الحرس الثوري يتوعد باستمرار الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا مساء اليوم الثلاثاء، حول الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيل.
وأكد الحرس الثوري في بيانه أنه قام بإطلاق مجموعة من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه سيقوم بذلك مرة أخرى في حال قامت إسرائيل بالرد على أي هجوم.
وأوضح البيان أن هذه الضربات جاءت كاستجابة لمقتل شخصيات بارزة مثل هنية ونصر الله ونيلفوروشان، كما توعد الحرس الثوري بأن العملية الهجومية ضد إسرائيل ستستمر بدعم من القوات المسلحة الإيرانية ووزارة الدفاع.
وأفادت وكالة رويترز بأن مسؤولًا رفيع المستوى في إيران أعلن أن المرشد الأعلى علي خامنئي هو من أعطى التعليمات لشن الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
من جانبها، أعلنت القوات المسلحة الإسرائيلية في وقت لاحق من مساء الثلاثاء أن إيران أطلقت سلسلة من الصواريخ نحو إسرائيل.
وقد سادت حالة من الاستنفار الأمني في البلاد مع بدء هجوم الصواريخ، حيث دوت صفارات الإنذار في جميع المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إسرائيل الصواريخ الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.