مدن المستقبل والاستدامة ضمن نقاشات المنتدى الإقليمي للبيانات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
يستكشف المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية في دورته الافتتاحية، التي تنظمها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر الجاري، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، مستقبل تطوير حلول مبتكرة تستند إلى البيانات في مجالات الاستدامة البيئية، والتخطيط والتطوير العمراني، وتحسين جودة حياة المجتمعات، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين، وخبراء البيانات، ومحللي السياسات، وقادة الأعمال من أنحاء العالم.
تأتي الجلسات ضمن محاور المنتدى الرئيسية التي تغطي قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والاستدامة والتكنولوجيا، والأعمال.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله تحت شعار «معايير تصنع التغيير»، تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
وتأتي الجلسة الرئيسية في اليوم الأول «ماذا تخبرنا الأرقام عن مستوى رضاء المجتمعات؟»، لتسلط الضوء على إسهامات البيانات في فهم احتياجات المجتمعات وتحسين حياتها، ويستكشف المتحدثون في الجلسة العوامل التي تسهم في تعزيز الرفاهية والسعادة، وأهمية البيانات في صياغة السياسات وتخصيص الموارد لتحقيق التنمية الشاملة.
في ما تطرح الجلسة الرئيسية في اليوم الثاني «مدن المستقبل: تطويع البيانات لتحقيق التنمية المستدامة» أسئلة جوهرية: مَن الذي يقود الآخر؟ هل تقود الحكومات التوسع العمراني، أم التوسع هو من يقودها؟ وكيف تكون الحكومات سباقة في تصميم مدن المستقبل؟ حيث يستكشف المتحدثون خلال الجلسة، إسهام البيانات في بناء مدن أكثر ذكاءً واستدامة.
ويتناول الخبراء مجموعة من التحديات والفرص التي تواجه مدن المستقبل، ويستعرضون أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط العمراني المستدام.
وتستكشف جلسة «دور البيانات في اقتصاد الاستدامة» في اليوم الثاني بمنصة «بيانات التغيير»، آليات توظيف البيانات والتحليلات المتقدمة لدفع عجلة التحول نحو اقتصاد دائري مستدام، وتسلط الضوء على كيفية استغلال البيانات في إدارة الموارد بكفاءة.
كما يناقش المتحدثون الأدوات والتقنيات اللازمة لبناء بيئة قادرة على التعامل مع التحديات البيئية، لإيجاد أرضية معرفية لدى الحضور حول أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
وتسعى جلسة «تنبؤات وحلول: الكوارث الطبيعية تحتويها البيانات» في اليوم الثاني بمنصة «بيانات الابتكار» لاستكشاف إمكانية تحويل البيانات إلى درع واقٍ يحمي المجتمعات من أخطار المناخ.
كما يناقش المنتدى مجموعة من القضايا الحيوية الأخرى التي ترتبط بالبيانات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاستدامة الإحصاء مدن المستقبل البیانات فی فی الیوم
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير».
واطلع معاليه، يرافقه الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسراً عالمياً للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه: إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة، مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو».
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبو اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية.
كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.