المناطق_واس

اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا سلسلة منتديات “برنامج “حمّاية” في دفعته الثالثة، التي أُقيمت في العلا وتيماء وخيبر ضمن مراحل عمل البرنامج الذي يهدف إلى حماية التراث الطبيعي والإنساني، وتعزيز مهارات أبناء وبنات الوطن في المحافظات الثلاث لمجالات الثقافة والفنون والتراث والسياحة والتنمية المجتمعية وحماية البيئة.

 

أخبار قد تهمك لجميع المؤهلات.. الهيئة الملكية لمحافظة العلا تُعلن عن وظائف شاغرة 27 أكتوبر 2022 - 11:32 صباحًا الهيئة الملكية لمحافظة العلا تستعرض تجربة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة 1 أبريل 2022 - 12:10 مساءً

 

وبدأت المنتديات بمنتدى حُماة الطبيعة والحياة البرية في شهر مايو الماضي، تبعه منتدى حُماة السياحة في أغسطس الماضي، واختتمت بمنتدى حُماة التراث الثقافي في سبتمبر الماضي، تضمن أكثر من 25 فعالية ونشاط تفاعلي، استفاد منها أكثر من 1000 مشترك في العلا وتيماء وخيبر.

 

 

وأُقيم منتدى الطبيعة والحياة البرية لإتاحة الفرصة للتعرف على النظام البيئي للمنطقة، والإطلاع على خطط ومبادرات الهيئة لحماية التراث الطبيعي والإنساني؛ بهدف المشاركة المجتمعية ورفع الوعي وبناء القدرات في المنطقة.

 

 

وركز منتدى السياحة على تعزيز تطوير المنطقة كوجهة سياحية عالمية، من خلال جلسات توعوية وتدريبية متنوعة وجولات ميدانية لأهم المواقع السياحية في العلا وخيبر وتيماء؛ بهدف تنمية قدرات المشتركين ومهاراتهم في مجال السياحة والضيافة التي تدعم الاستدامة وقطاع السياحة في المنطقة.

 

 

واختتمت المنتديات بمنتدى حُماة التراث الثقافي، الذي ركز على توعية المشتركين وزوار المنتدى بالموروث الثقافي للمنطقة وتراثها المادي وغير المادي وكيفية الحفاظ عليه من خلال جولات ثقافية تفاعلية، شملت الفلكلور الشعبي، والأطعمة الشعبية، والحرف اليدوية، ورواة القصص التاريخية، والمعرض الفني المصاحب للمنتدى، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية في مجالات الثقافة والتراث والفنون، كما ضم المنتدى 10 فعاليات وأنشطة تفاعلية لأكثر من 40 ساعة، بمشاركة أكثر من 850 مشتركًا من أبناء وبنات الوطن.

 

 

ويهدف برنامج “حمّاية” إلى تطوير قدرات الأفراد بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، ورفع مستوى المعرفة والتعاون المجتمعي لتحقيق تأثير إيجابي على تطوير المنطقة وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى بناء نمط حياة ذو جودة للأفراد، ويُمثل البرنامج خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في محافظة العلا وتيماء وخيبر من خلال تأهيل المشتركين وإعدادهم للإسهامات الفاعلة في المجتمع، وبناء مستقبل للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهیئة الملکیة لمحافظة فی العلا

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب أحدث إصداراتها ضمن سلسلة «التراث الحضاري»، حيث طرحت جزءًا محققًا من كتاب «تاريخ الدول والملوك» للمؤرخ الكبير ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم المصري الحنفي، المعروف بابن الفرات (٧٣٥ – ٨٠٧هـ / ١٣٣٤ – ١٤٠٥م)، وهو أحد أهم المصادر التاريخية التي حفظت كثيرًا من ملامح العصرين الأيوبي والمملوكي، رغم أن الكتاب لم يصلنا كاملًا في صورة واحدة متصلة. وقد تولى تحقيق هذا الجزء الدكتور علاء مصري النهر، الذي يقدم لأول مرة مادة موثقة من النسخ المتناثرة للكتاب.

يعد ابن الفرات واحدًا من أبرز مؤرخي القرن الثامن الهجري، وقد عاش في قلب القاهرة الفاطمية، وجلس للتدريس في جوامعها الشهيرة مثل جامع الأقمر وجامع قوصون، كما كان له حضور دائم في حوانيت الشهود بالقاهرة ومصر، وتتلمذ عليه عدد من كبار العلماء، أبرزهم الحافظ ابن حجر العسقلاني، وقد شكلت كتاباته، وفي مقدمتها «تاريخ الدول والملوك»، نبعًا اعتمد عليه مؤرخون كُثر، مستفيدين من نقوله عن كتب عدّة فُقد بعضها ولم يعد لها وجود إلا عبر ما نقله في مصنّفاته.

الجزء الصادر حديثًا يتناول بالتفصيل المرحلة الأخيرة من الدولة الأيوبية في مصر، وما شهدته من صراعات داخلية بعد وفاة السلطان الكامل، وصولًا إلى إعادة الاستقرار على يد ابنه الملك الصالح نجم الدين أيوب، الذي أطلق نهضة سياسية وإدارية كبرى مهدت لظهور الدولة المملوكية.

وقد حظي كتاب ابن الفرات باهتمام واسع من المستشرقين منذ القرن التاسع عشر؛ فقد كانت البداية مع الفرنسي أمابل جوردان، تلاه رينو وبلوشيه ودي سلان، ثم واصل اهتمام المدرسة الألمانية والنمساوية والإنجليزية بهذا التراث عبر جهود فلوج، كاراباسك، لسترانج، ليفي ديا فيدا، ومالكوم كاميرون ليونز، الذي حقق جزءًا مهمًا من حوادث الأيوبيين والمماليك، كما تناولت الدكتورة فوزيا بورا من جامعة ليدز الكتاب في دراسات حديثة عدّته أحد أهم المراجع لفهم الحروب الصليبية.

أما في العالم العربي، فقد بدأ الاهتمام الجاد بالكتاب حين نقل أحمد تيمور باشا نسخة مخطوطة فيينا عام ١٩٢٣، وكتب مقدمة وافية عنها، مبينًا مصادر المؤلف ومواضع السقط والاختلاف بين أجزاء المخطوطة.

وتؤكد الهيئة المصرية العامة للكتاب أن إصدار هذا الجزء يأتي في إطار خطتها لإحياء التراث التاريخي العربي والإسلامي، وأن العمل جارٍ على استكمال نشر بقية الأجزاء فور الانتهاء من تحقيقها، بما يتيح للباحثين والمهتمين مصدرًا أصيلًا يُلقي ضوءًا جديدًا على واحدة من أهم المراحل المفصلية في تاريخ مصر.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب التراث الحضاري كتاب «تاريخ الدول والملوك» ابن الفرات

مقالات مشابهة

  • الفرقة ١٨ مشاة “تماسيح بحر أبيض” تختتم العام التدريبي ٢٠٢٥م بتمام الجاهزية
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • “جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
  • اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
  • “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “نثر البذور في المزارع الخاصة” بحائل بالتعاون مع إمارة المنطقة