برلماني لبناني: مسؤولية ما يحدث في البلاد تقع على عاتق المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، إن مسؤولية ما يحدث الآن في لبنان تقع على عاتق المجتمع الدولي بكل تصنيفاته وتكويناته لأن هذا المجتمع بكثرته يدعي الحفاظ على حقوق الإنسان ويدعو للسلم والأمن الدوليين، فالمسألة عامة وليست محدودة بمكان أو زمان والكل مسؤول عما يحدث في لبنان.
وأضاف «هاشم»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن العدو لم يكن ليتجرأ على هذه الممارسات العدوانية الهمجية، لو كان هذا المجتمع الدولي يضع حدا لمثل هذه الأفعال أو كان فارضا إرادته، لكن عدم وجود ذلك جعل الكيان يتفلت بهذا الشكل.
وأكد أن احتضان المجتمع الدولي لإسرائيل يساعدها على هذا النهج وبالتالي، وإن كان هناك من دور للمجتمع الدولي فأقله الدور الإنساني في تأمين مقومات العجز الكبير لشعب لبنان النازح عن الجنوب الذي تجاوز مليون، ولا تصله أقل ما يمكن من المتطلبات الحياتية.
وأوضح أن القدرات البشرية بما تختزن من عوامل إنسانية قد تكون متوافرة لكن ليس لديها الإمكانات لتأمين المستلزمات والمتطلبات إذ يجب أن يكون هناك مساعدة على الأرض لتأمين كل ما يلزم من عوامل بشرية، والأهم هو تأمين الأساسيات مثل السكن والغذاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل القدرات البشرية الممارسات العدوانية حقوق الإنسان عضو مجلس النواب مجلس النواب اللبناني المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لفتح تحقيق مستقل في جرائم الاحتلال
صراحة نيوز-أكد البرلمان العربي، أن العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة تُعيد تعريف مفهوم الإرهاب في أشد صوره قسوة، خاصة حين يُمارس الإرهاب بصفة رسمية وبشكل منظم، كما يقوم به كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
وقال عضو البرلمان العربي، النائب ناصر أبو بكر، في الاجتماع الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حول “الاتجاهات والتحديات والتهديدات الجديدة في مجال الإرهاب”، والذي نُظم افتراضيًا بمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات والهيئات الدولية،
إن الجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف لا يمكن وصفها إلا بأنها “شكل فجّ من إرهاب الدولة المنظم”، والذي تتوفر فيه كافة أركان الجريمة الدولية، من استهداف متعمد للمدنيين، إلى الحصار والتجويع، واستخدام القوة العسكرية ضد الفئات الأضعف في المجتمع، بما يشمل النساء والأطفال والشيوخ.
وحذر من الجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال، أنها تعكس خطورة توظيف أدوات الحرب الحديثة في خدمة إرهاب التجويع والإبادة الجماعية، والتي تمثل انتهاك سافر للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن عجز المجتمع الدولي وازدواجية المعايير توفّران غطاءً لاستمرار هذه الجرائم، وتُسهمان في إعادة إنتاج الإرهاب بصور أكثر وحشية.
وأضاف، أن الاتجاهات الجديدة في الإرهاب تتطلب مراجعة جذرية للمفاهيم السائدة، مع ضرورة الاعتراف بأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على الجماعات والتنظيمات، بل يُمارَس أحيانًا من قبل جيوش وأنظمة، مستفيدًا من تقنيات متطورة، وغطاء إعلامي مضلل، ودعم سياسي من بعض القوى الدولية.
و دعا أبو بكر إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب الحقيقي تبدأ من فلسطين، حيث تُنتهك الكرامة ويُذبح الحق تحت ذرائع زائفة.
كما جدّد التزام البرلمان العربي بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب بكل أشكاله، بما يصون الأمن الإنساني، ويحفظ الاستقرار، ويضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة.