ولي عهد أبوظبي والرئيس الإيراني في قطر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وصل ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة القطرية “الدوحة” في زيارة رسمية، فيما من المقرر أن يصل الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، أيضا إلى العاصمة القطرية.
وبحسب وكالة “وام”، “كان في مقدمة مستقبلي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر”.
ورحب نائب أمير دولة قطر، بولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، “وتبادلا الأحاديث بشأن العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ودولة قطر، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالخير على الشعبين”.
في سياق متصل، يزور الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، العاصمة القطرية الدوحة غدا الأربعاء، للمشاركة في اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي.
وبحسب وكالة “ارنا”، “سيغادر الرئيس “بزشکیان” البلاد غدا الأربعاء، متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستغرق يومين للمشاركة في اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي”.
هذا وتستغرق الزيارة يومين، ويتكون منتدى حوار التعاون الآسيوي، المعروف باسم ACD، من 35 دولة آسيوية، ويعمل على تعزيز الحوار بين الآسيويين منذ أكثر من 20 عامًا بهدف تنفيذ مشاريع وبرامج التعاون المختلفة في المجالات الاقتصادية والثقافية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات وقطر قطر وايران منتدى حوار التعاون الآسيوي العاصمة القطریة
إقرأ أيضاً:
انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي في أبوظبي
استضافت وزارة الخارجية الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي في أبوظبي، برئاسة معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي ك. نانديني سينغلا، المدير العام للمجلس الهندي للعلاقات الثقافية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين من كلا البلدين.
ركزت المباحثات على تعزيز الشراكات الثنائية في المجالات الاستراتيجية الرئيسية، بما في ذلك السياحة والتعليم والرياضة، ضمن إطار أوسع للتبادل الثقافي. كما بحث الجانبان مجالات تعاون إضافية، بما يشمل تبادل أفضل الممارسات في السياحة التراثية الثقافية والمجال التعليمي والتعليم العالي والتطوير المهني، مع التأكيد على تعزيز الروابط بين الشعوب، لا سيما بين الشباب وفي قطاعي الضيافة والإبداع.
وخلال الجلسة، أشادت معالي الكعبي بالعلاقة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات والهند، مؤكدة أن الروابط الثقافية والاجتماعية والتاريخية العميقة بين البلدين تشكل أساسًا متينًا للتعاون في مختلف المجالات.
وقالت معاليها: “يشكّل الاجتماع الثاني للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي اليوم محطة بارزة جديدة في مسيرتنا المشتركة نحو تعميق الروابط الثقافية وتعزيز البعد الإنساني لشراكتنا – وهي رؤية أرستها قيادتانا ضمن بيان الرؤية الإماراتي–الهندي. ويجسّد إطلاق المبادرات التعليمية الجديدة، التي تمكّن الشباب وتحفّز الابتكار والإبداع، التزام دولة الإمارات الراسخ بالدبلوماسية العامة – من خلال تعزيز التواصل بين الشعوب، وترسيخ التفاهم، وبناء جسور مستدامة تتجاوز الحدود.”
وأضافت: “تمضي دولة الإمارات والهند جنبًا إلى جنب في صياغة مستقبل يرتكز على الحوار والتعاون والازدهار المشترك، مع إدراك أن الثقافة تشكّل جسرًا بين الأمم، وقوة دافعة للإبداع والتواصل والتقدّم للأجيال المقبلة.”
كما استعرضت الجلسة المبادرات والمشاريع المبتكرة لتعزيز التعاون بين الجهات العامة والخاصة في كلا البلدين، بهدف تحديد آفاق جديدة للتعاون الثقافي والتبادل الإبداعي.
من جانبها، قالت معالي نانديني سينغلا: “الثقافة هي روح أمتنا، وعندما نعزز الروابط الثقافية، فإننا نعزز الأساس المتين للصداقة والثقة بين شعوبنا. إن المجلس الثقافي الإماراتي–الهندي يعكس تاريخنا المشترك، وجغرافيتنا، وروابطنا الحضارية، والروابط بين الشعوب، وهدفه نسج القصص والذكريات والطموحات لبلدينا في مستقبل مشترك. وأنا واثقة من أنه من خلال المجلس، سنتمكن من تحقيق رؤية رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.”
واختتم الاجتماع بـ التوقيع على محضر الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المشتركة، وهو ما يمثل خطوة محورية في تعزيز الشراكة الإماراتية–الهندية في المجال الثقافي، ويؤكد العزم المشترك على مواصلة تعزيز التبادل المثمر والتعاون تحت مظلة المجلس الثقافي الإماراتي–الهندي.وام