أماني الطويل: الجيش السوداني يخطط للسيطرة على الخرطوم وينفذ مناهج جديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات، إن الخرطوم وخرطوم بحري بها وجود ضعيف من السودانيين، وهناك منطقة بالخرطوم لم يقترب الجيش السوداني منها ولم يحرز تقدمًا في أماكن أخرى، موضحًا أن الجيش السوداني لجأ إلى تنفيذ مناهج عسكرية جديدة في منطقة بحري.
وأشارت "الطويل"، خلال حوار مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أن تقدم الجيش السوداني بالخرطوم وعلى قوات الدعم السريع ليس حاسمًا، منوهة بأن الفريق عبدالفتاح البرهان وحميدتي أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أجابوا خطابات سريعة ومهمة، مؤكدة أنه خلال الفترة الماضية الجيش السوداني يركز على استعادة مدينة الخرطوم.
ونوهت بأن قوات الدعم السريع لم يكن لديهم القدرة على بلورة خطاب سياسي واستعانوا بخطابات سياسات من بلدان أخرى، مؤكدة أن الفاشر محاصرة من قبل الدعم السريع، وهناك قرار من مجلس الأمن بهذا الشأن، وهناك مناشدات من كل قادة العالم لفك الحصار من الفاشر، متابعًا: "دخول الفاشر تكلفة إنسانية كبيرة، إذ لم يحسم الموقف العسكري بالفاشر حتى الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الجمعية العامة للأمم المتحدة حديث القاهرة الجيش السوداني قوات الدعم السريع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".