نشرت الفنانة سلمى أبوضيف، عبر حسابها على «إنستجرام»، أنّها ستلجأ إلى القضاء بعد التنمر عليها بسبب حجم بطنها بعد إعلان حملها.

ونشرت سلمى أبوضيف بيانا، قالت فيه: «إنّ السخرية من جسدي بسبب حجم بطني تنمر مقزز.. لقد تعرضت للسخرية من جسدي طوال الوقت بسبب نحافتي، والآن حجم بطني! وكيف أحتاج إلى التوقف عن إظهاره، أعتقد أن حملي لا ينبغي أن يمنعني من العمل أو القيام بأشياء خاصة بي، وأعتقد أنه ليس عليّ إخفاؤه لأنّه يزعج نظرك!! ببساطة لا تنظر إلي  لأنّني أحب حملي هذا  وسأحتضنه حتى النهاية».

وأضافت أبوضيف: «طول عمري بسكت عن أي تنمر منذ بداية مسيرتي الفنية ومدى قسوة الناس معي.. والشيء المضحك أنّهم لم يصبحوا أكثر لطفًا أو لطفًا بل أصبحوا أكثر قسوة.. وبقدر ما لديهم من جرأة للتحدث بشكل سيء عني، لن أتسامح أو أعفو عن المضايقات أو العنف الكلامي تجاهي أو تجاه عائلتي.. سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Salma Abu Deif‎‏ (@‏‎salmaabudeif‎‏)‎‏

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.

خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.

التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.

أخبار ذات صلة “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة «في إطار عام المجتمع».. تنظيم الملتقى الأسري الـ17 في الشارقة

مقالات مشابهة

  • جيجل.. العثور على 6 تائهين بغابة سلمى بن زيادة
  • حبس شاب بتهمة التعدي على طالبة وحملت منه سفاحًا بالفيوم
  • «220 يوم».. صبا مبارك تشوق الجمهور لـ مسلسلها الجديد
  • تعلن محكمة ريدة الابتدائية أن على المدعى عليها عائشة حمود الصربي الحضور الى المحكمة
  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • عبير سندر تعلن حملها بطفلها الثالث .. فيديو
  • هاني حتحوت ينتقد مسؤول الزمالك بعد هجومه على رابطة الأندية بسبب اللائحة:«مضيتوا عليها ليه»
  • بسبب التنمر.. ضبط المتهم بقتل شاب في المطرية
  • بسبب التنمر.. مواطن يقتل آخر بكتر فى المطرية. فيديو
  • وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان