صور- الرؤية

نظمت كلية العلوم التطبيقية والصيدلة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ورشة عمل استشارية بفرع الجامعة في مسقط، حول برنامج ماجستير العلوم المقترح في الأمن الغذائي، بمشاركة قسم التقنية الحيوية التطبيقية من فرع الجامعة بصور.

وبدأت الورشة بتسجيل الحضور، تلاها كلمة الترحيب، من قبل الدكتور بدر بن خالد الشبيبي نائب مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، ومن ثم كلمة لعميدة كلية العلوم التطبيقية والصيدلة الدكتورة عفراء بنت سعيد العدوية.

واستعرضت الدكتورة سارة بنت حمد العريمية رئيسة قسم التقنية الحيوية التطبيقية، برنامج الماجستير في الأمن الغذائي، وتلا ذلك عرض ومناقشة جماعية لأهداف البرنامج ونتائجه وخطة دراسة البرنامج والمقررات المقترحة، لتختتم ورشة العمل بكلمة ختام للدكتورة فاطمة بنت عبدالله المقبالية، عميد الدراسات العليا.

حضر الورشة ممثلون من عدة جهات حكومية وشركات القطاع الخاص، كجامعة السلطان قابوس (كلية الزراعة والعلوم البحرية - قسم علم الغذاء والتغذية)، المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه، والمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب وشمال الشرقية، ووحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وقسم بحوث البذور والموارد الوراثية النباتية بوزارة الزراعة والثروة السمكية، ووزارة التربية والتعليم، والمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وشركة بيربل أسوان، وشركة ساديا، وشركة نخيل، والشركة العربية للأغذية، وشركة مزون منتجات اللألبان، وشركة المدهش لمنتجات الألبان، وشركة نتاج، وشركة أريج لمنتجات الزيوت، وشركة مختبرات الجودة الغذائية.

كما حضر أيضا الدكتور راشد بن ناصر المطاعني، مساعد رئيس الجامعة بفرع الجامعة بصور، وجميع أعضاء هيئة التدريس وفنيي المختبرات من قسم التقنية الحيوية التطبيقية، من فرع الجامعة بصور، بالإضافة الى عدد من أعضاء هيئة التدريس من فرع الجامعة بمسقط.

وقد تم تصميم البرنامج من خلال المقارنة المعيارية مع برامج مماثلة في عدد من الجامعات الإقليمية والعالمية، من قبل عدد من أعضاء هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية التطبيقية، حيث ضمت اللجنة الرئيسية للبرنامج الدكتورة سارة بنت حمد العريمية رئيسة القسم، والدكتورة سالمة بنت خميس المشرفية، والدكتورة غيدة بنات، والدكتور حامد إقبال تك، والدكتور هيثم زكي، وضمت اللجان الفرعية للبرنامج الدكتور شمشاد أحمد خان، والدكتور عياض محمد، والدكتور محمد ظفر، والدكتور سنتيهيل كومار، والدكتور ماغابو سولومون سودهكار.

ويهدف ماجستير العلوم في الأمن الغذائي (ماجستير العلوم في الأمن الغذائي) إلى تخريج جيل مؤهل لتطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالأمن الغذائي، وإجراء البحوث والدراسات لتطوير حلول مبتكرة وقابلة للتحقيق، ومستدامة للمشاكل التي يواجهها القطاعان الزراعي والغذائي في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية

في يوم تكريمه لها بتاريخ 13 ربيع الثاني 1428 هجرية، قال عنها صاحب الاثنينية الأستاذ عبدالمقصود خوجه -رحمه الله تعالى- : « لقد كان لها قصب السبق في الحصول على الدكتوراه والأستاذية في علم الأدوية وعندما أقول قصب السبق فأعني تفوقها قبل ربع قرن من الزمان على نون النسوة وواو الجماعة في آن، سعادة الباحثة الأكاديمية المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الأستاذة الدكتورة سميرة إبراهيم إسلام، فسميرة أول امرأة سعودية تحصل على الدكتوراه في العلوم، وتستحق أن تسمى الرائدة في مجال تخصصها، إذ هي الأولى بين نساء ورجال السعودية في الحصول على لقب (أستاذ) في علم الصيدلة، وهي أول امرأة عربية ومسلمة تمنح جائزة (لوريال- اليونسكو) العالمية المخصصة لنساء العام، وذلك في عام 2000، فقد أسست أول الكليات الأهلية في المملكة (كلية عفت الأهلية للبنات)، وأنشأت (وحدة مراقبة الأدوية) في مركز الملك فهد للبحوث الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، “وحين تحدثت هي عن نفسها في تلك المناسبة قالت إنها تنقلت في أنحاء المملكة بحكم ظروف عمل والدها الشيخ إبراهيم مصطفى إسلام في وزارة المالية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأنها ما زالت تتذكر طفولتها في الهفوف ومكة وأبها والرياض والدمام.
وقالت إنها تلقت تعليمها الأول لدى الفقيهة في جرول بمكة، والمدرسة الإندونيسية في الشامية، فتعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة ، ولم يكتف والدها الذي تنبه منذ وقت مبكر لأهمية التعليم وضرورة العلم، فبدأ يستعين بمدرسين من مدرسة تحضير البعثات “القلعة”، فكانوا يأتون لتدريسها هي وإخوانها في المساء مستخدمين كتباً كان يستقدمها والدها من مصر. واستغلت والدتها فرصة وجود أسرة صديقة تريد الرحيل إلى القاهرة لتعليم أبناءهم، وأقنعهم الوالد أنه سوف يتكفل بإقامة بيت في الإسكندرية على أن يقيموا معهم ومع مربيتهم للإشراف والاهتمام بهم. وأقاموا بالإسكندرية وأدخلوا في كلية البنات الإنجليزية في الشاطئ في مدارس الداخلي، واخوانها في مدرسة فيكتوريا، وفي الإسكندرية واصلت دراستها الثانوية ثم التحقت بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وبعد حصولها على البكالوريوس في الصيدلة والكيمياء الصيدلية، تابعت دراستها للماجستير في الصيدلة – تخصص «التحليل الكيميائي الحيوي والتحليل والمعايرات الإحيانية للأدوية»، ثم سافرت إلى بريطانيا والتحقت بكلية طب سانت ماري في جامعة لندن لتحصل منها عام 1970 على درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم الصيدلية – فارماكولوجي (علم الأدوية). فكانت أول سيدة سعودية تحصل على درجة البكالوريوس والدكتوراه والأستاذية، بل أول السعوديين رجالاً ونساءً حصولاً على درجة الأستاذية في علم الأدوية.
وحين عادت الى المملكة، تولت سميرة إسلام خلال مسيرتها المهنية مناصب عدة، منها عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ومستشار إقليمي في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لبرنامج الأدوية الأساسية، كما شغلت منصب رئيسة وحدة قياس ومراقبة الأدوية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وكانت أول عميدة مؤسسة لـكلية عفت الأهلية للبنات، وهي أول كلية أهلية جامعية للفتيات.
وتعد الدكتوره سميرة إسلام أول سعودية تحصل على درجة الأستاذيّة في علم الأدوية، وأسهمت من خلال عملها الأكاديمي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، في تطوير البحث العلمي والتعليم في حقل الصيدلة. كما نشرت نحو 75 بحثًا علميًا، وكرمتها اليونسكو ضمن 32 عالمة استحققن جائزة المرأة والعلوم بمجال العلوم وذلك عن عام 2000م؛ حيث تم اختيارهن من بين 400 عالمة رُشحن من قارات العالم، ورغم توالي التكريمات؛ من جائزة مكة للتميّز إلى لقب «شخصية المنتدى العربي للبحث العلمي»، كانت الدكتورة سميرة اسلام تتهجى الإنجاز بنبرة مختلفة: «لا أريد المجد لنفسي، بل أريد من يكمل هذا الدرب، لا أطلب الكثير، فقط كرسيّاً علمياً يحمل المشعل من بعدي».
بتواضعها الكبير، وعمقها النادر، كانت تقول أكثر مما تكتب، تقول عنها الدكتورة ثريا أحمد عبيد أنها عندما كانت تدرس بمصر -مع بداية الستينيات الميلادية-، إن الرعيل الأول من الطالبات السعوديات معها كن سميرة إسلام، وثريا التركي، وفاتن أمين شاكر، ويوم اختارتها هيئة اليونسكو ضمن أفضل 32 عالمة متميزة لجائزة المرأة والعلوم في مجال العلوم لعام 2000م، عبر معالي الدكتور محمد عبده يماني عن اعتزازه بهذا التكريم وقال في كلمة له:
«لقد عملت هذه السيدة معي لسنوات بجدّ ووعي ومسؤولية وإخلاص عندما كنت مديرا لجامعة الملك عبد العزيز، وكانت تسهم في مسيرة كلية الطب والعلوم الطبية والعلوم عامة. وقد كنت ألاحظ فيها ولعاً وعشقاً للمسيرة التعليمية، ولكنها كانت لا تنقطع عن البحث، وتحرص على تشجيع الطالبات على البحث العلمي، ثم شاءت إرادة الله، أن نكلفها بأعمال في مجال العلوم الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز، فكانت نعم المعين، وأشهد أنها من خيرة الذين أدوا الرسالة على خير وجه. وهي سيدة مثقفة واعية وعلى قدر كبير من المسؤولية، وكنت أشعر دائما أن من حق هذه السيدة وأمثالها على المجتمع السعودي، أن يكرّمها، ففي تاريخنا التعليمي الكثير من السيدات الفاضلات العاملات والرائدات اللاتي هن جديرات بالتكّريم، وأن يقدمن كرموز لبنات هذا الوطن ونساء هذا الوطن. »، ثم أضاف الدكتور يماني قائلا: «تحية من الأعماق للرجل الصالح والمواطن المخلص المرحوم بإذن الله الشيخ إبراهيم إسلام، الذي تنبّه منذ وقت مبكِّر، لأهمية التعليم، وضرورة العلم، وإعطائها الفرصة حتى وصلت بفضل الله وتوفيقه إلى ما هي عليه الآن».

مقالات مشابهة

  • الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية
  • برئاسة الأمير د. عبدالعزيز بن عيّاف.. مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يقر تأسيس كليتي الطب وعلوم الفضاء والطيران ويعتمد حزمة من القرارات التطويرية
  • جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة وشركة معلوماتية تختتمان برنامجا تدريبيا حول تعزيز المهارات القيادية
  • الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالمدينة تحصل على شهادات اعتماد عالمية
  • "جامعة التقنية" تستعرض جهود الانضمام لتصنيف "كيو إس" العالمي
  • إبرام إتفاقية شراكة بين جامعة جزائرية و جامعة العلوم التطبيقية ببولندا
  • برنامج الأغذية العالمي: وضع الأمن الغذائي في اليمن حرج ويزداد تفاقماً
  • نيجيرفان بارزاني يستقبل وفد فاو ويؤكد دعم الأمن الغذائي في كوردستان
  • ما هو مصير الطلاب الدوليين بجامعة هارفارد في ظل صراعها مع إدارة ترامب؟
  • ملتقى الأمن الغذائي يبحث دعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية