مسيرات إسرائيلية تجوب سماء الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية لبنانية، لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا صحة للمعلومات التي ذكرتها تقارير إعلام غربية عن انسحاب الجيش اللبناني إلى مسافة خمسة كيلو مترات، إنما إعادة تمركز للعناصر المنتشرة عند نقاط حدودية إلى مراكز أكبر.
ورصدت القناة دخول الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي الأجواء اللبنانية، ومواصلة غاراته على عدة قرى بالجنوب اللبناني، مشيرةً إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية عنيفة على مناطق المحمودية ووادي برغز ومجرى الليطاني.
وأضافت القناة أن عددًا كثيفًا من المسيرات الإسرائيلية تجوب سماء الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
كانت وسائل إعلام لبنانية قد نفت ما أُثير عن طلب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من الجيش اللبناني إخلاء مراكزه، مشيرةً إلى أن ما حدث هو أن المؤسسة العسكرية عملت على إعادة انتشار قواتها في المنطقة الحدودية الجنوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش اللبناني مصادر عسكرية لبنانية الأجواء اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
أعلن الجيش اللبناني -أمس السبت- توقيف 90 سوريا بدعوى تجوّلهم داخل أراضي البلاد دون أوراق قانونية. يأتي هذا التطور بالتزامن مع أنباء عن استياء في دمشق جراء عدم التقدم في ملف الموقوفين السوريين بالسجون اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني -في بيان- إن وحدات تابعة له تؤازرها دوريات من مديرية المخابرات "أوقفت 90 سوريا لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائيةlist 2 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياend of listوتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر مارس/آذار الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
أما بحريا، فلا تزال الحدود غير مرسّمة مما يثير إشكاليات بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز، ويؤكد خبراء أن الترسيم يجب أن يتم استنادا إلى خط الوسط (مبدأ التماس) بين السواحل اللبنانية والسورية، وفق القانون الدولي.
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، نقلت وسائل إعلام سورية، بينها "تلفزيون سوريا" (خاص) عن مصادر لم تكشف هويتها، القول إن الرئيس أحمد الشرع، عبر عن "استيائه الشديد من تلكؤ السلطات اللبنانية في معالجة هذا الملف"، خلال لقائه في دمشق وفدا من دار الفتوى اللبنانية قبل أيام.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.