خبير عسكري: إسرائيل تنفذ خطة اجتياح جنوب لبنان عن طريق الخدعة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء واصف عريقات، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل أعلنت على لسان قيادتها السياسية والعسكرية خطة لاجتياح جنوب لبنان، وأعلن نتنياهو عدة مرات عن الأهداف التي حددها لهذا الاجتياح البري، لافتًا إلى أن نتنياهو خلال تصريحاته أكد أنه يريد تغيير منطقة الشرق الأوسط لـ50 سنة قادمة، ويقول أيضًا أنه يريد فصل جبهة الاسناد اللبنانية عن قطاع غزة.
وأضاف عريقات، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد تأمين عودة المستوطنين إلى مستوطناتهم وتفكيك البنية التحتية لحزب الله، وفي نفس الوقت يريد أن يجبر حزب الله واللبنانيين على تنفيذ إتفاقية 1701، متابعًا: «نحن أمام قيادة سياسية وعسكرية إسرائيلية تعلن شئ وتفعل غيره».
وواصل: «منذ البارحة يقول جيش الاحتلال، إنه يخوض معارك برية ضارية في جنوب لبنان، والمقاومة اللبنانية وجنوب لبنان ينفون وجود أي عمل بري لجيش الاحتلال وكذلك قوات اليونيفل، والمنطقة في الوقت الحالي أمام غموض وإرتباك، وجيش الاحتلال ينفذ الحرب بطريقة الخدعة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاجتياح البري المستوطنين المقاومة اللبنانية حزب الله قطاع غزة نتنياهو منطقة الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.