بطائرات “يافا” و”صماد4″.. القوات المسلحة تقصف أهداف عسكرية صهيونية في يافا وأم الرشراش
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة استهدفت عاصمة كيان العدو في “يافا” المحتلة، وأم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز: استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُّ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا” وكذلك استهدَف أهدافاً عسكريةً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ إيلات بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 4.
وأكد العميد سريع أن العمليتين حققت أهدافها بنجاح، مشيرا إلى أن العمليتين تأتيان انتصاراً للشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ ودعماً للمقاومتينِ الباسلتينِ الفلسطينيةِ واللبنانيةِ
وحيت تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، في بيانها، كافةَ المجاهدينَ الصامدينَ في فلسطينَ ولبنانَ لدفاعِهم عن الأمةِ وهي تواجهُ العدوانَ الإسرائيليَّ الأمريكيَّ ومخططاتِه الهادفةَ إلى إخضاعِ كافةِ البلدانِ والشعوبِ.
وأكدت وقوفَها العمليَّ إلى جانبِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ حتى دحرِ العدوانِ وإفشالِ مخططاتِه الإجراميةِ ومؤامراتِه التوسعية.
وأهابت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بكافةِ الشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ إلى الخروجِ من حالةِ الصمتِ والمشاركةِ الفاعلةِ في هذه المعركةِ المصيريةِ ونحنُ في الذكرى الأولى لانطلاقتِها المباركةِ وهي مستمرةٌ بعونِ الله حتى تحقيقِ النصرِ الموعود.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها القوات المسلحة قصف أهداف عسكرية في فلسطين المحتلة بواسطة طائرات “صماد4” المسيرة فائقة التقنية.
وفي وقت سابق اليوم اعترفت وسائل إعلام صهيونية أن انفجارات عنيفة هزت في ساعات من صباح اليوم مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وأوضحت أن أكثر من مليون ونصف صهيوني في “غوش دان” فرّوا إلى الملاجئ على إثر سماع الانفجارات قبالة “تل أبيب”، مشيرة إلى أنه على خلفية هذه الانفجارات، تم رصد إطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن باتجاه غوش دان.
وعلى خلفية هذه الأخبار عبر عدد من الناشطين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم لسماع مثل هذه الأنباء التي تثلج صدورهم، مؤكدين أن اليمن هو الوحيد الذي يقف بكل شموخ وعنفوان مع غزة ولبنان، في حين يصمت الحكام العرب ولا يحركون ساكناً.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من عدوان صهيوني غاشم على مدينة الحديدة، أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين، إضافة إلى حدوث أضرار بمحطة الحالي الكهربائية بالمدينة.
أربع ضربات إلى قلب الكيان
وتُعد هذه الضربة إلى عاصمة كيان العدو هي الرابعة التي تنفذها القوات المسلحة ، إذ كانت الضربة الأولى في الـ19 من يوليو الفائت وتم استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في قلب عاصمة الكيان، وأدت إلى مقتل صهيونية وإصابة 7 آخرين، بحسب اعترافات قوات.
وفي 15 من سبتمبر الجاري نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلة.
وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ (فلسطين 2) الباليستي الفرط صوتيٍّ، والذي أعلن عنه لأول مرة، وقد وصل إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ2040 كيلومتر في 11 دقيقة ونصف
وفي 27 سبتمبر أعلنت القوات المسلحة ضرب أهداف عسكرية صهيونية في يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين2″، وعسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.