مساع حوثية لتهريب أحد عناصرها من السجن بإب بعد تورطه في جريمة قتل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة، الاثنين 30 سبتمبر /أيلول 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تسعى لتهريب أحد عناصرها من السجن، بعد تورطه في قتل بائع قات، بمدينة إب عاصمة المحافظة، وإغلاق القضية.
وقالت، إن مليشيا الحوثي تسعى إلى تهريب أحد عناصرها ويدعى "عبدالرحمن الرعوي" من السجن، في محاولة لاحتواء قضية قتل متورط فيها منذ أغسطس الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا أوفدت في وقت سابق، مشايخ لدى أسرة الضحية للعفو عن الجاني الحوثي؛ إلا أن تلك المحاولات لم تكتب لها النجاح بسبب إصرار الأسرة بمحاكمة ومحاسبة الجاني الذي يحتمي بالمليشيا.
وفي أغسطس الماضي، أقدم عنصر حوثي يدعى "عبدالرحمن الرعوي" بمحاولة نهب بائع قات يدعى "شوقي العنسي" في سوق القات بالظهار بمدينة إب، بقوة السلاح، وحينما قوبل بالرفض أطلق العنصر الحوثي النار على الضحية وأرداه قتيلا على الفور، ولاذ هارباً قبل أن يتم القبض عليه لاحقا تحت الضغط الشعبي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية
قُتل طالب جامعي في ظروف غامضة، بعد التحاقه بدورة عسكرية نظمتها ميليشيا الحوثي، في إحدى مناطق التدريب التابعة لها بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأفادت مصادر طلابية أن الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، وهو أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، لقي مصرعه في أحد معسكرات التدريب الحوثية على أطراف محافظة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الطالب "أبوراس"، المنحدر من محافظة إب، كان معروفًا بتفوقه الأكاديمي، إلا أنه خضع مؤخرًا لدورات فكرية وعسكرية نظمتها الميليشيا داخل الحرم الجامعي تحت عناوين مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وذكرت المصادر أن أبوراس تعرض لعملية تعبئة فكرية مكثفة داخل الجامعة، قبل أن يتم نقله إلى أحد المعسكرات في الحديدة، حيث لقي مصرعه في ظروف لم تُكشف تفاصيلها حتى الآن. وأعلنت الميليشيا مقتله لاحقًا ضمن ما سمّته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وتواصل ميليشيا الحوثي تجنيد طلاب الجامعات عبر ما يُعرف بـ"ملتقى الطالب الجامعي"، الذي يمثل ذراعها التعبوي في الجامعات اليمنية. وتشير وثائق مسرّبة إلى أن نحو 794 طالبًا خضعوا لدورات طائفية في جامعة العلوم والتكنولوجيا خلال أول عامين فقط من سيطرة الميليشيا عليها، تم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، غالبيتهم من طلاب المستويات الأولى.