"شبكة المواهب الرقمية".. مبادرة من "الاتصالات" لدعم الشركات الناشئة والريادية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في خطوة لدعم القطاع التقني وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة شبكة المواهب الرقمية "TechTalentHub" للتعاون مع شركات التوظيف والموارد البشرية، من أجل تقديم خدماتها ومميزاتها للشركات الناشئة والريادية، والمواهب الرقمية الوطنية.
المبادرة تسعى إلى التعاون مع الشركات المختصة في خدمات التوظيف والموارد البشرية، لتمكين الشركات والكفاءات التقنية من الاستفادة من الفرص والممكنات المتاحة عبر الشراكات المتعاونة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على عسير"الأرصاد": أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازانالمعرض الموسمي.. الرياض تتباهي بإنتاجها المتميز من التمور- تمكين الشركات الريادية والناشئة من الاستفادة من خدمات شركات الموارد البشرية.
- تيسير الوصول إلى الكفاءات التقنية، وزيادة فرص حصولهم على الوظائف المتاحة.
في خطوة لدعم القطاع التقني وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي؛ أطلقنا مبادرة شبكة المواهب الرقمية #TechTalentHub للتعاون مع شركات التوظيف والموارد البشرية من أجل تقديم خدماتها ومميزاتها للشركات الناشئة والريادية والمواهب الرقمية الوطنية. pic.twitter.com/h1FUbq7D0x— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) September 30, 2024
- مضاعفة فرص العمل والتغلب على تحديات الاستقطاب.الفئات المستهدفة- الشركات التقنية.
- المواهب التقنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة الاتصالات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المواهب الرقمية الوطنية المواهب الرقمیة
إقرأ أيضاً:
غزال يدعو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى سلاسل القيمة العالمية
أكد المهندس محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات المصرية، أن تحقيق هدف مضاعفة صادرات الملابس الجاهزة المصرية يتطلب تمكين الشركات المحلية، خاصة الصغيرة والمتوسطة، من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية ورفع قدراتها التنافسية وفقًا للمعايير الدولية.
2.9 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة
وأوضح غزال أن قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات يُعد ثاني أكبر قطاع صناعي في مصر، إذ يمثل نحو 34% من الناتج الصناعي، مشيرًا إلى أن صادرات الملابس الجاهزة سجلت خلال عام 2024 رقمًا قياسيًا بلغ 2.9 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخ القطاع، لكنها لا تزال تمثل 0.5% فقط من السوق العالمية التي تتجاوز وارداتها نصف تريليون دولار سنويًا.
وأضاف أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الصناعة هو ارتفاع تكلفة الحصول على الشهادات الدولية ومتطلبات الالتزام بمعايير الجودة والاستدامة التي تشترطها الشركات والعلامات التجارية العالمية، مؤكدًا أن أقل من 20% من مصانع الملابس في مصر تصدّر منتجاتها، وأن 20 شركة كبرى فقط تمثل نصف الصادرات المصرية في هذا القطاع.
وأشار إلى أن معظم صادرات الملابس المصرية ما زالت تتركز في الولايات المتحدة اتتنة بنسبة 42%، تليها دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 24%، وتركيا بنسبة 8%، ودول الخليج بنسبة 10.5%، بينما تصل صادرات المغرب إلى 6.5 مليار دولار، وتركيا إلى 18 مليار دولار، وبنجلاديش إلى 26 مليار دولار، مما يعكس الحاجة لتوسيع قاعدة المصدرين المصريين.
وفي إطار رؤيته المستقبلية، دعا المهندس محمود غزال إلى توجيه جزء من دعم الصادرات لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الحصول على الشهادات الدولية اللازمة لدخول سلاسل التوريد العالمية، وإنشاء برامج تأهيل وتمويل ميسر بالشراكة بين الدولة والمجالس التصديرية.
تشجيع الشركات الصغيرة
وأشار إلى أن تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية ودمجها في سلاسل القيمة العالمية سيساهم في تطوير أدائها وزيادة صادراتها، مما سينعكس إيجابيًا على أداء الصادرات المصرية ككل، لتحقيق مستهدف 150 مليار دولار في الصادرات السلعية خلال السنوات المقبلة.
كما أكد على أهمية البدء في استخدام الأقمشة المعاد تدويرها لمواكبة التوجهات العالمية نحو الإنتاج المستدام، إلى جانب زيادة عدد المعارض التخصصية داخل مصر وخارجها، وتفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري المصري في دعم المصدرين والترويج للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، مع ضرورة أن تكون للمجالس التصديرية فاعلية أكبر في بناء علاقات تسويقية وتجارية دولية.
واختتم غزال بأن كل زيادة بنسبة 1% في مشاركة مصر في سلاسل القيمة العالمية تعني زيادة مماثلة في دخل الفرد والصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر، مؤكدًا أن الطريق نحو مضاعفة صادرات الملابس الجاهزة يمر عبر التأهيل، والاستدامة، والتكامل الإقليمي بما يضع الصناعة المصرية في مكانها المستحق على خريطة الأسواق العالمية.