نيللى: مهرجان الإسكندرية الأقرب لقلبى.. والتكريم أسعدنى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الفوازير كل حياتى.. وما زلت قادرة على العطاء
أطلق مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، اسم النجمة «نيللى» على الدورة الـ40 من المهرجان الذى ينعقد فى الفترة 1 أكتوبر حتى 5 أكتوبر 2024؛ تقديرًا وتكريمًا لمشوارها الطويل الذى بدأته فى عامها الرابع من عمرها تحديدًا فى منتصف القرن الماضى، وقدمت العديد من الأعمال الفنية ولكن لمع نجوميتها بدءًا من تقديم فوازير رمضان، بصوتها المميز الذى أسكن أذهان وقلوب الجمهور.
لم تكن «نيللى» ممثلة فحسب، ولكن امتازت بموهبة استثنائية، حيث قدمت أعمال مزجت فيها بين التمثيل والرقص والغناء الأمر الذى ميزها عن فنانات جيلها، فضلًا عن نشأتها وسط عائلة فنية كونها تنتمى إلى أسرة مصرية بجذور أرمنية، وهى شقيقة الممثلة المصرية فيروز، وابنة خال الفنانة لبلبة.
وخلال المسيرة الفنية الناجحة والضخمة للنجمة نيللى، قدمت أكثر من 75 فيلمًا ومن الفوازير 13 عملًا، بالإضافة إلى 11 مسرحية و12 عملًا درامياً، وعدد آخر من الأعمال الفنية للأطفال والإذاعية.
حاورت «الوفد» النجمة نيللى، التى عبرت عن سعادتها الكبيرة حول إطلاق اسمها على الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، موجهة الشكر للناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان وكل القائمين على إنتاج وظهور المهرجان بالشكل اللائق المشرف.
- الحقيقة سعيدة جدًا بتكريمى من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فى دورته الـ 40، حيث إن التكريم جعلنى أشعر بالحب والتقدير الجماهيرى الأمر الذى يمنحِ المزيد من العطاء والتواجد وحب الحياة.
- يعُد مهرجان الإسكندرية من أقرب المهرجانات لى وله مكانة كبيرة كونها الاستمرارية للدورة الـ40 بنجاح واهتمامات إدارة المهرجان بالتنوع فى الجوائز واحتواء الأعمال السينمائية للموهوبين، اتمنى كل التوفيق ومن نجاح لـ نجاح خلال الدورات المقبلة.
وخلال هذا التكريم، أوجه الشكر للناقد المتميز الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، لانه حريص على إقامة المهرجان بالشكل المنوط به وقدرته على نجاح المهرجان كل دورة، بالإضافة إلى العمل بشكل دائم على وضع لمسات فنية جديدة واستحداث مسابقات لأول مرة مما يخلق شيئًا من التنوع فى الفنون.
- الإسكندرية من أقرب المحافظات الساحلية لى، ومرت على حياتى ذكريات كثيرة سواء على المستوى الشخصى أو الفنى، وتواجد مهرجان الإسكندرية يعد ترويجًا مهما لـ عروس البحر ومعالم الإسكندرية الجميلة.
- سعيدة جدًا باهتمام الجمهور بالزمن الجميل، وأيضًا الأجيال الجديدة بمتابعتهم وحبهم لـ فوازير رمضان، فكرة توالى الأجيال الجديدة للفوازير حاجة ممتعة، والفوازير كل حياتى، حيث اننى قدمت كل موهبتى من تمثيل واستعراض وغناء ورقص فى الفوازير، وهذا بالنسبة لى أمر رائع.
- الجمهور ارتبط بالفوازير بطريقة جميلة جدًا، وبرغم مرور سنوات طويلة إلا أن الفوازير حاضرة خاصة مع الأجيال الجديدة هؤلاء منهم الذى تربى منذ صغره على الفوازير وآخرين، اهتموا بها من اهتمام أسرهم وعائلاتهم، الجمهور يلقبنى بـ «نيللى رمضان» من شدة تعلقهم بالفوازير الخاص بى فى شهر رمضان حتى هذه اللحظة.
- لم اعتزل الفن أبدًا وما زلت قادرة على العطاء، ولكن اهتم بمتابعة الأعمال الفنية لأنى بداخلِى فنانة أشعر وأعجب بالأعمال المميزة، وهذا الأمر يسعدنى جدا.
وجدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، كرم النجمة الفنانة الاستعراضية الكبيرة «نيللى» التى تحمل الدورة الأربعين اسمها، كما كرم الفنانة منة شلبى والفنان لطفى لبيب والناقد العراقى مهدى عباس والممثلة المغربية سعاد خويى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فراشة السينما نيللي مهرجان الإسكندرية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
غرق الإسكندرية والدلتا.. وزيرة مصرية تكشف سيناريوهات كارثية وخططا للإنقاذ
#سواليف
كشفت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، عن سيناريوهين متباينين بشأن تأثير #التغيرات_المناخية على مدينة #الإسكندرية و #دلتا_النيل في مصر في ظل تحذيرات تشمل هذه المناطق.
وأكدت وزيرة البيئة المصرية في تصريحات مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، أن #مصر تتحرك بجدية لمواجهة هذه التحديات، وتتعامل بحذر مع التوقعات التي تشير إلى اختفاء مدينة الإسكندرية والدلتا بعد عدد من السنوات بسبب التغيرات المناخية.
وأشارت الوزيرة المصرية إلى إن الدراسات تقدم سيناريوهين مختلفين، “السيناريو المتشائم” يتوقع غرقًا كاملا للإسكندرية والدلتا بحلول عام 2100، بينما يشير “السيناريو المتفائل” إلى #أضرار جسيمة في مناطق محددة، مشددة على أن الحكومة تعمل على كلا السيناريوهين من خلال استراتيجيات حماية شاملة وخطط طويلة الأمد.
مقالات ذات صلة لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200 مليار دولار.. هل للعرب نصيب منها؟. 2025/06/03وأكدت الوزيرة أن مصر بدأت منذ سنوات في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية سواحلها، تشمل إنشاء سدود طبيعية وأنظمة إنذار مبكر، إلى جانب تطوير 16 مدينة عمرانية جديدة في الصحراء لاستيعاب الزيادة السكانية وتقليل الضغط على الدلتا، التي تستحوذ على 80-90% من الكثافة السكانية في مصر.
وأشارت إلى أن هذه المدن تهدف إلى نقل السكان إلى مناطق آمنة، في ظل توقعات ارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط بسبب ذوبان الجليد الناتج عن الاحتباس الحراري.
تزامنت تصريحات الوزيرة مع هزات أرضية خفيفة ضربت البحر الأحمر ومطروح والجيزة يوم الأحد الماضي، والتي أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أنها غير مقلقة ولكنها تُبرز هشاشة المناطق الساحلية أمام التغيرات البيئية.
وأضافت فؤاد، أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تمويلا دوليا أكبر وتكنولوجيات متقدمة وتدريبًا مكثفًا للموارد البشرية، مشيرة إلى أن مصر أطلقت خريطة تفاعلية لتتبع تأثيرات التغيرات المناخية حتى عام 2100، لضمان الاستعداد الشامل.
وأكدت أن مشاريع حماية الشواطئ التي شملت استكمال 60% من حماية 69 كيلومترًا من سواحل الدلتا، تُعد جزءًا من استراتيجية وطنية لمواجهة ارتفاع منسوب البحر، بينما تعمل الدولة على تعزيز مشاريع خضراء، مثل زراعة المسطحات الخضراء واستخدام الطاقة المتجددة، للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية.
وتأتي هذه التصريحات بعد تحذيرات دولية سابقة مثل تصريح رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في قمة المناخ «كوب 26» عام 2021، والذي حذر من اختفاء الإسكندرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتُعد مدينة الإسكندرية ثاني أكبر مدن مصر وأكبر موانئها على البحر الأبيض المتوسط، ودلتا النيل التي تمثل قلب الإنتاج الزراعي في البلاد من أكثر المناطق عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية.
وتشير تقارير لجنة الأمم المتحدة لتغير المناخ إلى أن ارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط قد يتراوح بين 25 و98 سنتيمترًا بحلول عام 2100، مما يهدد بغرق ثلث الأراضي الزراعية في الدلتا وجزء كبير من الإسكندرية، التي تمتد واجهتها البحرية لـ60 كيلومترا.
ووفقا لدراسة دولية نُشرت في مجلة Earth’s Future عام 2025، شهدت الإسكندرية زيادة كبيرة في انهيار المباني الساحلية خلال العقدين الماضيين بسبب التعرية وارتفاع منسوب البحر.
وأثارت تصريحات دولية مثل تحذير بوريس جونسون عام 2021، جدلا واسعا في مصر، حيث اعتبرها البعض مبالغا فيها تهدف إلى دق ناقوس الخطر بشأن التغيرات المناخية، ومع ذلك أكدت دراسات سابقة مثل تلك الصادرة عن المكتب الإقليمي لعلوم الفضاء بالولايات المتحدة عام 2021، أن الدلتا قد تخسر نصف مساحتها بحلول 2100 بسبب الاحتباس الحراري.
كما حذرت دراسة ألمانية عام 2025 من مخاطر غرق الإسكندرية، رغم تشكيك بعض الخبراء المصريين، مثل الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية السابق، في حتمية هذه التوقعات، مشيرًا إلى أن الحاجز البحري الجيري الذي تقع عليه الإسكندرية يوفر حماية طبيعية.
وتعمل مصر منذ سنوات على مواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، التي تشمل خمسة أهداف رئيسية: تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتطوير البنية التحتية المقاومة للمناخ.
وتشمل الإجراءات العملية إنشاء سدود طبيعية مثل مشروع حماية 69 كيلومترًا من سواحل الدلتا وتطوير أنظمة إنذار مبكر، بالإضافة إلى خطط إعادة توطين السكان في مدن عمرانية جديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.