حزب الله ينظم جولة للإعلاميين في الضاحية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مُشدّداً على أنّ “عدد القتلى في صفوف العدو في معارك اليوم كبير جداً وهناك تعتيم من قبل العدو “.
وقال عفيف في تصريحاتٍ إعلامية للصحفيين خلال جولةٍ لوسائل الإعلام لتغطية بعض من الاعتداءات الصهيونية الهمجية على المباني السكنية والمؤسسات الإعلامية في الضاحية الجنوبية لبيروت: إنّ “المقاومة في لبنان، ومنظومة القيادة والسيطرة، والقدرات العسكرية بخير، وقواتنا ومقاومونا في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أنّه “لا وجود إطلاقاً لأيّ أسلحة في المباني التي قصفها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية”.. واصفاً أنّ “قصف العدو لمقرّ قناة الصراط هو إرهاب وعدوان”.
كما لفت إلى أنّ تدمير العدو الصهيوني المنظم للمباني لن يزيد الشعب اللبناني إلا إصراراً على دعم المقاومة.. مشدداً على أنّ “رسالة العدو وأهدافه واضحة وهي سياسة تدميرية لتحريض بيئة المقاومة على المقاومة”.
وتابع عفيف بشأن المقاومة وحاضنتها الشعبية: إنّ “منزلة المقاومة من شعبها كعلاقة الدم بالشرايين”، مضيفاً: “نحن نعيش غزة لبنانية مجدداً “.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تعدم شاباً شرق قلقيلية
الثورة نت/.
أعدمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، الشاب الفلسطيني جاسم إبراهيم السدة (20 عامًا)، خلال اقتحامها قرية جيت، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر عائلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اقتحمت القرية فجراً، وداهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشهيد السدة.
وذكرت أن جنود العدو خلعوا باب منزل الشهيد السدة وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات وتركوه ينزف على الأرض.
وأشارت المصادر العائلية، إلى أن قوات العدو احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل ان تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية، والتي نقلته إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية.
ولفتت تلك المصادر إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعًا على بَسطة صغيرة في القرية.