محافظ أسيوط يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ترأس اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اجتماع مجلس إدارة مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية بالمحافظة لاستعراض جهود وأنشطة المركز والذي يعد أول مركز متخصص بالمحافظة يعمل على رفع المرافق ووضعها على خرائط مساحية دقيقة من خلال قاعدة بيانات متكاملة للبنية الأساسية وإمداد مخططي ومتخذي القرار بالبيانات الدقيقة والمتكاملة لمشروعات البنية التحتية
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم سكرتير عام المحافظة والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة واللواء اسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة لمكتب المحافظ ورانيا مجدي حليم نائب رئيس مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية والمهندس أحمد صلاح فخري مدير مديرية الطرق والمهندس هاني ثروت مدير الشركة المصرية للإتصالات والمهندس محسن محمود رئيس قطاع كهرباء جنوب والمهندس مازن عباس رئيس قطاع كهرباء شمال والمهندسة إيمان على محمود مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني وأشرف محمد مدير الشئون المالية ومنار غالي مدير الشئون القانونية بالديوان العام والمهندسة وفاء محروس مدير إدارة الإستثمار بالمحافظة وممثلي شركات الغاز ومياة الشرب والصرف الصحي
وتناول الإجتماع استعراض ومناقشة جهود وأنشطة المركز خلال الفترة الماضية في أعمال الرفع المساحي وأعمال الإكتشاف للبنية التحتية وتنفيذ قاعدة بيانات للبنية التحتية بنطاق المحافظة والجهود الرامية للحفاظ عليها باعتبارها ثروة قومية للمحافظة
وأكد محافظ أسيوط على أهمية مركز معلومات شبكات المرافق الذى يعد واحدًا من أهم المشروعات التابعة للمحافظة وله دور رئيسي ومساهمة فعالة في جميع المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة حيث يستخدم نظم المعلومات الجغرافية GIS في مجال البنية التحتية والمرافق، ويمتلك قاعدة بيانات علمية لشبكات مرافق وكل ما هو موجود من مرافق وإنشاءات فى باطن الأرض مع التحديث المستمر لتلك البيانات
وأشار المحافظ إلى ضرورة إلتزام كافة الجهات العاملة في مجال البنية التحتية بالحصول على الموافقة الفنية من مركز معلومات شبكات المرافق الواقع في دائرتها أعمال الحفر والتنبيه على رؤساء المراكز والأحياء بعدم إعطاء أية تصاريح لأية جهة بالحفر قبل قيام مركز معلومات شبكات المرفق والبنية التحتية بمراجعة موقف شبكات البنية الأساسية لعدم إحداث أية تلفيات أو خسائر بشبكات البنية التحتية طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء
وكما وافق المحافظ على تنفيذ بروتوكول تعاون بين مركز معلومات شبكات المرافق بمحافظة القاهرة ومحافظة أسيوط لرفع كفاءة تشغيل مركز أسيوط واستكمال الهيكل الإداري وتدريب العاملين بالمركز على جميع التخصصات الفنية والإدارية لرفع كفاءة العمل
وأكد أبوالنصر، علي أننا نعمل جميعًا في الجهاز التنفيذي للمحافظة علي تقديم كافة الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات الخدمية ولا بد من تضافر كافة الجهود وتذليل كافة العقبات التي تواجه عمل هذه القطاعات سواء من خلال تنفيذ مشروعات قومية أو خدمية لرضاء المواطنين ورفع المعاناة عنهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افيه الأساسي الأساسية الـ ألا الات الاساس الب اعتبار افة افر أفق البن البني البيانات إله التابع التابعة استكمال البيان التح اسما اسماعيل آسية البنية التحتية اساسية التحديث التخصص
إقرأ أيضاً:
نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران
شنت إسرائيل غارات على إيران، الجمعة، استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت بأنه عملية مطولة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت تكرير وتخزين النفط لم تتعرض لأي أضرار خلال الهجمات.
وفيما يلي بعض الحقائق عن قطاع الطاقة الإيراني، وصادراته، وتأثير العقوبات الغربية السابقة:
العقوبات وأوبكتشير بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى أن إنتاج النفط الإيراني بلغ ذروته في سبعينيات القرن الماضي، مسجلاً مستوى قياسيًا عند 6 ملايين برميل يوميًا عام 1974، أي ما يعادل أكثر من 10% من الإنتاج العالمي حينها.
وفي عام 1979، فرضت الولايات المتحدة أول حزمة من العقوبات على طهران، لتصبح الأخيرة منذ ذلك الحين هدفًا للعقوبات الأميركية والأوروبية.
وشددت الولايات المتحدة العقوبات عام 2018 بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر في بعض الأشهر.
إعلانغير أن الصادرات الإيرانية عادت للارتفاع تدريجيًا في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ قال محللون إن فاعلية تنفيذ العقوبات تراجعت، وإن طهران نجحت في الالتفاف عليها.
وتُعفى إيران من قيود الإنتاج التي تفرضها أوبك على أعضائها.
من هو المشتري الرئيسي للنفط الإيراني؟ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، لتبلغ نحو 1.8 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو أعلى معدل منذ عام 2018، مدفوعة بالطلب القوي من الصين.
وتُصر بكين على أنها لا تعترف بالعقوبات المفروضة على شركائها التجاريين، وتعتبر مصافي التكرير الخاصة في الصين المشتري الرئيسي للنفط الإيراني. وقد أدرجت الولايات المتحدة بعض هذه المصافي مؤخرًا على قائمة عقوبات وزارة الخزانة.
ولا توجد مؤشرات قوية على أن هذه العقوبات أثّرت بشكل ملموس على تدفقات النفط الإيراني إلى الصين.
وقد تمكنت طهران من الالتفاف على العقوبات لسنوات من خلال عمليات نقل من سفينة لأخرى وإخفاء مواقع ناقلاتها.
تُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، إذ تنتج نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 3% من الإنتاج العالمي.
وتنتج كذلك 1.3 مليون برميل يوميًا من المكثفات وسوائل أخرى، تمثل حوالي 4.5% فقط من الإمدادات العالمية.
وبحسب بيانات شركة "كبلر" صدّرت إيران نحو 1.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات في مايو/أيار، وهو ما يقترب من ذروة صادراتها عام 2018.
وتُفيد شركة "إف جي إي" للاستشارات بأن إيران تكرر حوالي 2.6 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات، وتُصدر الكمية ذاتها تقريبًا من النفط الخام والمكثفات ومنتجات التكرير.
وتنتج إيران -وفقًا لهذه الشركة- نحو 34 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، بما يعادل 7% من الإنتاج العالمي، ويُستهلك الغاز بالكامل محليًا.
إعلانوتتركز مرافق إنتاج النفط والغاز الإيرانية بشكل رئيسي في الجنوب الغربي، حيث تقع منشآت النفط بإقليم خوزستان، ومنشآت الغاز في بوشهر، بينما تُستخرج المكثفات من حقل بارس الجنوبي العملاق.
ويجري تصدير 90% من النفط الخام الإيراني عبر جزيرة خرج.
ويرى محللون أن السعودية وبعض أعضاء أوبك يمكنهم تعويض أي انخفاض في الإمدادات الإيرانية من خلال استغلال طاقتهم الإنتاجية الفائضة. ومع أن بعض المنتجين يعملون حاليًا على رفع أهداف الإنتاج، فإن قدراتهم الاحتياطية تعاني من ضغوط كبيرة.