم بالمرونة والقدرة على مواجهة الضغوطات في حال دعت الحاجة على المدى المتوسط والطويل، كما نوّه بالدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن التوقعات الإيجابية للاقتصاد السعودي للعام 2025م تأتي امتدادًا للتطورات الإيجابية لأدائه الفعلي في السنوات الماضية، وأن التقديرات الأولية للعام 2025م تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.6%، وهذه التوقعات الإيجابية تعكس التزام المملكة بتنفيذ استراتيجيتها الطموحة، وتحقيق التنمية المستدامة؛ مما يزيد ثقة المستثمرين، ويعزز مكانة الاقتصاد السعودي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتابع: “على الرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وفي ظل استمرار التحديات الاقتصادية والمخاطر الجيوسياسية، إلا أن المملكة أثبتت قوة مركزها المالي ومرونة اقتصادها في مواجهة المتغيرات بوجود مستويات آمنة من الاحتياطيات الحكومية، والمحافظة على الدين العام ضمن معدلات مقبولة، إضافة إلى سياسة إنفاق مرنة تساعد على احتواء الأزمات التي قد تطرأ مستقبلاً”.
وأوضح معاليه أن الحكومة تعمل على الاستمرار في الاقتراض وفقًا لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة لتمويل العجز المتوقع في الميزانية ولسـداد أصـل الديـن المستحق في العام 2025م، بالإضافة إلى الاستفادة من فـــرص الأسواق لتنفيـــذ عمليـــات تمويلية، بما في ذلك التمويل الحكومي البديل، مشيرًا إلى أنه من المتوقع ارتفاع حجم محفظة الدين العام ارتفاعاً مدروساً لضمان استدامة الدين؛ نتيجةً للتوسع في الإنفاق من أجل تسريع وتيرة تنفيذ بعض البرامج والمشاريع المُمكّنة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيرادات ميزانية وزارة المالية الناتج المحلی الإجمالی ملیار ریال فی العام حوالی 1
إقرأ أيضاً:
عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل
تستعد شركة أبل لإطلاق سلسلة iPhone 17 في خريف هذا العام، متّبعة تقليدها السنوي.
ستتضمن السلسلة أربعة طرازات: iPhone 17 الأساسي، الإصدار الجديد الأكثر نحافة المسمى iPhone 17 Air، بالإضافة إلى التصميم المعاد تجديده لطرازي iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max.
أجهزة iPad جديدة في الربيع المقبلوفقًا لتقارير جديدة، من المتوقع أن يشهد ربيع عام 2026 إطلاق مجموعة جديدة من أجهزة iPad، تشمل الجيل الثاني عشر من iPad الأساسي بالإضافة إلى تحديثات لطرازات iPad Air.
الإصدارات الجديدة قيد التطوير حاليًا تحت الأسماء الرمزية J581 وJ582 للنسخ الأساسية، وJ707 وJ708 وJ737 وJ738 لطرازات iPad Air.
ومن المتوقع أن تصل هذه الأجهزة في شهر مارس أو أبريل، بعد عام تقريبًا من إطلاق الجيل الحادي عشر من iPad في مارس الماضي، والذي جاء بسعر يبدأ من 349 دولارًا.
التصميم العام لجهاز iPad 12 لن يشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالإصدار الحالي، لكنه سيحصل على ترقية مهمة في المعالج. فمن المنتظر أن يتم تزويده بشريحة A17، وهي نفسها المستخدمة في سلسلة iPhone 15، لتحل محل شريحة A16 في النسخة السابقة.
الجهاز سيكون خيارًا مثاليًا للطلاب أو للاستخدام اليومي البسيط في التصفح والترفيه والأعمال الخفيفة، وسيحافظ على توازنه بين الأداء والسعر.
iPad Air بمعالج M4 لتعزيز الأداءبالنسبة لمحبي الأداء العالي، فإن طرازات iPad Air الجديدة ستشهد ترقية إلى معالج M4 بدلًا من M3، دون تغييرات كبيرة في الشكل أو التصميم.
ومن المتوقع أن هذه الطرازات متقدمة في عملية التطوير، طرحها بالتزامن مع iPad 12.
أما بالنسبة إلى iPad Pro، فمن المتوقع أن يحصل على شريحة M5 بحلول أكتوبر 2026، إلا أن الإصدار الحالي بمعالج M4 لا يزال خيارًا قويًا ويُعد من أفضل الأجهزة اللوحية المتاحة.
iPadOS 26: التحديث البرمجي الذي قد يُغير المعادلةالتحسينات في العتاد ليست وحدها ما يجعل أجهزة iPad المنتظرة مثيرة للاهتمام، إذ من المتوقع أن تضيف أبل تحسينات كبيرة على نظام iPadOS 26، وعلى رأسها ميزة Stage Manager 2 لإدارة النوافذ.
الميزة الجديدة ستجعل تجربة استخدام iPad أكثر شبهًا بحواسيب Mac، حيث ستسمح بتغيير حجم النوافذ ونقلها بحرية، وفتح عدة نوافذ في نفس الوقت، مع تذكر أماكنها وحجمها تلقائيًا. كما ستظهر قائمة علوية عند توصيل لوحة مفاتيح، وستتيح ميزة "Live Activities" متابعة المهام في الخلفية بسهولة أكبر.
هل يحل iPad مكان MacBook؟مع هذه الترقيات البرمجية والعتادية، قد يصبح جهاز iPad بديلًا واقعيًا لبعض المستخدمين عن أجهزة MacBook، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن أداء قوي في تصميم خفيف ومرن.
وبينما كانت أجهزة iPad في الماضي محدودة مقارنة بأجهزة Mac، يبدو أن عام 2026 قد يكون نقطة تحول فعلية في طريقة استخدام هذه الأجهزة وتقييمها كمنصات إنتاجية متكاملة.