بوابة الوفد:
2025-08-01@13:18:28 GMT

مصرع شاب غرقا بمياه الاسكندرية

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

لقي شاب مصرعه غرقًا، واصابة اثنان اخرين بدوران البحر عقب نزولهم مياه البحر،  اليوم الأربعاء، بشاطئ الهانوفيل العام بحي العجمي في الإسكندرية، فيما تكثف قوات الإنقاذ النهري جهودها للبحث عن جثمانه الذي جرفته المياه.

كان مديرالامن قد تلقى اخطارا من شرطة النجدة بغرق شاب اثناء نزول مياه البحر بشاطئ الهانوفيل العام ،انتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص غرق شاب يدعى "عبد الرحمن.

م. ف" أثناء نزول البحر بالشاطئ.

 

وأوضح إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، أنه سيجرى الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق من الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الشاب.

وقال الكابتن إلمالحى  قائد فريق غواصين الخير المتطوعين للبحث عن الغرقى، إنهم استقبلوا بلاغا عن تعرض شباب للغرق في بحر الهانوفيل، وتبين أنه تم خروج حالتين، فيما يتبقى حالة لشاب يُدعى عبد الرحمن.م.ف، ويجري البحث عن جثمانه.

وأضاف المالحي، أنه تم مناشدة الغواصين، والدفع بعدد منهم للمشاركة في البحث عن جثمان الغريق وإيجاده في أقرب وقت، داعيا المولى عز وجل أن يظهر في أسرع وقت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية غواصين الخير بالإسكندرية جثمان الشاب الغواصين

إقرأ أيضاً:

سكان تعز يواجهون العطش بمياه ملوثة وسط غياب الرقابة

في وقتٍ تُقاس فيه قيمة الحياة في مدينة تعز بقطرات من الماء، يرزح سكان المدينة تحت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي تعيشها منذ سنوات الحرب. أزمة مياه الشرب، تضاعفت حدتها في الأسابيع الأخيرة، ولم تعد مجرد مشكلة خدمية، بل باتت تهديدًا حقيقيًا لحياة مئات الآلاف من السكان، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للجوء إلى حلول بدائية وخطيرة لمجرد البقاء على قيد الحياة.

وسط هذا العطش الحارق، لم تجد الدولة طريقها إلى المدينة، لا من مناطق سيطرة الحوثيين في الحوبان، ولا من طرف سلطة الإخوان داخل المدينة، في ظل عجز كامل عن توفير الحد الأدنى من حلول الطوارئ، وترك السكان يواجهون مصيرهم المجهول، بين لهب الصيف وملوحة المياه.

في حديث خاص، أطلق أحد سكان مدينة تعز نداء استغاثة عاجل، قال فيه: "أصبحنا نشرب من آبار قديمة لا تصلح حتى للحيوانات. أصحاب الصهاريج يملؤون منها ويبيعون لنا الماء بأسعار خيالية، وهذه المياه ملوثة، وتتسبب بأمراض سرطانية وبكتيرية خطيرة". وأضاف أن أسعار المياه أصبح يفوق الخيال وقدرة المواطن البسيط، ما يعني أن تأمينه أصبح رفاهية لا يستطيع تحملها إلا القليل من الأسر.

ووفق شهود محليين في مديرية جبل حبشي بني عيسى، أن هناك آبار،  مهجورة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، أصبحت منافذ ربح كبيرة للتجار وملاك الصهاريج الجشعين الذين يستغلون الأزمة لتعبئة آلاف اللترات من المياه غير النظيفة لبيعها على المواطنين في المدينة. مضيفين أن الرقابة على عملية بيع الماء "السام" منعدمة، حيث يجني التجار ملايين الريالات شهريًا من بيع تلك المياه.

وتؤكد مصادر محلية: "تقع تعز بين سلطتين تتنازعان وتقايضان عطشنا بالسياسة". فمن جهة، تواصل مليشيا الحوثي منع ضخ المياه من آبار المؤسسة العامة للمياه في منطقتي حوجلة وحيْمة عبر شبكة المياه الرسمية، وتحتجز في كثير من الأحيان صهاريج المياه القادمة من الحوبان".

ومن الجهة الأخرى، تعيش مناطق سيطرة الحكومة في المدينة الواقعة تحت سيطرة الإخوان حالة من الشلل الإداري التام، والتخبط في إدارة الأزمات، وانعدام البدائل، ما يجعل تعز مدينة عطشى، لا لشيء سوى أنها وجدت نفسها مشطورة بين طرفين يتنازعان على سلطة لا توفر حتى الماء.

ورغم إعلان الحوثيين مؤخرًا عن فتح منفذ الحوبان "لأسباب إنسانية" والسماح بدخول الصهاريج، إلا أن المياه التي تدخل تُباع للمواطنين على نفقتهم، وبعضها لا يخضع لأي رقابة صحية. كما أن سلطات الحوثي قامت في عدة مناسبات باحتجاز الصهاريج أو فرضت عليها أسعارًا محددة، في مشهد لا يختلف كثيرًا عن ما تمارسه إسرائيل على معبر رفح في غزة، وفق تعبير سكان المدينة.

مع غياب البدائل، يقول أطباء محليون إنهم بدأوا يرصدون ارتفاعًا في الحالات المرتبطة بتلوث المياه، كالإسهالات الحادة، والتهابات الجهاز الهضمي، بل وحتى أعراض لأمراض مزمنة وسرطانية، نتيجة شرب مياه محملة بالبكتيريا والملوثات.

وما يزيد الوضع تعقيدًا أن المواطنين لا يملكون خيارًا آخر، في ظل تجاهل تام من السلطات المحلية، وضعف دور المنظمات الإنسانية التي اكتفت ببيانات الإدانة دون تدخل ميداني يخفف المعاناة أو يضمن توزيعًا عادلًا للمياه النظيفة.

وقال مصدر محلي: "ما يجري في تعز ليس مجرد أزمة مياه، بل جريمة جماعية بالصمت والتقاعس. مدينة تتآكل ببطء، ليس من القذائف، بل من الجفاف، والتجار، والساسة، وكل من يقف مكتوف الأيدي أمام معاناة سكانها. مضيفًا: "إذا لم يُكسر هذا الجدار السياسي والإداري الذي يقف بين المدينة وحقها في الحياة، فإن تعز لن تموت برصاص القناصة، بل بقطرة ماء ملوثة، يشربها طفل هرب من الموت عطشًا، فقتله التسمم".

مقالات مشابهة

  • انتشال جثة فتاة واستمرار البحث عن شقيقتها بعد غرقهما بمنشاة القناطر
  • مصرع شقيقتين غرقا فى الرياح البحيرى بمنشأة القناطر
  • سكان تعز يواجهون العطش بمياه ملوثة وسط غياب الرقابة
  • بجاية: البحث عن شخص مفقود في البحر بشاطئ تيقصرت
  • إنقاذ مركبة عالقة في الرمال بالخبر
  • لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان
  • سوق السبت.. مصرع طفل غرقا في القناة المائية الرئيسية وسط موجة حر
  • السيطرة على حريق مفاجئ بمركب وإنقاذ 29 شخصًا في البحر الأحمر
  • مصرع شاب غرقا في إحدى الترع بالدقهلية
  • استمرار البحث عن جثمان غريق شاطئ «شهر العسل» غرب الإسكندرية