بالتزامن مع الصواريخ.. إيران تشنّ هجومًا إلكترونيًا على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مستشار القائد العام للحرس الثوري العميد إبراهيم جباري، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، شن بلاده هجوماً الكترونياً على إسرائيل بالتزامن مع انطلاق الصواريخ الباليستية والفرط صوتية.
وقال العميد جباري في تصريحات صحفية، أنه" بالتزامن مع العملية الصاروخية تمّ إطلاق عملية سيبرانية كبيرة على أنظمة دفاع العدو وأدّت إلى إصابة الصواريخ بالهدف".
وأكد "تعرض العدو لمفاجأة عسكرية خلال عملية الحرس الثوري الإيراني الليلة الماضية وتم ضرب مراكزه العسكرية الهامة وتدمير حظائر عسكرية وعدد كبير من المقاتلات الإسرائيلية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، إن نسبة نجاح عملية الوعد الصادق الثانية التي استهدفت إسرائيل الليلة الماضية تجاوز نسبة الـ 90 بالمائة.
وشنت إيران مساء يوم أمس الثلاثاء، هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وهروب الملايين إلى الملاجئ.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن ما لا يقل عن 200 صاروخ.
وشوهدت عشرات الصواريخ في سماء الضفة الغربية قادمة من الشرق باتجاه النقب وتل أبيب. كما شوهدت الصواريخ تحلق أيضا فوق وسط الأردن باتجاه إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مشيرا إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
وأعلن الحرس الثوري في بيان أن استهداف “العمق الصهيوني جاء ردا على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية و أمين حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني”.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارم
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الولايات المتحدة لم تقدّم حتى الآن أي توضيحات بشأن موقفها من موضوع رفع العقوبات، مؤكدة أن أي حزمة عقوبات أمريكية جديدة "ستكون دليلاً على عدم جدية واشنطن في مسار الدبلوماسية".
وحذّرت الخارجية من محاولات الكيان الصهيوني التأثير في سياسات واشنطن الإقليمية، مشيرة إلى أنه "يحاول السيطرة على السياسة الأمريكية في المنطقة عبر توجيه اتهامات لإيران".
كما أعربت الخارجية عن تشككها في ما وصفته بـ"التقارير الإعلامية التي تدّعي وجود تغيير في نهج واشنطن تجاه ملف العقوبات"، مؤكدة أنها لا تولي مثل هذه التقارير أي ثقة.
وفي سياق الملف النووي، رحّبت طهران بفكرة تشكيل اتحاد إقليمي للتخصيب، لكنها شددت على أن "هذا الاتحاد لا يمكن أن يكون بديلاً عن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية".
وأكدت الوزارة أن لدى إيران "خيارات متعددة" للرد على أي خطوات غربية "غير بنّاءة"، مشيرة إلى أن الأطراف الغربية "تدرك جيداً هذه الحقيقة".
وفي ختام البيان، حذّرت الخارجية الإيرانية من أن إيران "سترد بشكل صارم على أي خطوة أو إجراء إسرائيلي متهور"، معتبرة أن أمنها القومي "خط أحمر لا يمكن تجاوزه".