بين أبريل وأكتوبر.. ما الفرق بين هجومي إيران على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لم يكن هجوم إيران الصاروخي، الثلاثاء، هو الأول على إسرائيل، فقد سبقه هجوم آخر مشابه وقع قبل أشهر.
وقارنت وزارة الدفاع الأميركية بين الهجومين، إذ قالت إن إيران أطلقت على إسرائيل، الثلاثاء، ضعف ما أطلقته من صواريخ بالستية خلال هجومها الأول في أبريل الماضي.
ويبلغ عدد الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على إسرائيل، الثلاثاء، نحو 180، وفق تقديرات.
وأوضح الناطق باسم الوزارة بات رايدر للصحفيين، أن الهجوم "كان أكبر بمرتين على صعيد عدد الصواريخ البالستية التي أطلقوها".
وأكد أنه "حسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى الوزارة، اعترضت إسرائيل غالبية الصواريخ"، في الهجوم الثاني.
وأشار المسؤول العسكري البارز إلى أن سفنا أميركية أطلقت نحو 10 صواريخ اعتراضية لدعم إسرائيل في تصديها لقصف الثلاثاء، وأضاف أن "الأضرار كانت طفيفة على الأرض".
وفي 13 أبريل، أطلقت إيران حوالى 350 مسيّرة متفجرة وصواريخ، مع عدد أقل من الصواريخ البالستية، باتجاه إسرائيل، التي اعترضت غالبيتها بمساعدة دول أخرى من بينها الولايات المتحدة.
وكان هجوم طهران في أبريل ردا على ضربة على قنصلية إيران في دمشق، نُسبت إلى إسرائيل، وقتل خلالها عسكريون إيرانيون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل بات رايدر إيران إيران إسرائيل إسرائيل بات رايدر إيران أخبار إسرائيل على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
وجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال ميدفيديف "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده (أميركا)"، وأضاف في منشور على منصة إكس أن "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين الشهر الماضي، التي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
وميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو، حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.
ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتما بالحديث مع بوتين، وأضاف "شعرتُ حقا أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيدا من الناس.. لم أعد مهتما بالتحدث معه".