أجهزة السلطة تطلق النار وتصيب مقاومين في طوباس ونابلس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
أطلقت عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء الاثنين، النار بشكل مباشر على مقاومين مطاردين للاحتلال، في مدينتي طوباس ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابة أحدهم.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني اعترضوا مركبة بداخلها عدد من الشبان من "كتيبة طوباس" قرب مسجد الشهيد في طوباس، وأطلقوا النار عليها بشكل كثيف ومباشر، ما أدى لإصابة واحدة على الأقل في صفوف المقاومين.
وبينت المصادر أن المطارد أيمن المصري الذي كان داخل المركبة المستهدفة، أصيب بجروح خطيرة.
كما أطلق عناصر الأجهزة النار في الهواء لتفريق مواطنين تجمهروا للاحتجاج على استهداف مركبة المقاومين.
وبشكل متزامن، أطلق عناصر من أجهزة السلطة النار على المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وقال شاهين في تسجيل مصور تم تداوله أن مجموعة كبيرة من عناصر السلطة أطلقوا النار عليه داخل البلدة القديمة، لكنه تجنب الاشتباك معهم وآثر الانسحاب من الموقع.
ودفعت أجهزة السلطة بتعزيزات إلى دوار الشهداء في محاولة لاقتحام البلدة القديمة، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة بينها وبين المقاومين استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس بعد نحو ساعتين من توقف الاشتباكات، وأصابت المطارد شاهين بجروح خطيرة للغاية واعتقلته بعد الاشتباك معه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، عن حضور شخصية عسكرية روسية بارزة لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره السوري، في سابقة تُبرز الأهمية المتزايدة للملف الأمني والعسكري في العلاقات الثنائية.
أكد لافروف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على استمرار دعم روسيا للشعب السوري في مختلف المجالات، بغض النظر عن تطورات الوضع السياسي الداخلي في سوريا.
لفت لافروف إلى دعم موسكو لبقاء قوات حفظ السلام في منطقة الجولان، مشيرًا إلى أن روسيا ستطرح هذا الملف للنقاش في مجلس الأمن الدولي قريبًا، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الحقوق السياسية والاتفاقيات القديمة قيد المراجعةدعا لافروف إلى حماية حقوق جميع الأقليات السورية وضمان تمثيلها العادل في المؤسسات الرسمية. كما أشار إلى وجود اتفاقيات قديمة مع النظام السوري السابق سيتم مراجعتها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن لجنة روسية–سورية مشتركة ستُشكل قريبًا بتكليف مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع موسكو في مختلف المجالات. وعلّق على تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، معتبراً أن ما شهدته المنطقة جاء نتيجة تحركات جماعات مسلحة خارجة عن القانون، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التدخل الإسرائيلي أجبر قوات الأمن السوري على الانسحاب من بعض المواقع هناك.